نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة حول التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حديثه مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إمكانية مواصلة تطبيع العلاقات مع السعودية بعد الانتهاء من الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال نتنياهو: “بعد هزيمة حماس، سنكون قادرين على العودة إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وأعتقد أننا سنكون قادرين على توسيع دائرة السلام [مع الدول العربية] بما يتجاوز توقعاتنا الجامحة”، وأضاف: "لكن علينا أولا أن نهزم [حماس]".
وفي وقت سابق، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
وفي 3 نوفمبر الجاري، أفاد موقع "Semafor"، نقلا عن مصادر في دول عربية والولايات المتحدة، أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تخططان لمواصلة التقارب دبلوماسياً واقتصادياً مع إسرائيل، على الرغم من تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي سبتمبر 2020، وقع الجانب الإسرائيلي في واشنطن، بوساطة الولايات المتحدة، وثائق حول تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين. وكانت الصفقة الثلاثية تسمى "اتفاقيات أبراهام". وعقب ذلك، أعلن السودان والمغرب تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، وقبل ذلك لم تكن لإسرائيل علاقات دبلوماسية إلا مع مصر والأردن من بين الدول العربية.
وقد وصل إيلون ماسك إلى إسرائيل اليوم الاثنين، وبعد ذلك، قام برفقة نتنياهو بزيارة كيبوتس كفار عزة، إحدى أكثر المستوطنات الإسرائيلية تضررا نتيجة هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیع العلاقات
إقرأ أيضاً:
العكلوك : مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين يستنكر الفيتو الأمريكي ويؤكد على تنفيذ مذكرتي إعتقال نتنياهو وغالانت
قال السفير العكلوك مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربيه أن مجلس الجامعة حذر من نوايا إسرائيل بتوسيع عدوانها في المنطقة و إستنكر إساءة إستخدام الولايات المتحدة الأميركية للفيتو في مجلس الأمن للمرة الرابعة خلال عام واحد لمنع إصدار قرار من المجلس يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتوسيعه في المنطقة.
وأضاف العكلوك في تصريحات صحفية أن المجلس طالب الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي والتي تعطل تولي مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
و طالب ايضا جميع الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية أن تتعاون مع المحكمة في تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت محذرا من تسييس قرار المحكمة بإصدار مذكرتي الاعتقال.