نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمحافظة كفر الشيخ، بمشاركة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور عددًا من النواب والسياسيين والتنفيذيين والشعبيين، لدعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة الإنجازات و المشروعات القومية بجمهورية مصر العربية.

أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أحدث طفرة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وحثه الدائم باستمرار العمل والجهد من أجل استكمال مسيرة التطوير والبناء، مشيراً أن ذلك لا يأتي من بناء الكليات وتطوير التعليم فحسب، وانما يأتي من بناء الفكر وبناء المعارف والمهام والسلوكيات، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة كشفت المخاطر التي تحاك لمصر، ومشيرا أن نهوض مصر يأتي من إرادة شبابها.

وطالب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الشباب بضرورة ممارسة حقوقهم الدستورية، والنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لانتخاب قيادة سياسية واعدة وقوية وقادرة علي حماية مصر واستمرار مسيرة البناء والتنمية، موجها رسالة الي كافة المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات للوقوف بجوار الوطن بما يعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء المحافظة وحرصهم على المشاركة السياسية للنهوض بمصرنا الحبيبة.

وأثناء فعاليات المؤتمر، تم استعراض الإنجازات و المشروعات التي حققتها الدولة المصرية، وما تقدمه مؤسسات التحالف الوطني وكياناته من دعم علي مستوي عدد كبير من المشروعات القومية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، والتي تأتي ضمن سلسة مؤتمرات التحالف الوطني الحاشدة لدعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة كفر الشيخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الانتخابات الرئاسية 2024 رئیس جامعة کفر الشیخ الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية

يحاول المرشحان دونالد ترامب، وكامالا هاريس جاهدَين – مع تصاعد حمى الحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية – حشدَ كافة أشكال الدعم المادي والانتخابي في أوساط شرائح اجتماعية وعرقية عديدة. لذلك يبدي الرئيس السابق ترامب اهتمامًا خاصًا بالصوت الانتخابي اليهودي؛ لضمان فوزه في هذه الانتخابات التنافسية الحادة.

بيدَ أن ترامب أثار حفيظة العديد من قيادات الجماعات الأميركية اليهودية في خطابه الأخير في مدينة واشنطن دي سي بصالشهر الماضي، حين جاء محذرًا من تصاعد العداء للسامية في الولايات المتحدة الأميركية، ولكنه تضمّن نقدًا سياسيًا قاسيًا لم تتعوّد المجتمعات الأميركية اليهودية سماعه من المرشحين للرئاسة الأميركية طيلة العقود السابقة.

كشف خطاب ترامب وتصريحاته طوال الفترة الماضية عن أحقّيته في الحصول على كافة أصوات اليهود الأميركيين لصالحه بنسبة مئة بالمئة، معتبرًا أن التصويت خلاف ذلك يعني أن الناخب اليهودي شخص يكره ذاته وديانته اليهودية وإسرائيل. كما حمّل ترامب الناخبين اليهود مسؤولية احتمال فشله في الانتخابات الرئاسية هذا العام، محذرًا في الوقت نفسه من العواقب الوخيمة لهزيمته وأثرها الممكن على مجتمعاتهم في أميركا الشمالية، وعلى دولة إسرائيل.

تنبأ ترامب في خطابه بأن هزيمته في هذه الانتخابات الرئاسية تعني زوال إسرائيل خلال السنتين المقبلتين، وذلك لأن منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس بايدن الحالية كامالا هاريس تكنّ – على حسب زعمه – كراهية لإسرائيل، متجاهلًا حقيقة دعم هاريس المطلق لأمن واستقرار إسرائيل، وزواجها من رجل أميركي يهودي يخوض حاليًا حملات إعلامية؛ لمجابهة العداء للسامية في الولايات المتحدة.

وجّه ترامب نقدًا عنيفًا لهاريس وإدارة بايدن، متهمًا إياهما بالتساهل حيال المظاهرات الطلابية القوية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، واصفًا هذه المظاهرات بأنها جزءٌ من العداء للسامية وسببٌ في تصاعدها في الولايات المتحدة.

وعد ترامب الأميركيين اليهود بسياسة فدرالية أكثر صرامة مع الجامعات الأميركية التي تنشط فيها المظاهرات المناهضة لحكومة إسرائيل، وحربها المدمرة في غزة، مهددًا بترحيل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس، وكذلك إعادة سياسة منع دخول المسلمين للولايات المتحدة، وخاصةً من البلدان التي تشهد حروبًا ونزاعاتٍ عسكرية، مثل: اليمن، والسودان، وسوريا.

لم ينسَ كذلك ترامب مهاجمة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور الأميركي اليهودي تشاك شومر، واصفًا إياه بالعضو في منظمة حماس الفلسطينية، رغم ما عُرف عن الأخير من صهيونية متشددة في الدفاع عن إسرائيل.

أعاد تشكيك ترامب في ولاء المجتمعات الأميركية اليهودية وخياراتها السياسية، التذكير بدعاوى تشكيك الولاء خلال قرون طويلة من العداء للسامية، عانى اليهود خلالها في أوروبا سياساتٍ اجتماعيةٍ عنصريةٍ بغيضة.

ماذا قدّم ترامب لإسرائيل؟

أظهر ترامب أثناء فترة رئاسته دعمًا سخيًا لإسرائيل وجرأة سياسية مجحفة في شأن الحقوق الفلسطينية التاريخية التي تضمنتها قرارات مجلس الأمن الدولي العديدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تمثل ذلك في قراره الشهير بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، مما يُعد اعترافًا أميركيًا بها كعاصمة رسمية لدولة إسرائيل.

تجنب الرؤساء الأميركيون السابقون تطبيق قانون الكونغرس الأميركي المتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، مستخدمين في ذلك سلطاتهم التي خوّلها لهم القانون، تاركين تقرير مصير المدينة المقدسة المحتلة لمفاوضات السلام النهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجد قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية ترحيبًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، وسخطًا عارمًا بين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية. قام ترامب أيضًا بالإقرار بحق إسرائيل في ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة لها، ضاربًا عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، ومواقف الإدارات الأميركية السابقة.

كما ساهم ترامب بقوة دبلوماسية في توسيع دائرة التطبيع العربي الإسرائيلي، لتشمل أربع دول عربية جديدة، دون تقديم أي تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، متبنيًا خط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية الحصول على تطبيع كامل مع الدول العربية، دون تقديم أي تنازلاتٍ حقيقية على الأرض.

تعكس سيكولوجية ترامب شخصية مادية بحتة تؤمن بوجوب المقابل المادي لكل عمل سياسي تقوم به، حيث يعتبر التعاملات السياسية صفقات تجارية. لذلك، يرى ترامب أنه وحده من يستحق أصوات كل الأميركيين اليهود لما قدّمه لإسرائيل من خدمات عظيمة، وليس لما قدّمه للناخبين اليهود هنا في أميركا من خدمات.

بعض ملامح السلوك الانتخابي لليهود الأميركيين

يشكل الناخبون الأميركيون اليهود نسبة تقل عن 3٪ من إجمالي الناخبين الأميركيين، ويتميزون بأمرَين ذوَي أهمية بالغة، وهما: مشاركتهم العالية جدًا في التصويت في الانتخابات الأميركية، وكذلك دعمهم المالي السخي للحملات الانتخابية. وبينما يتوزع اليهود الأميركيون في معظم الولايات الأميركية، إلا أن ثقلهم السياسي من ناحية التصويت الانتخابي يتمركز في ولايات: نيويورك، وكاليفورنيا، وفلوريدا، وبعض الولايات الأخرى.

من الملاحظ في توجهات السلوك الانتخابي لمعظم أفراد المجتمعات الأميركية اليهودية ميلها للتصويت للمرشح الديمقراطي الأميركي، وذلك لاعتبارات عدة، منها اعتبار الحزب الديمقراطي حزبًا يجمع الأقليات العرقية والدينية المختلفة منذ تبني الحزب في منتصف الستينيات القضايا الليبرالية، مثل: الحقوق المدنية، وحرية المرأة، بخلاف الحزب الجمهوري الذي اتجه منذ ذلك العهد لاستمالة الأغلبية البيضاء المحافظة، خصوصًا في الجنوب الأميركي.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن دعم إسرائيل لا يشكّل نقطة خلاف جوهرية بين مرشّحي الرئاسة الأميركية، حيث يتبارى المرشحون، عادةً، في تقديم الكثير من الوعود لإسرائيل في سباق الحملات الانتخابية، ونادرًا ما يغرّد مرشحٌ للرئاسة خارج هذا السرب. لذا، لا تتغير سياسة الولايات المتحدة الأميركية حيال إسرائيل بتغير إداراتها المختلفة، سواء كانت جمهورية أم ديمقراطية.

على الرغم من التأييد المطلق الذي تبديه الجماعات اليهودية نحو إسرائيل، فإنّ هناك بوادر لظهور أصوات معارضة – وإن كانت قليلة – للوحشية الإسرائيلية القاتلة في حربها الأخيرة ضد الفلسطينيين، حيث طالب – مثلًا – بيرني ساندرز، المرشح الأميركي اليهودي السابق للرئاسة الأميركية، وأحد القيادات الليبرالية القوية في مجلس الشيوخ الأميركي، بقطع الدعم العسكري عن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة؛ حتى ترضخ للموافقة على وقف القتال في غزة وإتمام صفقة عودة الأسرى الإسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أن ساندرز حظي بتأييد قوي من الجماعات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة إبان ترشحه للرئاسة في عامي 2016 و2020؛ تقديرًا لمواقفه المتعاطفة مع حقوق الفلسطينيين والحقوق المدنية للمسلمين والعرب الأميركيين.

لا شك أن الاستجداء الرخيص لترامب لاستمالة الأصوات اليهودية الأميركية لصالحه في الانتخابات الأميركية لن يكون ذا تأثيرٍ كبيرٍ؛ نسبةً للميل التقليدي للناخبين الأميركيين اليهود لصالح الحزب الديمقراطي والقضايا الليبرالية.

كما أن نفورهم الطبيعي من ادعاء الوصاية على أصواتهم الانتخابية التي يزعمها ترامب في خطاباته السياسية، يزيد من تخوفهم من وجود بعض الجماعات العنصرية البيضاء ذات التاريخ القديم في العداء للسامية في أوساط قاعدة ترامب الانتخابية، وتأثيرهم المحتمل في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر  
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • «الشباب والرياضة» تعلن عن رحلة لشرم الشيخ.. الشروط وقيمة الاشتراك
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: نسعى للانتهاء من المدينة الطبية خلال 6 أشهر
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • 20 برامجا في كليات جامعة كفر الشيخ 2024.. تؤهلك لسوق العمل