"صوتك مستقبلك".. رئيس جامعة سوهاج يحث الطلاب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها كلية التربية تحت عنوان "صوتك مستقبلك.. انزل شارك"، بهدف رفع الوعي لدى الطلاب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها واجبًا وطنياً.
وحضر الندوة، الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، والدكتور حسين طه عطا القائم بعمل عميد الكلية، وعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وذلك بقاعة الدكتور ابراهيم بسيوني بمقر الكلية بالجامعة الجديدة.
ودعا الدكتور حسان النعماني الطلاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ٢٠٢٤، وأن يكون لنا دور مهم وإيجابي في صياغة مستقبل وطننا الحبيب، موضحاً ان المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجباً وطنياً وقومياً، لابد من تأديته لبناء الدولة المصرية، وخاصة في هذا التوقيت، نظراً لما تمر به المنطقة العربية من أحداث وتحديات كبيرة.
وأكد على أهمية الحشد بأعداد كبيرة أمام اللجان الانتخابية لتكون رسالة دعم قوية لوطنا أمام المتربصين في الداخل والخارج.
من جانبه قال الدكتور خالد عمران ان تلك الندوة تعد واحدة من الندوات التوعوية التي تنظمها الجامعة تحت عنوان "انزل شارك صوتك مستقبلك"، لتوعية كافة منسوبيها بكلياتها المختلفة.
وحث الطلاب على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، داعياً الطلاب الي الحذر من المؤامرات التى تحاك ضد مصر، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تؤثر علي الروح المعنوية للشباب.
بدوره أوضح الدكتور حسين طه عطا انه حاضر بالندوة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية لتوعية الطلاب حول المشاركة في العملية الانتخابية والعلاقة بين المشاركة السياسية وحب الوطن، وتوضيح مبطلات الصوت الانتخابي وكيفية الاستعلام عن مقار اللجنة الانتخابية، مؤكداً ان الشعوب لا تبني ولا تنهض إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
حضر الندوة كلاً من الدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور علاء غالب رئيس طلاب من اجل مصر وعدد من أعضاء هيئة التدريس وما يزيد من ٣٠٠ طالب وطالبة من الفرق الدراسية المختلفة بكلية التربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج صوتك فی الانتخابات الرئاسیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.