«الغزل والنسيج» تنظم مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بحلوان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت النقابة العامة للغزل والنسيج، مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في مدينة حلوان داخل مصنع مصر حلوان للغزل والنسيج، وبعث الآلاف من عمال الغزل والنسيج اليوم الاثنين، رسالة إلى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يعلنوا فيها دعمهم الكامل له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حث العمال على مواصلة العمل والإنتاجويأتي ذلك ضمن سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية التي تنظمها النقابة العامة للغزل والنسيج في الشركات والمصانع بمختلف المحافظات لإعلان دعم الرئيس السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة وتأييده في جميع قراراته خلال المرحلة الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقة، وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية.
وقال جمال إدريس رئيس اللجنة النقابية بشركة مصر حلوان للغزل والنسيج، إن دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات القادمة يأتي رغبة في استكمال مسيرة التنمية والبناء التي يقودها، وتأكيدا على ما حدث من تطوير في قطاع الغزل والنسيج؛ الصناعة التي تعد من أهم الصناعات؛ وذلك نظرا للعائد والدخل المادي الذي تكتسبة الدولة من هذا المنتج المحلي الذي يغزو دول العالم.
وأضاف إدريس، أن الهدف الأساسي من التأييد استكمال مسيرة الإنجازات والبناء والتطوير التي بدأها الرئيس في جميع المجالات، وحققها خلال العشر سنوات الماضية، وأهمها الأمن والأمان الذي تعيشه البلاد الآن، والمشروعات الجديدة، وشبكة الطرق والمرافق، وتنفيذ مشروعات حياة كريمة بمحافظات الجمهورية، وإعلان القضاء على فيروس سي الذي كان يهدد حياة المواطن، ومن هنا من قلب مدينة حلوان قلعة الصناعة في مصر نحن جميعا عمال الغزل والنسيج سوف ننزل أيام 10 و11 و12 أمام صناديق الاقتراع في حب مصر لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي القائد والمطور العظيم.
تمكين الشباب سياسيافيما قال أيمن فتحي عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وعضو مجلس النواب السابق، إنه في ظل الظروف الراهنة والمحنة الصعبة التي تواجهها البلاد لا يوجد قائد قادر على سير سفينة الوطن سوى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأضاف فتحي، أن الشباب حصلوا على مساحة كبيرة في الحياة السياسية نتيجة حرص واهتمام الرئيس بملف الشباب وتمكينهم بشكل ملموس على أرض الواقع، كما اهتم أيضا بتطوير معظم الصناعات التقليدية وعلى رأسها الغزل والنسيج في جميع المحافظات وهذا أفضل دليل على حب الرئيس للعمال وصناعة بلده العزيزة.
وأوضح أن المشاركة في العملية الانتخابية تضع مصر ضمن صفوف الدول الكبرى وأن نجاحها يزيد من هيبتها الخارجية ويعزز وضعها الداخلي، لافتا إلى أن خروج المواطنين وخاصة عمال الغزل والنسيج كل فرد بأسرته وعائلته أمام اللجان الانتخابية مشهد وحدث يراه العالم بالكامل ويعطي انطباعا في نفوسهم عن الصورة الحضارية للمصريين، مما يعد نجاحا على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن العالم يراهن على وعي الشعب المصري تجاه هذا الاستحقاق المهم في تلك المرحلة الراهنة من عمر الوطن.
ومن جانبه، أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صنع تاريخا لمصر الحديثة، مشيرا إلى أن مصر مرت بالعديد من المحطات المهمة منذ عام 2014 وحتى الآن.
وقال رئيس نقابة الغزل والنسيج، إن أهل الشر منذ عام 2014 تأمروا على إسقاط مصر ولكن هيهات فهي محفوظة من الله سبحانه وتعالى حيث وهبنا قائد وزعيم تحمل الكثير وأخذ على عاتقه العبور بمصر لبر الأمان.
وأضاف الأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، أن ما بين تلك المخططات والنهوض والبناء بات هناك حكايات وقصص تروي للأبناء والأحفاد كيف كان هناك رجالا شقوا الجبال للإعمار واقتحموا الصحراء لمد شبكات الطرق؟ كيف خضنا حربا ضارية للقضاء على الإرهاب؟ وكم فقدنا من شهداء للحافظ على أمن مصر الداخلي والخارجي؟
وأوضح أن كل هذا لم يأت من فراغ ولا محل صدفة إنما أتى برؤية ثاقبة، وبامتلاك القيادة السياسية أدوات ومقومات النجاح لتنتقل مصر إلى مكان آخر في تشكيل المعادلة الدولية اقتصاديا وسياسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الغزل والنسيج السيسي الرئيس السيسي الشركة القابضة للقطن المرشح الرئاسی عبدالفتاح السیسی المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی للغزل والنسیج الغزل والنسیج عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.
و من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة السيد الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.