وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارات مبعوثي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لآسيا الوسطى بغية المطالبة بتأييد وتنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا، بأنها وقاحة.

منتدى "قراءات في بريماكوف" في موسكو يناقش أزمة الشرق الأوسط ومستقبل قطاع غزة

وقال الوزير متحدثا في منتدى "قراءات في بريماكوف": "الآن، يجول مبعوثو العقوبات المعينون رسميا من أمريكا والاتحاد الأوروبي وإنجلترا في أرجاء آسيا الوسطى.

يذهبون ويقولون علنا: أنتم في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ولكن يجب عليكم الامتثال لعقوباتنا (ضد روسيا الاتحادية).. هذا في رأيي مجرد وقاحة من قبلهم".

وأشار لافروف إلى أن هذه الدول الغربية "كان بإمكانها التصرف بمكر أكبر، وبقدر أكبر من الاحترام"، وأوضح: "إنهم يهينون البلدان المعنية".

وفي رده على سؤال مماثل، أشار لافروف إلى أن روسيا لن يمكنها أن تلحق بالولايات المتحدة من حيث عدد "عملاء القوة الناعمة"، وقال: "لن نسعى خلفهم".

وخلص الوزير إلى القول: "لسنا بحاجة إلى مثل هذه القوة الناعمة. لقد توقفنا منذ فترة طويلة عن الحديث في وثائقنا العقائدية، ونعمل على خلق صورة إيجابية عن روسيا في الخارج. ولكن نحن نكتب بموضوعية. نحن نعرف عيوبنا، وليس لدينا ما نخفيه".

ويعقد المنتدى الدولي التاسع للخبراء العلميين "قراءات في بريماكوف" يومي 27 و28 نوفمبر في موسكو، تحت عنوان "آفاق ما بعد العولمة".

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد الأوروبي بروكسل سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن باريس ترسل أحيانا إشارات إلى موسكو تشير إلى رغبتها الصادقة في حل المشكلات الناشئة، ولكن “بشكل غير مباشر”.
نُقل عن لافروف، قوله على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية. وحسبما أفادت الوزارة، منح لافروف رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الروسية، إيمانويل كيدا، وسام الصداقة.

وأضاف لافروف لكيديه: “يسعدني ويشرفني أن أؤدي مهمتي النبيلة المتمثلة في منحك وسام الصداقة الروسي وفقًا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين… أنت تدافع عن الصداقة بين الشعبين الروسي والفرنسي، رغم الخطاب القاسي والعدائي والمعادي لروسيا الذي نسمعه من باريس يوميًا تقريبًا. أحيانًا يرسل إلينا زملاؤنا الفرنسيون إشارات تشير إلى رغبتهم الصادقة في حل المشكلات الناشئة، لكنهم يرسلونها همسًا. من المحزن أن يروّج للرأي العام الفرنسي تفسير زائف، بل وقح وبدائي، لما يحدث حول أوكرانيا”.

وأكد الوزير الروسي: “في البداية وحتى عام 2022، كنا دائمًا نطلق عليك لقب الصديق المُخلص لبلدنا. ولكن منذ عام 2022، أصبح هذا المصطلح مهملًا أخلاقيًا، لأنك أصبحت مواطنًا في روسيا. وبصفتك مواطنًا لقوتين عظميين، يتيح لك هذا تعزيز الأهداف النبيلة التي حددتها لنفسك بفعالية أكبر… وتتجلى قوة علاقاتنا في بقاء عدد من الشركات الفرنسية في روسيا، رغم التهديدات والصعوبات، بفضل تصميمك على الدفاع عن مصالحها المشروعة، والاتفاقيات التي أبرمتها مع شركائها الروس. أنا مقتنع بأنها اتخذت القرار الصائب، بفضلك أيضًا”.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، يوم 18 شباط/ فبراير، أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه ما يفعله لمواجهة التفاعل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بايرو: “إننا نشهد تحالفًا لا يمكن تصوره بين بوتين وترامب، يعمل على تهميش أوروبا على أراضيها، ومن المروع أن نرى ضعف الاتحاد الأوروبي في هذه القضية”.
واشتكى رئيس الوزراء من أن اجتماع الزعماء الأوروبيين الذي عقد في قصر الإليزيه، والذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يجلب أي وضوح بشأن القضايا الأمنية في القارة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • روسيا تحدد شرطها "الأساسي" لتسوية ملف "حرب أوكرانيا"
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
  • يد السياسة تمتد إلى كرة القدم في إقليم كوردستان.. فرصة رائدة لإظهار القوة الناعمة
  • لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا
  • ترامب وفون دير لاين يتفقان على لقاء مرتقب وسط توتر تجاري بين واشنطن وبروكسل
  • البنك الدولي يدعو الدول النامية التوصل "سريعا" لاتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم
  • واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات مع أمريكا بشأن أوكرانيا حتى اكتمالها