منظمة حق للحقوق والحريات تنظم دورة تدريبية حقوقية للإعلاميين والناشطين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
جعار((عدن الغد )) أحمد مهدي سالم
برعاية الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان.. نظمت منظمة حق للحقوق والحريات دورة تدريبية بعنوان: نشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد وتوثيق الانتهاكات لعشرين من الإعلاميين والناشطين من الجنسين صباح اليوم في قاعة بلقيس مؤسسة بلقيس بجعار ، وتستمر لمدة يومين..
حضرها الأخ يحيى أحمد اليزيدي مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل في م/أبين، وافتتح الدورة بكلمة أشاد فيها بجهود منظمة حق، وأهمية التواية الحقوقية والاجتماعية بمفاهيم حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها ببن أوساط المجتمع.
وكون انخراط الإعلاميين في دورات الإعلام الحقوقي من شأنه أن يرفع من مستوياتهم واطلاعاتهم في المجال الحقوقي.
وقدم الزميل المحاضر محمد ناصر العولقي الرئيس التنفيذي لمنظمة حق محاضرة تحت عنوان " الإعلام الحقوقي، ودوره في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ورصد الانتهاكات "، تناول فيها المفاهيم الحقوقية مثل التعريف بالثقافة الحقوقية، وترسيخ الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، وتغيير العقليات، وذلك من خلال عدد من الآليات مثل النشر التوثيقي المدعم بالحقائق، وخلق أجواء للحوار، ومتابعة الأخبار والأحداث، والمساهمة، في خلق رأي عام شعبي لصالح تطبيق وحماية حقوق الإنسان، ووجود الإعلام الحر والمستقر والنزيه يوفر الأجواء المناسبة لتطبيق وحماية حقوق الإنسان.
وحول العلاقة بين الإعلام وثقافة حقوق الإنسان يشير المحاضر إلى أن العلاقة تكاملية، فبا وجود لأحدهما في هذا العصر دون الآخر.. أي علاقة تأثير وتأثر متبادل، ومن الأولويات المهمة لصنع قناة اتصال على رأسها:
- الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في حالة النشر والانفتاح على كل الأصوات في المجتمع وقبول الآخر..
- الحق في الاتصال والحصول على المعلومات.. وتلاقي وسائل الإعلام من العقبات ما يحول بينها وبين انتشار ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها..و ضروري أن يكون الحق في الحصول على المعلومة متاحًا للجميع دون تمييز بسبب الدين او اللغة او العنصر او الجنس أو الرأي..
وكانت الدراسات الدولية تتحدث أن الإقناع بقضايا حقوق الإنسان يمر بخمس مراحل هي الإدراك ثم الاهتمام ثم المحاولة أو التجربة ثم الاقتناع، وأخيرًا التبني.. وتلعب وسائل الإعلام الدور الرئيس في المراحل الثلاث أما الاقتناع والتبني فيتحقق عن طريق الاتصال المباشر الشخصي أو الجمعي..
وتلعب الدراما دورًا مهمًا في تدعيم بعض القيم الخاصة بحقوق الإنسان من خلال الدراما التلفزيونية التي قدمت أعمالًا أعلت من قيمة حرية التعبير.. مسلسلات، استكتشات مسرحية، الجرافيك، وغيرها.
ويذكر الحقوقي محمد ناصر أن للإعلام دورًا مهمًا في تشكيل الوعي بقضايا حقوق الإنسان مم خلال مرجعيات من أهمها:
- الإعلان بشأن المبادئ اللساسية الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي ومكافحة العنصرية والفصل العنصري.. مثلًا الفقرة الأولى من المادة 1 للميثاق الأساسي لليونسكو تنص على " المساهمة في صون السلم والأمن، وبالعمل على توثيق عرى التعاون بين الأمم عن طريق التربية والعلم والثقافة بغية ضمان احترام الجميع للعدالة والقانون وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية".
وكذا إشارة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 1948،في مادة 19 إلى أن " لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة، ودونما اعتبار للحدود ".
وتحدث عن تعريفات الإعلام الحقوقي ووظائفه الاي تتحقق مهامه مم خلال تدريب الإعلاميين والصحفيين على مبادئ حقوق الإنسان.. مع تدريبهم على الحيادية والموضوعية والالتزام بالنزاهة والدقة في أثناء عملية نقل الأخبار، وعدم التحيز، وأن يقوم بنقل الخبر والحدث والصورة كما جاءت في الواقع.. وتحري الدقة، والتحقق مما ينشر في عبر وسائل التواصل قبل بثها، والاستقلالية حيث يجب أن يكون الصحفيون أصواتًا مستقلة.. تعمل بمبدأ الشفافية.
وأن يكونوا على اطلاع على المعاهدات والاتفاقيات الدولية.. وينطلقوا مم استيعاب وفهم روح موادها بما يحافظ على كل الحقوق، وعدم انتهاكها.
وأعقب محاضرة اليوم الأول التي قُسِّمت إلى جزءين.. نقاشات من بعض الإعلاميين والناشطين، وتم الرد عليها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«جغرافية سفر التكوين» في دورة تدريبية بدير «المحرق»
نظم مركز العائلة المقدسة الثقافي بدير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط دورة بعنوان "دراسة في جغرافية سفر التكوين"، بحضور نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير.
وقدم الدورة الأب القس مرقس فوزي المدرس بقسم الكتاب المقدس بمعهد الرعاية والتربية وكاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة أرض الشركة في القاهرة، وشارك فيها عدد من الآباء رهبان الدير، وعدد آخر من الآباء الكهنة الجدد الذين يقضون فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في الدير.