وفد من الأوقاف الفلسطينية يزور العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يقوم وفد من وزارة الأوقاف الفلسطينية يضم وكيل الوزارة لشؤون الزكاة د. أحمد عباس خريشة، ووكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية د. لقمان عطا حلو، بزيارة رسمية إلى العاصمة طرابلس.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مطار معيتيقة الدولي رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية محمد إحميدة العباني، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الخارجبة خيري العالم، والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى ليبيا، د.
وأكد رئيس الهيئة، خلال الاستقبال على عمق العلاقة بين الشعبين الليبي والفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة توطيدها بما يخدم الشعبين الشقيقين.
كما أوضح العباني، أهمية التعاون المشترك بين الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة ليبيا، ووزارة الأوقاف الفلسطينية.
من جهته أشاد الوكيل الفلسطيني بجهود دولة ليبيا في دعم القضية الفلسطـينية ، مثمنا دورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في المرحلة العصيبة التي يمرّ بها.
واستعرض الطرفان عديد المحاور المشتركة، وأوجه التعاون بين ليبيا وفلسطين، في أوقات مختلفة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون بين الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، سبل تعزيز التعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف ودعم جهود قيادتي البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبوظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي وعدد من المسؤولين في الهيئة.
ورحب الدكتور الدرعي بالوفد، مشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات ومصر، وثمن إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبة باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث إنجازات الهيئة والآليات التي تتبعها لتحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيدا بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون وتبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.
المصدر: وام