رغم نيران الحرب.. عروسان فلسطينيان يتزوجان بمدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لم تمنع نيران الحرب على قطاع غزة عروسان فلسطينيان من إتمام حفل زفافهما الذي كان مقررًا عقده في الثامن من نوفمبر الجاري.
في احدي فصول مدارس الأونروا شرق بلد المغازي، تزوج العروسان الفلسطنيين في المكان المخصص لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
"إسدال الصلاة" كان هذا ثوب العروس الفلسطينية "سارة أبو توهة" في حفل زفافها على زوجها الفلسطيني "ماجد الدرة" والذين تحول منزل زوجيتها بسبب الحرب إلى أمتار قليلة وغطاء ووسادة باحدي فصول المدرسة.
ووفقًا للعربية نت، فقد دمرت الحرب الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني كل تجهيزات زفاف العروسين ، ومن قبله عشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب.
ويحلم العروسان الفلسطينين بإقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.
الصليب والهلال الأحمر: 150 شاحنة مساعدات عبرت إلى شمال غزة أمس مصادر مصرية: المفاوضون يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا مدارس الأونروا فلسطين الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: المجازر ضد الشعب الفلسطيني تتم بدعم غربي
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن "المجازر وحرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.
أحمد موسى: غزة تحتاج الي 15 مليار دولار لإعادة بناء المنازل (فيديو) باحث: تسريبات مكتب نتنياهو تؤثر سلبيا على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان: "تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".
ولفت المكتب إلى أن "شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو
بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد".
وأضاف: "في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.