منتدى الأعمال العُماني السوري يستعرض سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن منتدى الأعمال العُماني السوري يستعرض سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مسقط في 11 يوليو العمانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدىالأعمال العُماني السوري بهدف تطويرالعلاقات الاقتصادية وتعزيز .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتدى الأعمال العُماني السوري يستعرض سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 11 يوليو /العمانية/ نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدى الأعمال العُماني السوري بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية.
رعى المنتدى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، الذي أوضح في كلمته أن المنتدى سيوفر فرصًا اقتصادية عديدة بين سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية وتحقيق التعاون المنشود بينهما والاستفادة من الإمكانات الاستثمارية الكبرى المتاحة في البلدين.
وقال معاليه: إن المنتدى سيُتيح الفرصة لاستكشاف أوجه التعاون في القطاعات الجديرة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتسهيل عملية ربط أصحاب الأعمال العُمانيين والسوريين من خلال الجلسات الثنائية التي ستُعقد على هامشه.
وأكد معاليه على أن سلطنة عُمان على استعداد دائم للعمل على تسهيل جميع التحديات التي قد تواجه مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها قيادة البلدين.
من جانبه أوضح معالي الدكتور محمد سامر خليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بالجمهورية العربية السورية أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين هي علاقات مستمرة وقديمة، ونعول على الدور الذي يمكن أن تقوم به سلطنة عُمان الشقيقة بأن تكون أيضًا مركزًا تجاريًّا إقليميًّا مهمًّا لإعادة تصدير المنتجات السورية إلى دول شرق أفريقيا والهند والصين.
وقال معاليه في كلمته بأن البلدين تتوفر بهما الإمكانات للاستثمار في الكثير من الفرص على أساس تكاملي غني ومتنوع. لافتًا إلى دور القطاع الخاص في إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة والاستفادة من الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في كلا البلدين.
وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن هناك بيئة تشريعية استثمارية في سوريا، حيث صدر قانون استثمار جديد في سوريا يتضمن إعفاءات على الصعيد الجمركي والضريبي والفني كما تتوفر الكثير من فرص الاستثمار الواعدة.
من جهته، بيّن سعادة فيصل بن عبد الله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن المنتدى العُماني السوري يسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا على عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، مضيفًا أن المنتدى يعد فرصة لأصحاب وصاحبات الأعمال للتعرف على الامتيازات والفرص والحوافز التي يقدمها البلدان لأصحاب الأعمال.
وأشار سعادته في كلمته إلى أن المنتدى يركز على مجموعة من القطاعات الاقتصادية، من أبرزها: الصناعات الغذائية، والاستيراد والتصدير والمقاولات، وصناعة الألبسة والقطنيات، وقطاع النسيج والأقمشة، والسياحة، والأدوية البيطرية والأعلاف والسماد، والمواد الكيميائية، وصناعة البلاستيك.
وقال سعادته: إن مثل هذه البرامج والزيارات تسهم في الترويج لفرص وحوافز وتسهيلات الاستثمار والتعريف بموارد وإمكانات كل دولة للراغبين في الاستثمار أو عقد صفقات أو تأسيس شراكات مع نظرائهم في كلا البلدين، داعيًا مجتمع الأعمال إلى اغتنام هذه الفرص بما ينمي مشاريعهم ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني للجانبين.
بعد ذلك بدأت فعاليات منتدى الأعمال العُماني السوري بإقامة جلستي عمل تم خلالهما استعراض أهم الحوافز والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين في سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية والفرص الاستثمارية المتاحة في كافة المجالات الاقتصادية بالبلدين الشقيقين.
/العمانية/
محمد السيفي/يونس الخاطري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العربیة السوریة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية -في تصريح له- إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس مجلس الأعمال المصري - الجيبوتي وتدشين بنك مصر - جيبوتي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبا سياسيا مهما مرتبطا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.