جامعة الفيوم تطلق المرحلة الثانية من الدورات التدريبية لبرنامج نشر ثقافة العمل الحر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظم مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بجامعة الفيوم، المرحلة الثانية من (الدورات التدريبية لبرنامج نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال) التي تستمر خلال الفترة من ٢٧ وحتى ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣.
قام على تنفيذ الدورة الدكتورة وفاء يسري، مدير المركز، وأشرف درويش مدير عام جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وحاضر خلالها مصطفى أحمد هلال مسؤول التمويل المتناهي الصغر وتنمية المجتمع ومدرب ريادة الأعمال.
جاء ذلك بحضور عدد من الطلاب، والعاملات بالخدمات المعاونة، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية بالجامعة.
تناول مصطفى هلال خلال اللقاء عددًا من المحاور والمفاهيم التي تتعلق بإقامة المشروعات، شملت تحديد فكرة المشروع، والفرق بين أنواع المشروعات التجارية والصناعية والخدمية والإنتاج الحيواني، والمنتجات التي سيتم تقديمها، والتعرف على متطلبات وإحتياجات سوق العمل وتحديد طرق التسويق والترويج، وكذلك حساب المصروفات وتكلفة التصنيع والمواد الخام والعمالة والأرباح، وكذلك التعرف على الخبرات والمهارات اللازمة للبدء في المشروعات لكي يحقق المشروع العائد المطلوب، وما يعرف بالميزة التنافسية وخطة المبيعات والمساهمة الذاتية في تمويل المشروع والجهات التمويلية المتاحة والمفاضلة بينهم من حيث التسهيلات المالية المقدمة، وذلك بهدف تحسين مستوى الدخل وتحقيق مستوى معيشي.
كما ناقش مراحل تنفيذ المشروع من حيث تحديد ومعرفة القدرات، والفكرة، وخطط العمل والمهارات الفنية والإدارية، وإختيار مكان المشروع والترخيص والتمويل، والتجربة والافتتاح، مرورًا بالترويج والتسويق وصولا إلى البيع.
7279227d-3ec8-440b-8a61-1e9bd523beb7 49289967-0dcd-44f0-9afc-d9facf9a9c99المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الفيوم ندوة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان: دمج كلية السياحة والفنادق مع «الآثار» يسهم في تخريج كوادر متميزة
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح مشروع دمج كلية السياحة والفنادق «قيد الإنشاء» مع كلية الآثار تحت مسمى كلية «السياحة والآثار»، بهدف إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح «نصرت»، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة، ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العملوأضاف «نصرت»، أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
الخطة التنفيذية للمشروع تشمل 3 مراحلوأكد «صلاح»، أن الخطة التنفيذية للمشروع تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير، وكذلك مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
وتتضمن الكلية الجديدة ثلاثة أقسام رئيسية، هي قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، وقسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة، وقسم إدارة الفنادق لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث.