الدراجي: الشركة العامة لاقتصاديات الكربون ستوفر تمويلا ماليا كبيرا للعراق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي، عن الهدف من تشكيل شركة عامة لاقتصاديات الكربون بناءً على توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أن العمل بهذا المجال سيوفر تمويلاً مالياً كبيراً للعراق بعد تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة.
وقال الدراجي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق من المُوقّعين على اتفاقية باريس للمناخ وهي تنص على وجوب تخفيض انبعاثات الكربون حول العالم ونحن في العراق إنتاجنا من الكربون منخفض أساساً والاتفاقية طالبت البلدان التي تزيد فيها انبعاثات الكربون بشراء سنداته من بلدان قادرة على البدء بمشاريع تقلل إنتاج الكربون كالعراق على اعتبار أن الأجواء حول العالم واحدة وكل بلد يعمل ما عليه لتقليل الانبعاثات".
وأضاف، أن "تحقيق هذا الهدف للعراق يتطلب تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة ومن بينها الاستعانة بالغاز في توليد الكهرباء وكذلك توليدها عبر الطاقة الشمسية بدل الديزل وكذلك توسيع زراعة الأشجار وغيرها من المشاريع كونها ستقلل من انبعاثات الكربون وبالمقابل هذا العمل من الممكن تسعيره على شكل سندات تباع للدول غير القادرة على تقليل انبعاثات الكربون بسبب مشاريعها القائمة وبالتالي تشتري هذه السندات من العراق وغيره من الدول التي تساهم بتقليل الانبعاثات حول العالم".
وتابع، أنه "تم تشكيل لجنة برئاستي وبدأت بأول مشروع على هذا الصعيد تمثل بمد أنبوب من محطة للغاز إلى محطة كهرباء، حيث نفذت المشروع شركة كندية على حسابها الخاص بعد التعاقد مع وزارة النفط مقابل أن تشتري سندات الكربون من العراق".
وأكد، أنه "على هذا الأساس تم تقديم مقترح لإنشاء الشركة العامة لاقتصاديات الكربون تتبع لوزارة البيئة وتقوم بمهمة التداول في سندات الكربون ورئيس الوزراء وافق عليه وتم تشكيل هذه الشركة والعمل يتطلب تنفيذ المزيد من المشاريع الصديقة للبيئة ونجاح العراق في تحقيق الأهداف التي أشرنا إليها سيوفر مبالغ كبيرة جداً".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار انبعاثات الکربون
إقرأ أيضاً:
دعم منظومة الأمن الغذائي وكفاءة الأداء.. إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب «سابل»
البلاد – الرياض
رعى وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي ومجموعة “سالك” المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس، حفل إطلاق أعمال الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”، بحضور عددٍ من المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي تدشين شركة “سابل” في إطار تنفيذ قراري مجلس الوزراء، القاضيين بتحويل “المؤسسة العامة للحبوب” إلى “الهيئة العامة للأمن الغذائي”، وتشكيل لجنة توجيهية تتولى نقل المهمات التشغيلية إلى شركة “سالك” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تتولى “سابل” تنفيذ المهمات التشغيلية المرتبطة بإدارة الصوامع ومنظومة الخزن الإستراتيجي للقمح. وأوضح محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن إطلاق شركة “سابل” يُعدُّ مرحلة مفصلية ضمن مسار التحول المؤسسيّ لقطاع الحبوب، ويجسّد التوجهات الوطنية الرامية إلى رفع كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد الغذائي، مبينًا أن الهيئة ستواصل خلال المرحلة الانتقالية، الإشراف على عمليات شراء القمح المحلي والمستورد، بينما بدأت “سابل” في تولي مهام مناولة القمح من الموانئ إلى شركات المطاحن، وإدارة وتشغيل الصوامع التخزينية في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة “سالك” المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح، أن تأسيس “سابل” يأتي ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي، من خلال بناء منظومة تشغيلية متكاملة تغطي جميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بدءًا من منشأ السلع الأساسية، مرورًا بالموانئ والنقل البحري، وصولًا إلى القدرات التخزينية والخدمات اللوجستية، وانتهاءً بمراحل التصنيع الغذائي، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهات ذات العلاقة لضمان كفاءة الأداء واستمرارية الإمدادات.
بدوره، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة “سابل” عبدالرحمن بن سعود العويس، أن الشركة تستهدف دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تبني أفضل الممارسات التشغيلية، وتقديم حلول نوعية تعزز كفاءة الأداء، وترفع مستوى الجاهزية، إلى جانب بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة.