جامعة الفيوم تنظم ندوة تحت عنوان "الهجرة البيئية لدول حوض النيل"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور عاصم عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، ندوة "الهجرة البيئية لدول حوض النيل" التي نظَّمها المعهد.
وحاضر خلالها الدكتور حسن محمد حسونه عميد المعهد السابق، الدكتور أحمد المغازي وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ناصر عبدالستار وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وبحضور الدكتور عدلي سعداوي عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل الأسبق، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات بالمعهد.
أكد الدكتور عاصم العيسوي أهمية موضوع الندوة، والذي يشمل الحديث عن تعريف الهجرة البيئية وأسباب ومناطق حدوثها لتوسيع أُفق ومدارك الطلاب.
وأضاف أن الهجرة لها أوجه متعددة وأسباب مختلفة، مثل الهجرة غير الشرعية التي يلجأ إليها شباب القارة الافريقية ومن ضمنها مصر للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، متغافلًا حجم المخاطر التي قد تواجهه.
مشيراً إلى أن الجامعة بصدد تنظيم حدث توعوي عن مخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على المجتمع وطرق مواجهتها، موجهاً الطلاب بتقديم أفكار مبتكرة تسهم في الحد من الهجرة غير الشرعية لأنهم سفراء داخل الجامعة يمثلون هذا الجيل الواعد من الشباب.
وأشار الدكتور ناصر عبد الستار أن دول حوض النيل هي إقليم تابع للقارة الافريقية الذي يشهد حركات هجرة كبيرة اسهمت في التغير الديموغرافي لدول الحوض، معرفاً الهجرة البيئية أنها حركة الأشخاص من دولة لأخري بسبب تغير مفاجئ طبيعي نتج عن التغيرات المُناخية مثل إقليم دارفور الذي انخفض منسوب الأمطار به بنسبة ٣٠٪ مسبباً تراجع في الانتاج الزراعي بنسبة ٧٠٪
وأضاف أن الأخطار الطبيعية التي تشمل الفيضانات والعواصف والزلازل والبراكين والتصحر في تزايد مستمر مما يؤثر على السكان وتكون سبباً للهجرة.
وشدد على ضرورة وضع دول حوض النيل سياسات مشتركة وحلول بيئية لمواجهة التغير المناخي وتنفيذ برامج لإعادة التوطين بمشاركة المؤسسات الدولية للحد من الهجرة.
وقال الدكتور حسن حسونه أن التوزيع العددي والنسبي للكوارث في دول حوض النيل منذ عام ٢٠٠٨ حتى ٢٠٢٢ بلغ ٨٩١ كارثة طبيعية ما بين فيضانات وعواصف وبراكين وزلازل، وبلغ عدد النازحين خلال تلك الفترة ١٣ مليون نسمة.
مضيفاً أن الفيضانات صاحبة النصيب الأكبر من حجم الكوارث بنسبة ٥٦٪ تليها العواصف ٣٢٪ شكلا معاً ٨٨٪ من إجمالي الكوارث الطبيعية، مما أدى لنزوح ٧٩٪ من عدد سكان تلك المناطق إلى مدن أخرى أو إلى الدول المجاورة.
كما أوضح الدكتور أحمد المغازي أسباب نزوح السكان إلى عاملين رئيسين: الأول يرتبط بالتغير المُناخي، والثاني بالأنشطة البشرية.
مشيراً إلى أن دول أثيوبيا وجنوب السودان والكونغو تمثل ٦٣٪ من أعداد النازحين بدول حوض النيل.
وأوصى سيادته بتبني الحكومات خطط للتعامل مع الكوارث وقت حدوثها، وإعداد كل دولة أطلس وطني يتضمن خرائط لأماكن الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف لدراستها والعمل على حلها.
وخلال الندوة تم فتح باب النقاش للرد على التساؤلات.
وقام الحضور بإهداء درع التكريم إلى الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تقديراً لجهود خلال الفترة الحالية.
25ee9c41-e876-4051-baef-7f581b1f667d 50b63e4f-f024-448a-a310-88750fc6c518المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة الفيوم لدول حوض النیل دول حوض النیل
إقرأ أيضاً:
نيويورك.. متظاهرون يقتحمون مكتبة جامعة كولومبيا ويسمونها “منطقة الدكتور أبو صفية المحررة” (فيديوهات)
#سواليف
اقتحم متظاهرون مؤيدون لفلسطين مكتبة ميلشتاين في جامعة كولومبيا وأطلقوا عليها اسم الدكتور حسام أبو صفية مدير مشفى كمال عدوان بغزة وذلك تكريما له مطالبين إسرائيل بإطلاق سراحه فورا.
نيويورك.. متظاهرون يقتحمون مكتبة جامعة كولومبيا ويسمونها “منطقة الدكتور أبو صفية المحررة” (فيديوهات)
جامعة كولومبيا.. مؤيدون لفلسطين يقتحمون مكتبة ميلشتاين ويسمونها “منطقة د.حسام أبو صفية المحررة” / columbiaspectator
وقد اقتحم المحتجون مكتبة ميلشتاين التابعة لكلية برنارد في جامعة كولومبيا بعد ظهر يوم الأربعاء، مرددين شعار “الحرية لفلسطين” وبدأوا اعتصامهم، معلنين أنها “منطقة الدكتور حسام أبو صافية المحررة”.
وكان الدكتور حسام أبو صفية يعمل كمدير مستشفى كمال عدوان في غزة قبل أن يتم اختطافه من قبل القوات الإسرائيلية في ديسمبر الماضي.
مقالات ذات صلة وفاة عشرينية وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في الأغوار الشمالية 2025/03/06وقالت مجموعة “طلاب كولومبيا من أجل العدالة لفلسطين” في حسابها على منصة “إكس”: “لقد أعدنا تسمية مكتبة ميلشتاين تكريما للدكتور حسام أبو صفية للمطالبة بأن يوجه المجتمع الدولي أنظاره إلى احتجازه واتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراحه الفوري بينما لا يزال بإمكاننا إنقاذه”.
كما طالبت المجموعة الكلية بالتراجع عن طرد الطلاب الثلاثة المتظاهرين هذا الأسبوع، قائلة إن هذا الطرد سبقه طرد اثنين من موظفي كلية برنارد المتحولين جنسيا مؤخرا أحدهما أمين مكتبة والآخر موظف استقبال طبي بسبب مطالبتهما بتحرير فلسطين”.
pic.twitter.com/alQLDp2y3L
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 5, 2025وأضاف البيان: “يعكس القمع المتصاعد في كلية برنارد الذي يمارس ضد الطلاب الناشطين حملة قمع أكبر ضد الخطاب المؤيد لفلسطين”.
وقالت جامعة كولومبيا في بيان: “نحن على تواصل مع عمادة كلية برنارد والفريق الأمني يعمل لديهم ويتعامل مع الوضع، وسنواصل مراقبته عن كثب”.
BREAKING: Terror supporting students and faculty at Columbia have broken into the library and are currently occupying it. Watch as students who are just trying to study have to flee.
How many more violent building occupations need to happen before Columbia starts expulsions? pic.twitter.com/FLe6rClO9I
وأضافت: “إن تعطيل الأنشطة الأكاديمية ليس سلوكا مقبولا.. نحن ملتزمون بدعم طلاب جامعة كولومبيا ومجتمعنا الجامعي خلال هذا الوقت الصعب”.
وسمحت الجامعة لشرطة نيويورك بالدخول إلى الحرم الجامعي ومكتبة ميلشتاين التي استولى عليها الطلاب وهم يرتدون أقنعة كاملة.
من جانبه، أدان فرع نيويورك لمنظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الطرد “التمييزي” للطلاب في كلية برنارد.
Today @BarnardCollege of @Columbia university welcomed the NYPD on campus to brutalize their brave students. Despite their cowardly attempts to shut us down, the Dr. Hussam Abu Safiya Liberated Zone will live on because we will never stop fighting for our prisoners and a… pic.twitter.com/xgcdqjhUzw
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 5, 2025وقالت عفاف ناشي، المديرة التنفيذية للفرع: “طرد كلية برنارد للطلاب بسبب احتجاجهم ضد الإبادة الجماعية في فلسطين ليس مجرد هجوم على حقوق الطالب فحسب، بل هو جزء من جهد أكبر ومنهجي لإسكات ومعاقبة أي شخص يجرؤ على التنديد بالفصل العنصري والإبادة الجماعية الإسرائيلية”.
وأضافت أن “هذه الحملة ذات الدوافع السياسية تكشف عن العداء العميق الذي تكنه إدارة الجامعة لأصوات الطلاب الذين ينادون بحقوق الإنسان والعدالة”.
????HAPPENING NOW: Fully masked Free PaIestine students (and maybe faculty) have taken over the Milstein Library on the @Columbia University campus.
Do not negotiate with these entitled petulant useful idiots!! pic.twitter.com/M1oSLpvR49
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن جامعة كولومبيا ستكون من بين 10 جامعات ستزورها فرقة عمل فيدرالية لتحديد ما إذا كانت هذه الجامعات “انتهكت القانون الفيدرالي وفشلت في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود من التمييز غير القانوني” خلال المظاهرات الحاشدة التي جرت العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
Protesters in Barnard yell shut up at the woman trying to ask them to move so that students can use the library and go to class. She says they have given warnings and will soon begin identifying students, but the protesters sing over her. pic.twitter.com/lGvVAaMuYl
— Eliana Goldin (@Eliana_Goldin) March 5, 2025وتم إنشاء فريق العمل بأمر تنفيذي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي، الذي هدد هذا الأسبوع الجامعات بقطع التمويل الفيدرالي إذا سمحت “بالاحتجاجات غير القانونية” في حرمها الجامعي.
ولم يحدد ترامب أنواع الاحتجاجات الطلابية التي يعتبرها “غير قانونية”، لكن التحذير جاء بعد أن وصف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بـ”المعادين للسامية” في الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير.
????BREAKING: @Columbia University has finally allowed the NYPD on campus and into the Milstien Library which has been taken over by fully masked Free PaIestine students (and maybe faculty). pic.twitter.com/1v0lwBcoy7
— Manhattan Mingle (@ManhattanMingle) March 5, 2025وقال ترامب في ملف مرفق بأمره التنفيذي: “إلى جميع الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نضعكم في اعتبارنا: في عام 2025، سنجدكم وسنقوم بترحيلكم. كما سأقوم بسرعة بإلغاء تأشيرات جميع الطلاب المؤيدين لحركة حماس في الجامعات التي امتلأت بالتطرف كما لم يحدث من قبل”.