رصد أول إصابة بشرية بفيروس يصيب الخنازير.. والمصدر مجهول
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت بريطانيا، الإثنين، أنها رصدت أول حالة بشرية مصابة بسلالة الإنفلونزا (إتش 1 إن 2)، وهي سلالة مشابهة لفيروس منتشر حاليا بين الخنازير، وأن الشخص المعني أصيب بأعراض خفيفة من المرض وتعافى بشكل كامل.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه تم اكتشاف الحالة في إطار المراقبة الوطنية المعتادة للإنفلونزا، وإن مصدر العدوى لم يعرف.
وقالت مديرة الحوادث في وكالة الأمن الصحي ببريطانيا ميرا تشاند: "هذه هي المرة الأولى التي نرصد فيها هذا الفيروس لدى البشر، إذ أن هذه السلالة تشبه إلى حد كبير الفيروسات التي تم رصدها في خنازير".
وقال بيان إن السلطات البريطانية تتابع المخالطين المقربين من الحالة، مضيفا أن الوضع يخضع لمراقبة مكثفة في غرف العمليات الجراحية والمستشفيات في منطقة نورث يوركشاير بشمال إنجلترا.
وفي عام 2009، أصابت جائحة إنفلونزا الخنازير ملايين الأشخاص وكان سبب الإنفلونزا فيروس يحتوي على مادة وراثية من فيروسات كانت تنتشر بين الخنازير والطيور والبشر.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه بناء على معلومات أولية، فإن السلالة المسببة للعدوى التي تم رصدها في بريطانيا تختلف عن السلالة المكتشفة في حوالي 50 حالة إصابة بشرية أخرى أو نحو ذلك من السلالة التي تم رصدها في أماكن أخرى على مستوى العالم منذ عام 2005.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأمن الصحي المملكة المتحدة خنازير بريطانيا أمن بريطانيا فيروس وكالة الأمن الصحي المملكة المتحدة خنازير صحة
إقرأ أيضاً:
العضال الغدي الرحمي.. مرض يصيب واحدة من كل 5 نساء
العضال الغدي الرحمي هو حالة مزمنة تؤثر على الرحم، ويمكن أن يجعل الألم الناتج عنها، المرأة غير قادرة على الحركة، وكشف تقرير جديد قام به مجموعة من الأطباء، أن هذا المرض يصيب واحدة من كل 5 نساء، ويسبب آلاما ومضاعفات شديدة.
تشمل أعراضها نزيف الحيض غير المنتظم والغزير وآلام الحوض وتختلف شدة الأعراض بين المرضى، فقد يعاني ما يصل إلى ثلث النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" من أعراض بسيطة أو لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق.
ولم يسمع الكثير من الناس بهذه الحالة من قبل، على الرغم من أنها تؤثر على نحو 1 من كل 5 نساء.
ويمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الخصوبة، فالنساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" اللاتي يحملن لديهن خطر متزايد للإجهاض والولادة المبكرة وتسمم الحمل، والنزيف بعد الولادة.
ما الذي يسبب "العضال الغدي الرحمي"؟يوجد طبقتان رئيسيتان في الرحم بطانة الرحم هي الطبقة الداخلية حيث يتم زرع الأجنة. إذا لم يكن هناك حمل، يتم التخلص من هذه الطبقة أثناء الدورة الشهرية.
العضلة الرحمية هي الطبقة العضلية للرحم. تتمدد أثناء الحمل وهي مسؤولة عن الانقباضات. في النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي"، توجد خلايا شبيهة ببطانة الرحم في المكان الخطأ، في عضلة الرحم.
يعد "العضال الغدي الرحمي" حالة يصعب تشخيصها، حيث لم يكن من الممكن التحقق من وجود خلايا تشبه بطانة الرحم في عضلة الرحم إلا من خلال التقييم المرضي حيث يتم فحص عضلة الرحم تحت المجهر بعد استئصال الرحم (جراحة لإزالة الرحم).
لقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في التشخيصات مع تطور تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية التفصيلية للحوض.
على الرغم من أن "العضال الغدي الرحمي" أصبح من الشائع الآن التعرف عليه دون الحاجة إلى استئصال الرحم، إلا أن الأطباء ما زالوا يعملون على تطوير طريقة موحدة للتشخيص غير الجراحي.
وبحسب الدراسة، فإنه نحو 20 في المئة من النساء اللاتي يخضعن لاستئصال الرحم لأسباب أخرى غير "العضال الغدي الرحمي" المشتبه به، وجد أنهن يعانين من هذه الحالة عند التقييم المرضي.
يمكن أن يكون نوع نمو أنسجة "العضال الغدي الرحمي" في عضلة الرحم إما آفات بؤرية (تؤثر على جزء من الرحم) أو منتشرة (تؤثر على منطقة واسعة من العضلات).
ويمكن تصنيف "العضال الغدي الرحمي" بشكل أكبر اعتمادًا على عمق غزو الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم لعضلة الرحم.
تتضمن استراتيجيات العلاج الأدوية الهرمونية مثل موانع الحمل الفموية، أو الحبوب التي تحتوي على البروجسترون، أو إدخال لولب يطلق البروجسترون، أو دواء يسمى "GnRHa" الذي يوقف الإنتاج الطبيعي للهرمونات الجنسية.
وتتضمن العلاجات غير الهرمونية "حمض الترانيكساميك" وتهدف هذه العلاجات إلى تقليل النزيف أثناء الدورة الشهرية. وغالبًا ما يتم علاج الألم بالأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
إذا لم توفر العلاجات الطبية راحة كافية من الأعراض، فهناك خيارات جراحية، وهي إزالة الآفات البؤرية أو استئصال الرحم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يُعتقد أن المنطقة الواقعة بين بطانة الرحم وعضلة الرحم تتضرر، إما بسبب العمليات الطبيعية للدورة الشهرية، والحمل، والولادة، والتقدم بالعمر، أو الإجراءات الطبية.