في يومها الأخير| شرط وحيد لمد الهدنة بين إسرائيل وحماس.. ما هو؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
هل يتم مد الهدنة بين إسرائيل وحماس.. سؤال يتم طرحه حاليا بعد اقتراب نهاية مدة الهدنة بين الطرفين، والتي دخلت يومها الرابع والأخير.. فماذا سيحدث غدا؟
يذكر أن إسرائيل وحماس وبرعاية مصرية قطرية، توصلتا إلى اتفاق على هدنة إنسانية تستمر أربعة أيام يتم خلالها مبادلة رهائن لدى الحركة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وشهدت الهدنة حتى الآن، إطلاق سراح ثلاث مجموعات من الرهائن الإسرائيليين من غزة وثلاث أخرى من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
إيطاليا: ندعم تمديد هدنة إنسانية في غزة تقود إلى وقف إطلاق النار أمير قطر: شكرا للرئيس السيسي على جهوده لتحقيق هدنة إنسانية بـ غزة إطلاق سراح المزيد من المعتقلين| مصر تتفاوض لتمديد هدنة غزة وسط مؤشرات إيجابية الدفاع المدني بغزة: هدنة 4 أيام غير كافية.. ونداء عاجل للدول العربية مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس اليوم القاهرة الإخبارية: الجهود المصرية لتمديد الهدنة بغزة تقترب من إطالة أمدها يومين إضافيين حماس تريد مد الهدنةقالت حركة حماس إنها تريد تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام مع إسرائيل، ودخلت يومها الرابع والأخير اليوم الاثنين.
وفي بيان صدر عن الحركة مساء الأحد، قالت حماس إنها تريد "تمديد التهدئة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، من خلال جهود جادة لزيادة عدد المفرج عنهم من السجون على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني".
بدورها أعربت دولة قطر، عن أملها في تمديد الهدنة، التي تتضمن شرطا لتمديد يوم إضافي لكل عشرة رهائن تكون حماس مستعدة لإطلاق سراحهم.
شرط وحيد لمد الهدنةفيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وأضاف نتنياهو، أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر، وفقما نقلت "رويترز".
وأفاد البيت الأبيض بأن "بايدن ونتنياهو اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن"، كما ناقش الطرفان، وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية في غزة".
ورحب بايدن وفق البيان "بإطلاق سراح الرهائن من قبل حماس خلال الأيام الثلاثة الماضية".
هدنة إسرائيل وحماسفي اليوم السابع والأربعين من الحرب، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تصديقها على "اتفاق الهدنة" مع حركة حماس، مع عدم تمكن الجيش في إعادة مختطفيها من قطاع غزة حتى الآن.
يقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هجوم حماس أسفر عن نحو 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وتم خلاله احتجاز نحو 240 شخصا واقتيادهم إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وبدأت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أدى إلى استشهاد نحو 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل هدنة حماس وإسرائيل طوفان الأقصى تمدید الهدنة إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، بأن قرابة 4 ملايين شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم، وفقا لـ إذاعة جيش الاحتلال.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ ساعات الصباح.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
حزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية