رئيس جامعة كفر الشيخ يحث الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمحافظة كفر الشيخ، بمشاركة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور عددًا من النواب والسياسيين والتنفيذيين والشعبيين، لدعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة الإنجازات و المشروعات القومية بجمهورية مصر العربية.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أحدث طفرة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وحثه الدائم باستمرار العمل والجهد من أجل استكمال مسيرة التطوير والبناء، مشيراً أن ذلك لا يأتي من بناء الكليات وتطوير التعليم فحسب، وانما يأتي من بناء الفكر وبناء المعارف والمهام والسلوكيات، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة كشفت المخاطر التي تحاك لمصر، ومشيرا أن نهوض مصر يأتي من إرادة شبابها.
وطالب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الشباب بضرورة ممارسة حقوقهم الدستورية، والنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لانتخاب قيادة سياسية واعدة وقوية وقادرة علي حماية مصر واستمرار مسيرة البناء والتنمية، موجها رسالة الي كافة المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات للوقوف بجوار الوطن بما يعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء المحافظة وحرصهم على المشاركة السياسية للنهوض بمصرنا الحبيبة.
وأثناء فعاليات المؤتمر، تم استعراض الإنجازات و المشروعات التي حققتها الدولة المصرية، وما تقدمه مؤسسات التحالف الوطني وكياناته من دعم علي مستوي عدد كبير من المشروعات القومية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، والتي تأتي ضمن سلسة مؤتمرات التحالف الوطني الحاشدة لدعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة كفر الشيخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الانتخابات الرئاسية 2024 رئیس جامعة کفر الشیخ الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطينتطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.
تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطينيأشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.
دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمعأكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.
التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالمفي سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.
الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالةمن جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.