وقال المقدم علاء الدين على محسن الحباري قائد الفريق الطبي بالمخيم لـ26سبتمبرنت ان المخيم الطبي المجاني لاسر الشهدء يعتبر واحد من اكبر المخيمات التي يوازي المستشفى الميداني حيث يستقبل اسر الشهداء من مختلف المحافظات اليمنية .
مؤكداً ان المخيم الذي افتتحه الدكتور عباس نجم الدين مدير المستشفى العسكري العام بصنعاء يحتوي على عيادات تخصصية هي عيادات المخ والاعصاب والاذن والحنجرة والباطنية والمسالك والوجه والفكين والاطفال
مشيراً الى ان المخيم الطبي المجاني لاسر الشهداء يحتوى كذلك على المختبرات والاشعة بانواعها ووحدة الطوارئ المتكاملة لاستقبال الحالات الطارئة بما فيها النساء وبالذات من عائلات الشهداء ، كما يتضمن المخيم صيدلية متكاملة لصرف جميع الادوية التي تحتاجها الحالات وكل ذلك مجاني لجميع اسر الشهداء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن عمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا يؤكد وجود اتصال مباشر مع منظومة القيادة والسيطرة من أجل تحديد السلاح المناسب لكل عملية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت استخدام آليات أميركية الصنع يتم تسييرها عن بعد لتفجير المجمعات السكنية.

وأضاف الصمادي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن الآلية التي تركها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء في الميدان هي الناقلة الأميركية "إم-113″، والتي خرجت من الخدمة ويتم تسييرها عن بعد كآليات مفخخة لتدمير المباني واستهداف المجمعات السكنية عن بعد.

ولفت الصمادي إلى أن المقاومة طورت أعمالها القتالية ولم تعد تكتفي بعمل الكمائن وإنما انتقلت للإغارة، وهو ما تم اليوم في حي الشجاعية شمالي القطاع رغم وجود إسناد ناري لقوات الاحتلال العاملة في المنطقة.

كما لفت الخبير العسكري إلى أن بعض الصور التي نشرتها المقاومة تشير إلى استخدام طائرات الدرون، وقال إن هذا الأمر يعني وجود رصد ومتابعة واستطلاع لاختيار السلاح المناسب، ويعكس أن التخطيط مركزي في حين أن التنفيذ غير مركزي.

واستدل الصمادي على هذا الحديث بأن المقاومة استهدفت القوة في كمين الشجاعية بقذيفة "تي بي جي" ثم هاجمت القوة التي وصلت للنجدة بقذيفة "الياسين-105"، مما يعني أن منظومة القيادية والسيطرة تختار السلاح حسب طبيعة القوة المستهدفة ثم تصدر التعليمات لمن يقومون بالتنفيذ.

وعلى مستوى العمليات، قال الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول عزل مدينة غزة عن الجنوب ويوسع المنطقة العازلة في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويقيم معسكرا ويشق طرقا ثلاثية المسارات، مما يؤكد وجود نية البقاء لسنوات وربما إعادة الاستيطان في القطاع.

ومع ذلك، فإن الشكاوى التي أبرزها 4 من قادة الفرق العاملة في غزة أكدوا أنهم يعانون نقص الذخائر والأفراد، فضلا عن الإنهاك الكبير الذي طال القوات بسبب طول أمد الحرب.

وخلص الصمادي إلى أن مواصلة قصف المقاومة القوات المتمركزة في نتساريم وتنفيذ مزيد من العمليات النوعية أصابا قوات الاحتلال بالإحباط، إلى جانب شعورها بالتمييز بسبب عدم تجنيد اليهود المتطرفين (الحريديم).

مقالات مشابهة

  • مشاركة واسعة لعرسان هيئة الزكاة بصنعاء في مسيرة “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب
  • حشد مليوني غير مسبوق بصنعاء بمسيرة (مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد)
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • الصحة في غزة: عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في 7 أكتوبر ارتفع إلى 38011 وعدد المصابين زاد إلى 87445
  • رقصة "المجرور" و"المزمار" تجذب زوار المخيم الكشفي العالمي في أمريكا
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • سرايا القدس: عدد من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر في جنين