ميلانو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة مالديني وفيا يروجان لـ «مونديال الأندية» أستون فيلا يعمّق جراح توتنهام في «البريميرليج»

يضع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي نصب عينيهما هدف الخروج أحياء من «مجموعة الموت» وبلوغ الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يأمل برشلونة في ضمان تأهله بعدما عقّد مهمته بخسارة قارية أولى هذا الموسم ضمن منافسات الجولة الخامسة «الثلاثاء».


وحجزت ستة أندية بطاقتها إلى ثمن النهائي وهي بايرن ميونيخ الألماني (المجموعة الاولى)، ريال مدريد الإسباني (الثالثة)، الإنتر الإيطالي وريال سوسيداد الإسباني (الرابعة) وحامل اللقب مانشستر سيتي الإنجليزي ولايبزج الألماني (السابعة).
في المجموعة السادسة، ومع فارق نقطتين فقط بين ميلان الثالث ودورتموند المتصدر (7 مقابل 5)، يدرك «الروسونيري» أن الفوز على ملعبهم «سان سيرو» يجعلهم في موقع جيد للتأهل إلى ثمن النهائي للموسم الثاني توالياً.
كما يملك دورتموند فرصة الحسم في حال فوزه على ميلان، في حين أن فوز سان جيرمان على مضيفه نيوكاسل يونايتد الإنجليزي سيضمن بطاقة العبور للفريقين الألماني والفرنسي.
ويعوّل ميلان، بطل أوروبا 7 مرات، على مهاجمه المخضرم الفرنسي أوليفييه جيرو «37 عاماً» الذي برز رجل «المناسبات الكبيرة» منذ انضمامه إلى الفريق «اللومباردي» قبل عامين.
سجّل جيرو 8 أهداف هذا الموسم، وأعاد إحياء آمال فريقه ببلوغ ثمن النهائي، بفضل هدفه الوحيد حتى الآن في المسابقة القارية الأم من رأسية هزت شباك سان جرمان في الفوز 2-1 في المرحلة الماضية.
ويأمل جيرو في أن يستمر بقميص النادي بعد النجاحات التي حصدها في مدينة ميلانو بفوزه بلقب الدوري عام 2022، ووصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي.
قال مهاجم أرسنال الإنجليزي السابق في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»: «أود البقاء، عقدي ينتهي في الصيف المقبل لكنني لم أتحدث إلى النادي حول هذا الموضوع».
وأضاف: «أريد الاستمرار وأعتقد أن لديّ ما يلزم للقيام بذلك، لا يزال بإمكاني أن أكون مفيداً للفريق، المجيء إلى هنا كان بمثابة نعمة بالنسبة لي».
ويفتقد ميلان لنجمه البرتغالي رافايل لياو بسبب إصابة في أوتار ركبته، ما يضع جيرو أمام ثقل طموحات فريقه الهجومية في مباراة قد تحدد موسمه.
في المقابل، يقدّم دورتموند صورة إيجابية قارياً، في حين تتأرجح نتائجه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع مع 24 نقطة متأخراً، بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر، أنهى سلسلة من ثلاث مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز بقلبه تأخره بهدفين أمام بوروسيا مونشنجلادباخ إلى فوز 4-2 السبت الماضي.
وفي حين لم تهتز شباك فريق «الأصفر والأسود» سوى مرتين في أربع مباريات في دوري الأبطال، لا ينعكس هذا النجاح في الدوري، حيث بلغ معدل الاهداف في شباكه 1.5 في المباراة.
ويتعرّض إدين ترزيتش «41 عاماً» مدرب دورتموند لانتقادات لاذعة تطالب برحيله، لذا بإمكانه أن يسكت الألسن البغيضة في حال نجح في ضمان التأهل أمام ميلان.
قال الرئيس التنفيذي للنادي هانز يواكيم فاتسكه «نحن في المركز الأول في مجموعة (دوري أبطال أوروبا)، وهو أمر لا يمكن المبالغة في تقديره، المجموعة هشّة، ويمكن أن يحدث أي شيء».
وأضاف «يوم الثلاثاء، لدينا فرصة للتأهل مبكراً بالفوز، لم أكن لأجرؤ على الحلم بذلك وقت إجراء القرعة. هذه هي الحقيقة».
انتهت مباراة الذهاب بين دورتموند الذي توج بطلاً لأوروبا قبل 26 عاماً وميلان بالتعادل السلبي في أكتوبر، ومن المرجح أن يعني التعادل أو الخسارة مرة أخرى أن الفريق الألماني بحاجة للفوز على سان جيرمان في عقر داره في ديسمبر من أجل التأهل.
وفي المقابل، يسعى سان جيرمان للثأر من نيوكاسل الذي كان أسقطه على ملعبه «سانت جيمس بارك» 1-4 في الجولة الثانية، حيث إن خسارة جديدة أمام فريق المدرب إدي هاو ستترك رجال المدرب الإسباني لويس إنريكي في مهب الريح وفي صراع شرس على بطاقة التأهل في الجولة السادسة الختامية.
وقال إنريكي («53 عاماً» عقب خسارة فريقه أمام ميلان 1-2 في الجولة الماضية «تملك الفرق الأربعة مصيرها بين أيديها، لا تزال هناك مباراتان متبقيتان ولا يزال بإمكاننا التقدم».
مُني باريس بهزيمتين في آخر ثلاث مباريات في دور المجموعات هذا الموسم، وهو عدد الهزائم نفسه الذي تعرض لها في مواجهاته الـ18 السابقة في هذا الدور.
من ناحيته، أقرّ هاو الذي يتأخر فريقه بفارق ثلاث نقاط فقط عن دورتموند، بعدما سقط أمامه 2-0 في الجولة الرابعة، قائلاً «ربما يتعيّن علينا الفوز بآخر مباراتين لنا، نحن نتقبّل الوضع، وعلينا أن ننظر إلى المستقبل الآن».
وفي المجموعة الخامسة، بامكان أتلتيكو مدريد الإسباني المتصدر برصيد 8 نقاط أن يلتحق بركب الأندية المتأهلة في حال فوزه على مضيفه فينورد الهولندي الثالث «6».
وبدوره، سيكون لاتسيو الثاني مع 7 نقاط أمام فرصة حسم التأهل، في حال فوزه على ضيفه سلتيك الأسكتلندي متذيل الترتيب مع نقطة واحدة وخسارة فينورد أمام أتلتيكو.
واستغل أتلتيكو خسارة فينورد أمام لاتسيو 1-3 في المرحلة الماضية، وفوزه الساحق على سلتيك 6-0 للارتقاء للمركز الأول، في حين أصرّ مهاجمه المتألق الفرنسي أنطوان جريزمان على عدم التخلي عن الصدارة قائلاً «الشيء الأكثر أهمية هو التأهل، بالطبع، لكننا نريد أن نفعل ذلك في المركز الأول، لدينا مباراة صعبة مقبلة في هولندا، لذا علينا أن نستمر في إظهار ما يمكننا القيام به».
ويسعى مانشستر سيتي الذي يتابع بنجاح الدفاع عن لقبه لحسم الصراع على المركز الأول في المجموعة السابعة التي يتصدرها بالعلامة الكاملة «12 نقطة»، عندما يستضيف وصيفه لايبزج الألماني «9» الذي بدوره عبر للدور التالي.
ويحتدم الصراع في المجموعة الثامنة، بعدما بدا أن برشلونة الإسباني يسير بسهولة لبلوغ ثمن النهائي بفوزه بمبارياته الثلاث الاولى، إلاّ أن خسارته أمام شاختار دانييتسك الأوكراني 0-1 في المرحلة الماضية عقّدت مهتمه، ليتساوى مع وصيفه بورتو البرتغالي الفائز على أنتويرب البلجيكي 2-0، وذلك قبل مواجهتهما النارية «الثلاثاء» في كاتالونيا.
وتبدو مهمة شاختار الثالث مع 6 نقاط سهلة على الورق، عندما يستضيف صاحب القاع أنتويرب الذي تعرض لأربع هزائم توالياً، ويخلو رصيده من النقاط.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان نيوكاسل دورتموند ميلان مانشستر سيتي برشلونة

إقرأ أيضاً:

غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!

قتل،، تدمير، هتك  أعراض، امتهان لكرامة الناس، حصار، تجويع، القتل بالسلاح، والقتل بالتجويع، انتهاك لكل القوانين الدولية الإنسانية، وانتهاك لتشريعات السماء وقوانين الأرض، جرائم حرب، جرائم بحق الطفولة، جرائم إنسانية، جرائم بحق القانون الدولي، استخدام المدنيين من السجناء دروعا بشرية، تعرية السجناء وتكبيلهم والتنكيل بهم، استغلال الجرحى المدنيين دروعا بشرية وإجبارهم على (سبر) الأزقة والبحث على الإنفاق والمتفجرات من خلال تعريتهم وتكبيلهم  وتركيب كاميرات على أجسادهم وتركهم يتحركون فوق ركام وانقاض الأحياء المدمرة، ضرب المنشآت الصحية، تدمير ونسف آبار المياه والطرقات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، جرائم وحشية يقوم بها ويرتكبها الجيش الصهيوني وبرعاية أمريكا وأمام العالمين العربي والإسلامي وأمام المجتمع الدولي، جرائم تمتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بمدنها وقراها إلى القدس وبيت لحم  ومقدساتهما، وبعد تسعة أشهر من حرب وحشية يقوم بها أعظم جيش في المنطقة بدعم من أكبر وأعظم دول العالم هي أمريكا ومعها بريطانيا والمنظومة الغربية وكل هذه الدول تمد الكيان الصهيوني المحتل بكل أدوات الموت والدمار، فالإهانة التي تلقاها جيش الاحتلال في معركة طوفان الأقصى، في ذلك اليوم الذي سقطت فيه أسطورة هذا الجيش وغطرسته، فجاء الرد الإجرامي الذي قام به جيش الاحتلال، وهو رد يصعب وصفه بالعسكري ولا بالمهني ولا بالاحترافي، بل جاء الرد الصهيوني بطريقة وحشية، طريقة تثبت أن هذا الجيش لا يمكنه أن ينتمي لجيوش العالم وأعرافها وتقاليدها والقيم التي تتحلى بها الجيوش الكلاسيكية التقليدية، بل ما يمارسه الجيش الصهيوني من رد فعل إجرامي يجسد حقيقة انحطاط هذا الجيش عسكريا وأخلاقيا وسلوكيا، وانه مجرد مجموعة عصابة من القتلة والمجرمين وانه ( الأكثر إجراما وانحطاطا في العالم)..!
نعم لم يعرف التاريخ وشعوب العالم وتاريخ الأمم جيشا بإجرام ووحشية الجيش الصهيوني الذي يقدم نفسه اليوم للعالم باعتباره الجيش الأكثر إجراما والأكثر تجردا من القيم الإنسانية والعسكرية والأخلاقية..!
غير أن هناك قطعا من هم أكثر إجراما وانحطاطا من هذا الجيش وقادته وكيانه وداعميه في واشنطن ولندن والمنظومة الغربية، وهم الحكام العرب والمسلمون بغالبية أنظمتهم ، أولئك الذين حملوا هوية الأمة زورا وينطقون عبارة التوحيد كذبا ووسيلة للخداع، وفي الحقيقة هم يخدعون أنفسهم كحكام وأنظمة ويخدعون شعوبهم.
«إن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من هدر دم أمر
مسلم»، قالها رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، القائل أيضا (ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به)،والقائل صلوات الله وسلامه عليه ( المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى)، صدقت يا رسول الله وكذب من يزعمون أنهم ينتمون إليك ويتبعون سنتك، أولئك الذين يعبدون ملوكهم أكثر من اتباع سنتك ويخشونهم أكثر من خشيتهم الله، فيما ملوكهم مجرد عبيد لدى أمريكا والغرب والصهيونية العالمية..
إن أطفال غزة يموتون جوعا وقتلا، ومواطني فلسطين حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين، وحيث ميلاد المسيح ومسرى رسول الله، يتعرضون لأبشع الانتهاكات التي لم يرتكبها بشر قبل الصهاينة، وفي زمن أنظمة الذل والعار، وفقهاء وعلماء من حملة المباخر والمكانس الذين أخضعوا الدين وتشريعاته ونواميسه لرغبات الحكام العملاء والخونة.
قد لا أكترث ولم أتفاجأ ولم يتفاجأ أي عربي ومسلم بجرائم الصهاينة، الذين لم ترتق كل جرائمهم لمستوى جريمة صمت قادة وأنظمة الخيانة، هؤلاء الذين تجردوا ليس من هويتهم وعقيدتهم وقيمهم، بل تجردوا من إنسانيتهم ومن كل الروابط التي تربطهم بالإنسانية..!
إن هدر دم طفل فلسطيني بريء فعل لا يضاهيه هدم الكعبة وهي بيت الله، فما بالكم في أكثر من أربعين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح ومليوني نازح يفترشون الأرض ويلتحفون السماء يبحثون عن بقايا رغيف وقطرات من الماء ولحظة أمان منذ 75 عاما، وحكام الأمة الأنذال والمنحطون يلعقون أحذية الصهاينة والأمريكان..!
أثق بانتصار الشعب العربي في فلسطين وسوف يحقق أهدافه رغم أنف الاحتلال والأمريكان وأنظمة الذل والخيانة.. وحينها والوقت قد أزف سيدرك الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يلتقي إنتر ميلان وديًا الشهر المقبل
  • الإكوادور يعلن رحيل مدربه الإسباني سانشيز بعد الخروج من كوبا أمريكا
  • اتحاد جدة يستعد للموسم الجديد بودية أمام إنتر ميلان
  • نابولي يسعى للحفاظ على هدف باريس سان جيرمان
  • الحريديم يتعهدون بتحدي التجنيد الإجباري.. نفضل الموت على الخدمة في الجيش
  • «الإنتر» يفاضل بين «منبوذ» سان جيرمان و«ظهير» برشلونة!
  • رونالدو ومبابي يتطلعان لإحداث الفارق في مباراة البرتغال مع فرنسا بـ يورو 2024
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • حي الزيتون.. قلعة حصينة تحولت لـ"كابوس" تؤرق بمقاومتها الاحتلال