تشاؤم في إسرائيل بشأن الاقتصاد خلال 2024 بسبب الحرب بقطاع غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خفض بنك إسرائيل توقعاته للنمو لهذا العام والعام المقبل وسط "مستوى عال" من عدم اليقين بشأن مدة الحرب مع حركة حماس وتداعياتها الاقتصادية.
وذكر بيان صادر عن بنك إسرائيل المركزي، أنه بافتراض أن الحرب ستتركز بشكل أساسي على الجبهة الجنوبية، يتوقع البنك المركزي الآن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2% في كل من عامي 2023 و2024 وهذا أقل من توقعاته السابقة في أكتوبر بنمو بنسبة 2.
وأضاف البيان "تم بناء التوقعات المعدلة على افتراض أن التأثير المباشر للحرب على الاقتصاد سيستمر حتى عام 2024 على الرغم من انخفاض شدته - على عكس الافتراض الوارد في توقعات أكتوبر بأن التأثير المباشر سوف يتركز في الربع الرابع من عام 2023 وحده.
وقرر البنك المركزي الإسرائيلي الإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند 4.75 بالمئة، وذلك تمشيا مع توقعات غالبية الاقتصاديين، ويأتي قرار السياسة النقدية للبنك المركزي بالإبقاء على تكاليف الاقتراض دون تغيير للمرة الرابعة منذ يوليو، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل 52 يومًا من حربها مع حماس.
ولخفض التضخم المتزايد، رفع بنك إسرائيل أسعار الفائدة بشكل مطرد من مستوى قياسي منخفض بلغ 0.1% في أبريل 2022 إلى 4.75% في يوليو من هذا العام وقد بدأ عبء الفائدة المرتفعة يؤثر بالفعل على الأسر وأصحاب الرهن العقاري حتى قبل اندلاع الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك إسرائيل الحرب بقطاع غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
العراق: اتخذنا خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، اتخاذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل، مبينا أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وأكد حسين في كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024)، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها تركز على إبعادها عن البلاد.
وقال: إن "المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة، ونحن قلقون على الوضع"، لافتا الى أن "هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الإسرائيلي".
كما أكد حسين أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد، مضيفا أن الحكومة العراقية مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.