• رغم قِصر زيارة البرهان الخاطفة الى جيبوتي للقاء رئيس الدورة الحالية للايقاد رئيس جيبوتي ” اسماعيل عمر قيلي” وسكرتيرمنظمة إيقاد الأثيوبي “ورقنة قبيهو” ، ثم التوقف بمطار اسمرة للقاء الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي”، لها عديد من الدلالات والمؤشرات في إطار التطورات والتحولات الأخيرة في أعقاب مخرجات منبر جدة والقمة السعودية الإفريقية بالعاصمة الرياض.

• موقف السودان من الإيقاد ورئيس دورتها السابقة الرئيس الكيني “وليام روتو”، حتم على “البرهان ” لقاء رئيس الدورة الحالية للايقاد ” اسماعيل قيلي” ، وتوضيح ملابسات وخلاف السودان مع “الإيقاد و روتو”.

• اضافة الى أن “قيلي”،و بصفنه رئيس جيبوتي لعب دوراً ايجابياً على هامش القمة السعودية الافريقية.

• ما رشح من تصريحات رسمية من الأطراف جميعها ، فهي دبلوماسية متوقعة ، بناءاً على ما سبق من التطورات السابقة التي ذكرناها ، من بينها تفويض شبه كامل (للاتحاد والايقاد )، كشركاء وميسريين في منبر جدة بالنظر في الأزمة السودانية ، والذي تمخض عنه فكرة عقد قمة لدول ايقاد والتي أعلن عنها قبل زيارة البرهان.

• ترحيب البرهان بانعقاد القمة كان بشكل دبلوماسي في إطار مبدئي اعلن عنه ( الانفتاح على كل المبادرات)، وأعتقد بأن البرهان قصد يجعل باب القمة موارباٌ لأي تطورات مستقبلية تستدعي فتحه على مصرعيه او غلقه.

• أعتقد ان البرهان قصد من لقاء أفورقي الخاطف في مطار أسمرة ايصال “شكره وتقديره” لحسن تجاوب الرئيس، أفورقي مع الأزمة واظهار دعمه للقوات المسلحة واعلانه عن مبادرة حل سيعلن عنها لاحقاً.

• كذلك قصد البرهان الى تطمين الطرفين ( الايقاد ، افورقي) بأن السودان غير منحاز لاي منهم فيما بينهما من توترات وعلاقات متدهورة اصلاً، وازمة السودان زادت من حدتها بسبب “ابعاد” الايقاد لافورقي من مشاورات ومساعي الحل في السودان.

• بشكل عام ، بخصوص الزيارة والترحيب بقمة إيقاد ، لا نستبعد بأن يكون “البرهان”، قد تلقي تأكيدات وتطمينات مسبقة بخصوص “خروج المتمردين من منازل المواطنيين والأعيان المدنية”، وبحسب ما رشح من تصريحات – غير مؤكدة – تعبر عن “تحولات المواقف” ، والتى أدلى سكرتير إيقاد “ورقنة قبيهو” خلال الزيارة.

• خلاصة القول ومنتهاه :

تظل “أسمرة” لإعتبارات كثيرة – تعرضنا لها سابقا بالتفصيل -، كلمة السر للحل فى السودان ، وضمان نجاح أي مبادرات مقترحة.

تظل الإيقاد ، رغم التحولات الإيجابية هي ” الإيقاد” تدور في فلك التحولات الخارجية أينما دارت ، فبالتالي بالضرورة عدم إهمال كروت الحل الأخرى والتعاطي معها ، خاصة ” أسمرة”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العركي جيبوتي زيارة عمار يكتب

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة بعد إعلان الشرع رئيسًا لسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى دمشق في أول زيارة يجريها زعيم دولة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن السورية. 

وتولى أحمد الشرع رئيس الإدارة السورية الجديدة، الحكم في دمشق لمدة 4 سنوات مقبلة بحسب ما أعلنته الهيئة السورية أمس الأربعاء.
وقرر الشرع حل الجيش السوري والبرلمان وحزب البعث، ومنع إعادة تكوينه مجددا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث توغلت إلى مناطق جديدة احتلت جبل الشيخ في الجولان وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس انشاء مطار فيها. 

مقالات مشابهة

  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات
  • «التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الألماني يعتزم زيارة السعودية والأردن وتركيا
  • أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة بعد إعلان الشرع رئيسًا لسوريا
  • رئيس الجيل الديمقراطي: زيارة الرئيس الكيني للقاهرة جاءت بتوقيت بالغ الأهمية
  • عاجل - الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • اسم (بلة) الشائع في وسط السودان وكيف يكتب؟