صنعاء..فعالية خطابية بمديرية أرحب إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء في تصحيح مسار الأمة، ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأوضح أن إحياء هذه الذكرى يعبر عن الفخر والاعتزاز بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلين.
ونوه بتضحيات أبناء مديرية أرحب وما قدمته من شهداء في مواجهة تحالف العدوان، مشيدا بجهود المنظمين والمشاركين في هذه الفعالية المعبرة عن الوفاء للشهداء وذويهم.
فيما أشار مدير المديرية عبد السلام نشبان، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات وبطولات الشهداء، لغرس روح التضحية والفداء في نفوس الأجيال.
تخللت الفعالية بحضور مديري الرقابة بمكتب التربية بالمحافظة صدام العذري ومكتب التربية بالمديرية عبد الجليل عواد، فقرات وقصائد عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
أثمرت الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الكثير من النجاحات على مستوى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات الواعدة، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وتُدلِّل حفاوة الاستقبال التي حُظي بها جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- لدى وصوله إلى موسكو إلى جانب الاستقبال الرسمي، على المكانة الكبيرة لعُمان وقائدها المفدى على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حرص القيادتين على الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ولقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، واهتمام الشركات الروسية بتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع عُمان، تعزيزًا لروابط الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العُمانية الروسية؛ إذ أكد القائدان ضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، مع التشديد على أهمية دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدامٍ لإطلاق النَّار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إنَّ هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي ملموس خلال الفترة المقبلة؛ إذ إنها تفتح آفاقًا جديدة رحبة من الشراكة والاستثمار؛ بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، وبما يحقق أهداف التنمية والازدهار والتقدم.