يمانيون/ مأرب نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مأرب اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي أقيمت بمديرية الجوبة، أشار وكيل المحافظة سعيد بحيبح إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام قدسية الشهادة وتخليد مكانة الشهداء والتذكير بتضحياتهم، والاهتمام بأسرهم والسير على دربهم في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.


فيما أكد مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة محمد السعدي أهمية تضافر جهود الجميع لرعاية أسر الشهداء في مختلف الجوانب، وفاءً وعرفانا بتضحيات الشهداء.
وتطرق إلى مواقف اليمن وقيادته الشجاعة، في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمشاركة عسكريا لردع العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين.
عقب ذلك جرى افتتاح معرض صور الشهداء التي تضمن صورا لشهداء المحافظة ومجسمات تحاكي تضحياتهم ومآثرهم البطولية.
وأشاد الزائرون بمستوى الإعداد والتجهيز للمعرض الذي يجسد الوفاء لمن بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الدين والوطن.
حضر الفعالية والافتتاح عدد من قيادات السلطة المحلية وأقرباء الشهداء. # الذكرى السنوية للشهيد# مديريات المربع الجنوبيفعالية خطابيةمأرب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار

كتب صلاح سلام في" اللواء": ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من تخريب وتدمير للمنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة في البلدات الجنوبية، خلال فترة وقف النار، يعتبر جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية، لأنها تتعارض مع قوانين الحرب الدولية، التي تحمي المدنيين وبيوتهم من الإعتداءات العسكرية، وتُحيّد المنشآت المدنية عن الأهداف العسكرية. 
القرار الذي إتخذه الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه برّي ونواف سلام بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد الدولة الصهيونية، بسبب بقاء قواتها في خمسة مواقع لبنانية، وعدم الإلتزام بتنفيذ مندرجات القرار الأممي ١٧٠١ وملحقاته، خطوة أولى في مسار معركة ديبلوماسية طاحنة، لتحرير ما تبقَّى من مناطق لبنانية من الإحتلال الإسرائيلي. 
ولا بد أن تشمل المواجهة الديبلوماسية مسألة التعويضات المالية الشرعية لعربدة العدو الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
صحيح أن الجغرافيا الطبيعية على مرتفعات الخط الحدودي تتيح سيطرة الجانب اللبناني على أجواء المستوطنات المجاورة، ولكن هذا الواقع الطبيعي لا يبرر للعدو الإسرائيلي البقاء في التلال اللبنانية، التي تُعتبر مواقع إستراتيجية لرصد الحركة على جانبي الحدود، دون أن يكون لها أهمية عسكرية، بعد التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية، والتي تبقى المسيّرات أبسط أدواتها الحديثة. 
إن إندفاع أهالي القرى الحدودية في العودة إلى بلداتهم، رغم محاذير السلامة العامة، بسبب وجود الألغام والقنابل غير المتفجرة، بل ورغم الدمار شبه الكامل، يشكل ردآً وطنياً على مخططات الإحتلال الخبيثة، ويجب أن يُسرّع في الوقت نفسه مساعي إطلاق ورشة إعادة الإعمار، التي تبقى من مسؤولية الدولة وحدها، لأنها هي المرجع الدستوري والوطني لكل اللبنانيين، بعيداً عن محاصصات الأحزاب والسياسيين، ومن لفّ لفّهم من أزلام ومحاسيب.  
 

مقالات مشابهة

  • إيران تدرس نقل العاصمة إلى الجنة المفقودة على الساحل الجنوبي
  • عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
  • وكيل مأرب يبحث مع الصليب الأحمر والإعانة الإسلامية الوضع الإنساني في المحافظة
  • وزير المجاهدين يشرف على مراسم إحياء اليوم الوطني للشهيد من قسنطينة
  • الجيش اليمني يحبط محاولات تسلل للحوثيين في مأرب
  • رئيس مجلس الأمة: اليوم الوطني للشهيد مناسبة لتجديد الوفاء لرسالة الشهداء
  • الرئيسي السيسي: أثمن دور السعودية الداعم في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة
  • فعالية خطابية في مركزي النبي الأكرم والإمام زيد بصنعاء الجديدة بمناسبة اختتام العام الدراسي
  • 25 حرفيا يشاركون في فعالية «يوم الشرقية» بضمن «أيادي مصر»
  • عثمان النجار: “افتقدنا الفعالية الهجومية أمام شباب بلوزداد”