وزارة الثقافة الجزائرية تعلن إنتاج فيلم عالمي عن الأمير عبد القادر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافية والفنون في الجزائر البدء عمليا في مشروع إنتاج فيلم عالمي حول الأمير عبد القادر الجزائري.
داء ذلك خلال إشراف وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي اليوم الإثنين وبمناسبة الذكرى 191 لمبايعة الأمير عبد القادر، على تنصيب لجنة رفيعة المستوى تضم أسماء ووجوها سينمائية كبيرة ومؤرخين، في إطار التحضيرات الجارية للانطلاق في مشروع إنتاج فيلم عالمي عن الأمير عبد القادر.
ووفق بلاغ صحفي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، فإن هذا المشروع يأتي بعد وضع مؤسسة الجزائري للإنتاج والتوزيع والاستغلال فيلما سينمائيا عن الأمير عبر القادر تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون، حيث ستوكل لهاته اللجنة مهمة تقييم وإثراء دفتر الشروط لاختيار سيناريو الفيلم، وكذا التقييم والمصادقة على عروض السيناريوهات التي سيتم تقديمها في إطار مسابقة دولية.
وتتكون هذه اللجنة من البروفيسور أحمد بجاوي، البروفيسور جمال يحياوي، البروفيسور مصطفى خياطي والدكتور واسيني لعرج والمنتج السينمائي ياسين مذكور. وعند الاقتضاء يمكن للجنة أن تستعين بخبراء ومختصين للمساهمة في إثراء هذا المشروع وإنجازه.
يذكر أنه لما اشتدت المظالم بالجزائريين وأدرك أهلها أنهم أصبحوا لقمة سائغة أمام الاحتلال الفرنسي، أجمعوا أمرهم على تنظيم أنفسهم في حركة جهادية لتحرير الوطن من المحتلين، حيث أجمع أهالي الإقليم الوهراني أمرهم على توكيل أمور الجهاد إلى أسرة الأمير عبد القادر وقصدوا الشيخ محي الدين الحسني لورعه وبأسه العسكري، فألف جيشا كبيرا من فرسان القبائل، وأسند الراية إلى ولده عبد القادر الجزائري الذي برزت براعته العسكرية في معركة خنق النطاح إذ أبهرت خطته العسكرية داخل المعركة كل من شاهدوه.
وزاد من حنكته، حين اقترح أبوه على القبائل أن يختاروه قائدا فقبلوا إمارته وعقدوا له البيعة الأولى بتاريخ 27 تشرين ثاني / نوفمبر 1832م تحت شجرة الدردار التي تقع بواد فروحة.
ولما ذاع خبر البيعة الأولى بادر أعيان ووجهاء ورؤساء القبائل التي لم تبايع إلى المبايعة فتمت في مسجد بمعسكر يسمى حاليا بـ مسجد سيدي الحسان أي بعد حوالي ثلاثة شهور من البيعة الأولى بتاريخ 27 نوفمبر 1832م، وقعت البيعة الثانية أو البيعة العامة في قصر الإمارة بمعسكر بتاريخ 4 فيفري 1833م.
وفي يوم الجمعة 4 شباط / فبراير 1833م دخل الأمير عبد القادر إلى مسجد معسكر الجامع، المسمى مسجد سيدي حسان حاليا مسجد المبايعة، وألقى خطبة جماعية واسعة حاثا أبناء قومه على الجهاد وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر فيلم الأمير عبد القادر الثقافة فيلم الجزائر ثقافة الأمير عبد القادر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر عبد القادر
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التصوف الإسلامي ليس بدعة مستحدثة، بل يعود إلى عهد النبي محمد ﷺ، حيث تجسد في حياة الصحابة والتابعين، ومنهم الإمام الحسن البصري، حتى وصل إلى الإمام عبد القادر الجيلاني، الذي أسس مدرسة صوفية قائمة على الجمع بين الشريعة والحقيقة.
وأضاف “أبو هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الجيلاني كان إمامًا في العلوم الشرعية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء في بغداد، وأصبح مرجعًا في الفقه الشافعي والحنبلي، ثم انتقل إلى تهذيب النفس وتربية الروح، مؤسسًا الطريقة القادرية، التي انتشرت في مختلف بقاع العالم الإسلامي، ومنها مصر.
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
وأشار إلى أن الجيلاني عُرف بتقواه وزهده، وكان مثالًا للصوفي الحق، حتى قال عنه الإمام ابن تيمية: "هذا هو التصوف الحق"، رغم مواقفه الناقدة لبعض الاتجاهات الصوفية.
ولفت إلى أن الطريقة القادرية لا تزال قائمة، وتسير على نهج الإمام الجيلاني في الجمع بين علوم الشريعة والسلوك الروحي، متمنيًا أن يحفظ الله الأزهر الشريف كمنارة للعلم والدين.