قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن فشل أوكرانيا في هجومها المضاد حتى بمساعدة أسلحة الحلف، دليل قاطع على ضرورة عدم الاستهانة بروسيا وقدراتها العسكرية.

البنتاغون: مجموعة الاتصال وعدت كييف بأكثر من 80 مليار دولار من المساعدات العسكرية بلينكن يشارك في الاجتماع الوزاري الأول لمجلس "أوكرانيا – الناتو" في بروكسل آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.

11.2023/

وأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الحلف يومي الـ 28 – 29 من نوفمبر الجاري، أنه لا ينبغي لحلف الناتو التوقف عن دعم أوكرانيا بالأسلحة بالرغم من المعطيات السابقة.

وقال: "بالرغم من المساعدات الكبيرة التي تلقتها أوكرانيا من دول حلف الناتو، لم تتمكن قوات كييف من تحريك خط المواجهة خلال هذا العام، وهذا يؤكد مجددا أنه لا ينبغي لنا الاستهانة بروسيا".

وزعم ستولتنبرغ "أنه تم نقل الصناعات الروسية إلى الوضع العسكري إلى جانب تزويدها بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قبل كوريا الشمالية".

وأضاف: "لقد منع هذا أوكرانيا من تحقيق النجاحات التي كنا نعول عليها، لكن اطمئنوا فالإشارة التي أرسلتها دول الناتو في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية وقمة الناتو المقبلة في واشنطن ستكون بمثابة إشارة واضحة، بأننا نقف إلى جانب أوكرانيا في جميع الظروف".

ووفقا له "فإن مصلحة الحلف الأمنية تقتضي عدم السماح بمنح روسيا اليد العليا في الأزمة الأوكرانية".

وبعد قمة "الناتو" التي انعقدت في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الماضي، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء اتخذت ثلاث خطوات تجاه أوكرانيا: "تمت الموافقة على عدم مطالبتها بتنفيذ خطة العمل بشأن أوكرانيا. العضوية في الحلف، وتمت الموافقة على برنامج المساعدة العسكرية لسنوات عديدة في كييف، كما تمت الموافقة على إنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو". 

وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الشركاء في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا إلى تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي قبل حلول فصل الشتاء.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

أولويات الأمين العام الجديد لـ”الناتو” أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي

بروكسل – حدد الأمين العام الجديد لحلف “الناتو” مارك روته أولوياته لإدارة الحلف “لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة”، وإنفاق المزيد من دول الحلف على القوة الدفاعية الجماعية.

جاء ذلك في تصريحات مارك روته اليوم، حيث تابع لوسائل الإعلام: “تظل أولوياتنا كما هي: أن نضمن بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة، وفيما يتعلق بالدفاع والردع، يجب علينا إنفاق المزيد، وبناء قوتنا الدفاعية الجماعية”.

ووصف روته تطوير شراكات “الناتو” في أجزاء مختلفة من العالم “لضمان الأمن” هو أيضا من ضمن أولوياته.

وفي عهد روته، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الهولندي من قبل، فشلت الحكومات الهولندية باستمرار في الوصول إلى هدف الإنفاق، 2% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المقرر أن تفي البلاد بهذا الالتزام في العام الحالي فقط. وسيجعل ذلك روته في مرمى انتقادات دول البلطيق التي “تساءلت عن سجله السابق في الإنفاق الدفاعي وافتقاره إلى المشاركة مع المنطقة” على حد تعبير “بوليتيكو”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"
  • أولويات الأمين العام الجديد لـ”الناتو” أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي
  • ما هو موقف الناتو من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟
  • مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
  • خلفا لستولتنبرغ.. مارك روته يتولى رسميا منصب الأمين العام للناتو
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • ستولتنبرغ يترك منصب الأمين العام للناتو