المنطقة العسكرية الثالثة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية التي اقيمت بحضور وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة- مدير كلية الطيران العميد ركن طيار عبدالولي الحوثي، أشار نائب قائد المنطقة العميد ناجي ربيد، إلى ان الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة يجب أن يقف الجميع أمامها بكل اجلال وإكبار لتذكر تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن تضحيات الشهداء مثلت الركيزة الأساسية في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظات الحرة.
بدوره أكد رئيس الشعبة الثقافية في المنطقة العسكرية المقدم مرتضى العسكري، على أهمية السير على درب الشهداء في التصدي لأعداء الوطن والشعب.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة على الاهتمام والرعاية المقدمة لأسر الشهداء .. مؤكدة أن مآثر الشهداء الأبرار ستظل منارة تستقي منها الأجيال معاني التضحية من أجل الوطن والشعب.
تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات إنشادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد المنطقة العسکریة الثالثة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية مركزية في البيضاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية مركزية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد للعام 1446ھ وتحت شعار «رجل المسؤولية».
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، في كلمة السلطة المحلية إلى جانب من السيرة الجهادية للشهيد صالح الصماد، الذي سطع نجمه في حرب صعدة الثالثة حينما ناصر المسيرة القرآنية في بني معاذ واستشهد اثنين من أشقائه.
واعتبر، الذكرى السابعة لاستشهاده، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً و وهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مبينا أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء.
وأوضح وكيل محافظة البيضاء، أن الشهيد الرئيس الصماد اختتم مسيرته الجهادية في مواجهة قوى الطغيان وتحالف العدوان و استشهاده مع مجموعة من مرافقيه في الحديدة في 19 أبريل 2018م،.مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد كان منطلقة إيمانيًا وتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة صعبة واستثنائية، بدافع إيماني ومسؤول لتأدية الواجب في خدمة الشعب اليمني.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري، أن الشهيد الصماد كان مثالا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.
و أستعرض، عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، ودوره في تصحيح المسار وإحياء روحية الجهاد وبناء أمة قادرة على مواجهة أعدائها والانتصار لقضاياها.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد مثل نموذجا في البذل والعطاء وخدمة شعبه وبناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال مشروعه «يد تحمي.. يد تبني».
وكما أكد، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، ومواصلة العمل بمشروع الشهيد الرئيس الصماد «يد تحمي ويد تبني».
فيما تطرق مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، إلى ارادة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.
وأكد، أن المشروع الوطني للشهيد الصماد « يد تحمي و يد تبني» مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وفي الفعالية اعتبر عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد السقاف، إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الصماد، محطة للتذكير بمسيرة حياتهما الجهادية و مواقفهما البطولية.
ولفت، إلى أن الشهيد الصماد واصل السير على المشروع القرآني للشهيد القائد.. مشيرا إلى السيد حسين بدر الدين الحوثي تعرض لحروب عسكرية ظالمة وحرب نفسية و دعائية من قبل السلطة الظالمة، في محاولة لإجهاض المشروع القرآني الذي حمله على عاتقه لإنقاذ الأمة من قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل..
تخللت الفعالية أنشودة لأشبال مدرسة جيل القران بمدينة البيضاء، وقصيدة للشاعر سليمان الحميقاني، وعرض عن حياة الشهيد الصماد واستعرض فيها بعضاً من مآثر الشهيد الصماد، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي جسدها.