إعلام عبري: من المتوقع إطلاق سراح إثنتين من الأمهات و9 أطفال من المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الإعلام العبري: العائلات بدأت بتلقي الرسائل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، مساء الاثنين، أنه من المتوقع إطلاق سراح اثنتين من الأمهات و9 أطفال من المحتجزين في قطاع غزة، مساء اليوم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: توتر متصاعد بين نتنياهو وغانتس ينذر بانهيار حكومة الحرب
وأكدت الصحيفة العبرية، أن العائلات بدأت في تلقي الرسائل.
وفيما يتعلق بتمديد الهدنة المؤقتة، قال محللون في كيان الاحتلال، الاثنين، إن جيش الاحتلال معني بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وليس حركة حماس فقط.
وأفاد المحلل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال، أمير بار شالوم، بأنه جرى خلال المفاوضات بين حماس والكيان بوساطة قطر حول تبادل الأسرى في الأيام الأخيرة، التوصل إلى تفاهمات حول تمديد الهدنة ليومين أو أربعة أيام أخرى، رغم عدم وجود اتفاق موقّع، مشيرا إلى أن "حماس قادرة على جمع نحو 50 محتجزا إضافيا للإفراج عنهم بشروط اتفاق الهدنة الحالي".
من جهته رجح المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، أن "يستمر وقف إطلاق النار عدة أيام أخرى على الأقل"، لافتا إلى إن "حماس أبلغت قطر أن بإمكانها جمع 90 محتجزا" في وقت "لا يشعر جيش الاحتلال أن استئناف العملية العسكرية أمر مُلح".
وذهب هرئيل إلى القول أنه "رغم أن تأخير استئناف الحرب مقرون بمخاطر بأن تعيد حماس تنظيم قواتها، فإن جيش الاحتلال بحاجة أيضا إلى وقت لينعش قواته وتجهيزها للمرحلة المقبلة".
وبدأت يوم الجمعة الماضية، هدنة إنسانية مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال، ولمدة أربعة أيام، تتضمن إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية يوميا.
كما ينص اتفاق الهدنة على تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وتشير تصريحات صحفية إلى أنه من الممكن تمديد الهدنة الإنسانية عدة أياما إضافية.
حسن معاملة حماسأقرت وسائل إعلام عبرية بأن عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحسنوا معاملة المحتجزين وفقا لروايات المفرج عنهم، الأمر الذي يدعم شهادة المحتجزة "الإسرائيلية" المسنة ليفشيتس التي أفرج عنها الشهر الماضي.
وقال المراسل العسكري في القناة 13 العبرية ألون بن دافيد، إنه تواصل مع بعض المحتجزين الذين أفرج عنهم، وأكدوا أن مقاتلي حماس "جمعوا منتسبي كل كيبوتس (مستوطنة) مع بعض، مما أعطاهم إحساسا أكبر بالراحة".
وأضاف بن دافيد "المحتجزون لم يتعرضوا للعنف ولا الإهانة، وحاول عناصر حماس تزويدهم بالغذاء والمسكنات وأدويتهم الاعتيادية قدر المستطاع، في ظل ظروف أمنية خطيرة وقاسية تحت الأرض وداخل الأنفاق".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى الفلسطينيون جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف «البديل» لـ بن غفير في حكومة نتنياهو
كشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، عن الخليفة المحتمل لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في الحكومة الإسرائيلية، في حال استقال من منصبه وغادر الحكومة.
وذكرت “القناة 13” العبرية نقلاً عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن من المتوقع أن يشغل وزير الزراعة ”آفي ديختر" منصب “بن غفير” (مؤقتا).
وهدد بن غفير بالاستقالة وسحب حزبه "عوتسماه يهوديت" من الحكومة؛ إذا تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن مع حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث يرفض الوزير اليميني المتطرف هذا الاتفاق بشدة.
وسبق أن أشارت «مصادر»، إلى أن الوسطاء في الصفقة، مارسوا ضغطا على نتنياهو؛ من أجل الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية بنهاية أمس الجمعة.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها، منذ عدة ساعات؛ لبحث إقرار الصفقة مع "حماس"، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوزير “دودي أمسالم” عارض الاتفاق، وطلب إعادة كل الرهائن عبر صفقة واحدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن رؤساء الأجهزة الأمنية- خلال اجتماع الحكومة- قولهم: إن تقديراتهم تشير إلى أن "حماس لديها مصلحة في احترام الاتفاق".