موجة تظاهرات تجتاح نيويورك وبرشلونة تنديدا بالعدوان الإسرائيلى على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
طالب أكثر من ألف متظاهر في مدينة نيويورك بوقف إطلاق النار في غزة خلال احتجاجات اليوم الاثنين، كما تظاهر الآلاف من سكان برشلونة الإسبانية مُطالبين بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأغلقت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين جوانب جسر مانهاتن في نيويورك لمدة 4 ساعات تقريبا، وفقا لتصريحات الشرطة.
وأفادت الشرطة بأن المتظاهرين اندفعوا إلى المنطقة في أحد أكثر أيام السفر ازدحاما خلال العام.
وجلس المتظاهرون على الطريق من جهة مدينة مانهاتن المؤدية إلى الجسر، حيث علقوا لافتة ضخمة تحمل عبارة "دعوا غزة تعيش" على قوس الجرانيت الشهير.
وأعادت الشرطة فتح الجسر أمام حركة المرور في نحو الساعة 5:40 مساء بالتوقيت المحلي، ولم يوضح حتى الآن ما إذا كانت هناك حالات اعتقال أم لا.
وفي السياق ذاته، تظاهر الآلاف من سكان برشلونة، مُطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وتوفير الحماية للفلسطينيين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتزامنت هذه المظاهرات مع قرار من بلدية برشلونة بتجميد علاقاتها مع إسرائيل وإلغاء قرار التوأمة مع بلدية تل أبيب.
يُشار أيضا إلى أن الحكومة المركزية في مدريد قد طالبت المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تضامنا مع غزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
انطلقت أمس الاثنين، بمدينة هامبورغ الألمانية، مسيرة حاشدة بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية وحشد كبير من النشطاء الألمان وممثلي بعض المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الألماني.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وهتفوا بالتضامن مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، كما ادانوا واستنكروا العدوان الأمريكي على اليمن في ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي واسلامي.
وطالب المتظاهرون إيقاف كل أشكال الدعم من حكوماتهم لإسرائيل ومن الشركات المصنعة للأسلحة التابعة لها؛ والتي تشارك في حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتخدم توحش العدوان الإسرائيلي والامريكي في تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية مضاعفة المأساة اليمنية.
وأدانوا كل أشكال الاستكبار الهيمنة والغطرسة في سياق تجاهل المعاناة الفلسطينية والمأساة اليمنية في تناف واضح مع الالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية على صعيد حماية المدنيين وملاحقة المجرمين والمشاركين في مجارز الحرب والإبادة الجماعية.