أكد ثائر شريتح، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، أن الظروف الصحية في غزة مأساوية وصعبة وأنهم يأملون استمرار الهدنة لأطول فترة ممكنة حتى يتثنى للسكان التقاط أنفسهم، مشددًا على أن مصر هى العمق العربي الحقيقي لفلسطين.

 

وأضاف شريتح، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية ، أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر بأنها البلد الثاني لكل الشعب الفلسطيني، موقف القاهرة مشرف، مصر لها قيمتها ومكانتها العربية والدولية وليس غريب على القيادة المصرية والشعب المصري أن يقفوا بجانب الشعب الفلسطيني، فنحن نعول عليهم كثيرًا ونتمنى جهودًا مضاعفة.

 

وأوضح أنه يتطلع لزيادة الضغط على الاحتلال لتحقيق نتائج إيجابية، ووقف الحرب فمصر أهم دولة عربية حدودا وشعبًا، والتناغم الفلسطيني المصري حاضر منذ عقود، مضيفًا أن بايدن كاذب فغزة دمرت بأسلحة أمريكية وهناك دعم أمريكي لإسرائيل، لذا ما يقوله شعارات بلا قيمة وعلى واشنطن أن تكون أكثر جرأة وتحاسب الاحتلال وتوقف الدعم المادي والعسكري، وعليها أن تواجه كل أحرار العالم، فالجرائم التي تقع يوميا في غزة والضفة بسلاح أمريكي. 

 

ثمن وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، الجهود المصرية المبذولة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، متوقعا أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية ومثمرة في نهاية المطاف.

وقال العجرمي ـ في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الثلاثاءإن "الجهود الراهنة الرامية لتمديد الهدنة في غزة مهمة للغاية لأنها تسمح بإدخال المزيد من المساعدات والمستلزمات الإغاثية والطبية والغذائية، كما تعطي فرصة لإزالة الأنقاض وانتشال جثث الشهداء من تحت المباني المدمرة جراء العدوان الأخير على القطاع".

وأوضح أن الضغوط المكثفة على الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية لتمديد الهدنة الإنسانية من شأنها أن تعزز آليات وقف إطلاق النار بشكل كامل خاصة في ظل الأوضاع وصفها بـ"الكارثية" في القطاع على كافة الأصعدة، محذرا في الوقت نفسه من عواقب استئناف العمليات العسكرية مرة أخرى في غزة، معربا عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال .

وشدد العجرمي، على إصرار الفصائل الفلسطينية على ضرورة العمل من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين حتى المحتجزين الجدد خلال العدوان الأخير على القطاع من السجون الإسرائيلية، متهما إسرائيل بعدم التزامها بتنفيذ كافة التعهدات الخاصة بالابتعاد كل البعد عن اعتقال الأطفال والنساء والأسرى المفرج عنهم في صفقات سابقة، مؤكدا خرق الاحتلال بهذه المسألة جميع القوانين والأنظمة الدولية، بما فيها كافة الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة شؤون الأسرى فلسطين الشعب الفلسطيني الاحتلال واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار الهدنة ووقفات شعبية.. دعم عربي مستمر للشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري

في إطار المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، أكد بيان عربي مشترك على استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي. 

وجاء في البيان رفض واضح لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء كان ذلك من خلال الأنشطة الاستيطانية أو عمليات الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو التهجير القسري للفلسطينيين.

رفض التهجير القسري والتأكيد على الحقوق المشروعة

وشدد البيان على ضرورة رفض جميع المحاولات الرامية إلى إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم أو تشجيع نقلهم أو اقتلاعهم منها تحت أي ظروف أو مبررات، بما في ذلك عمليات التهجير القسري التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية. هذه المواقف تأتي في وقت حساس، حيث يُستمر في تبني سياسة إسرائيلية تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتقويض حق العودة للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، تمكنت كتائب القسام من تسليم ثلاثة إسرائيليين في إطار عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية وموافقة إسرائيل على بعض شروط التفاوض الخاصة بالفلسطينيين. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في غزة مزيدًا من التوترات، حيث تستمر عمليات القصف والهجمات العسكرية في المنطقة.

وقفة دعم في غزة بمشاركة العشائر الكبرى

على الأرض، نظم مئات المتظاهرين في قطاع غزة وقفة دعم ومساندة للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، في صورة من صور التضامن الشعبي مع المواقف السياسية العربية. شهدت الوقفة مشاركة واسعة من عشائر وكبار العائلات الفلسطينية، حيث عبر المتظاهرون عن تأييدهم لمواقف الحكومة المصرية التي ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

خلاصة

تستمر الدول العربية في تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومته لمشاريع التهجير القسري، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقه المشروعة في أرضه. في الوقت ذاته، يواصل الفلسطينيون إظهار قوتهم في مواجهة محاولات تغيير الواقع الديموغرافي، من خلال المقاومة الشعبية والفعاليات الميدانية.

الدكتور أيمن الرقبتمسك قوي بالعودة إلى الأرض 

قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر والدول العربية تقف بشكل حازم ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. 

وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن موقف السلطة والفصائل الفلسطينية كان واضحًا في رفض هذا المشروع بشكل كامل، وهو ما جاء بالتوازي مع رد فعل الشعب الفلسطيني الذي عبر عن تمسكه بأرضه، وعاد الفلسطينيون من الجنوب إلى غزة والشمال في مشهد مهيب يومي 26 و27 يناير، رغم علمهم بتدمير منازلهم وصعوبة الحياة في تلك المناطق.

ولفت إلى أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا فكرة التهجير، وأنهم لن يقبلوا بالذهاب إلى أي مكان في العالم إلا إلى فلسطين، ولفت إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وعزيمته، رغم المعاناة المستمرة جراء الحرب والدمار الذي يعانيه منذ 16 شهرًا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا وطنهم تحت أي ظرف.


 

مقالات مشابهة

  • «هيئة شؤون الحج» تضع اللمسات الأخيرة لإجراء «القرعة»
  • بينهم أسرى سابقون.. قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا
  • أستاذ قانون دولي: نتنياهو يماطل لتجنب المرحلة الثانية من الهدنة «فيديو»
  • استمرار الهدنة ووقفات شعبية.. دعم عربي مستمر للشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر تبذل كافة المساعي لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : مساعٍ حثيثة لنقل الأسرى المبعدين لغزة
  • متحدث فتح يدعو لاستنفار الجهود لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين: وثقنا انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المفرج عنهم