خاض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الذين شاركوا في مباراة الأمس أمام أبو سليم الليبي في بطولة كأس الكونفدرالية تدريبات استشفائية خلال مران اليوم الاثنين الذي أقيم على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة.

وفضل الجهاز الفني للفريق بقيادة معتمد جمال تخفيف الحمل البدني للاعبين الذين شاركوا في لقاء الأمس خوفا من تعرضهم للإجهاد.


ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة  فيوتشر يوم الأربعاء المقبل باستاد السلام، في إطار مباريات الجولة السابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.

وكان فريق الزمالك فاز على أبو سليم الليبي، بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأحد باستاد برج العرب، في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزمالك أبو سليم الليبي فيوتشر الدوري المصري الممتاز

إقرأ أيضاً:

يمن اليوم .. حسين الأمس

إيناس عبدالوهاب

لعظيم ما رأت عيني منها، حاولت أن أصف روعة جمالها فوجدت لسانها الذي أحد من السيف على الطغاة قد تحدث نيابة عني، ورأيت عزتها التي هي أقوى من الصاروخ على المجرمين قد أذهلتني،

لتتوالى الأحداث متسارعة فتضع كل ما كُتب وراء ظهرها لأن هناك ما تقدمه أعظم مما قد قيل أو يقال عن أي أحداث عبر التاريخ، وأقوى من قصص الخيال والأساطير إنها .. “يمن اليوم” لم تعد تحتاج جهد من الكاتب ليظهرها على المشهد فهي حدث اليوم وخبر الموسم.

هاهي اليمن.. الشراع لمن أراد أن يبحر في بحر العزة والعنفوان، والمرساة لمن أراد أن يرسو في شاطئ القوة والبأس، والجبل الشامخ لمن أراد أن يلامس نجوم السماء، والتاريخ لمن أراد أن يتخلد ذكره عبر العصور؛ ففي أي مجلس أو محفل تجد اليمن تبرز من بين ثنايا المتحدثين ليُنثر اللؤلؤ وتُنشر العطور وتزهو الأجواء بعبق أزكى البخور، وعند جموع المحللين وهامات المتحدثين تُخرس الألسن وتنحني لها جبهات المتطاولين.

وإن المتأمل جيدا سيدرك ان يمن اليوم هي حسين الأمس؛ من صنع برؤيته القرآنية الحصن المنيع، ومن بنى بنظرته الإيمانية الثاقبة جيل العظماء، ومن رسّخ بثقافته منطق العقلاء، ومن سقى بدمه جذور الوعي لتُحصد ثماره بصيرة ونورا وهداية لأولي الأبصار.
فتعود بذوره في الأرض من جديد، لتُكون قوى تخترق طريقها لتصل إلى مواقع ومعسكرات المجرمين فتزلزل كيانهم وتؤرق منامهم، وتغوص في اعماق البحار والمحيطات لتغرق خُيلائهم وتشتت قُواهم،
حسين الأمس اليد الضاربة لكبر المتكبرين،
ومعول اليوم المحطم لجسور الجبارين،
حسين الأمس عبد طريق النجاة ببذل الجهد وتقديم العطاء فعزّ عليه أن يرى المرأة تقهر وينتهك عرضها،
عز عليه أن يرى الأطفال تذبح وتباد،
عز عليه أن يرى أمة الإسلام تائهة وضائعة في الوقت الذي تستباح فيها حياتها،
فشخص المرض ووصف العلاج الذي يحيي هذه الأمة من جديد،
كلمات من نور الأمس أضاءت القلوب المتعطشة للهدى،
ليكون نور القرآن هو المخرج من الوضع المزري للعرب،
كلمات من نور الأمس خرجت من إحساس صادق في اهتماماته،
درس على مكث القرآن ليترجمه مواقفا في الواقع، ولينقله إلى أفئدة المحبين للأولياء الصالحين، والمتقبلين أن يتحركوا بالحق ليكونوا هم من يغيروا الواقع ومن صنعوا بفضل الله المتغيرات، وعدلوا البوصلة وأصبحوا الرقم الصعب في المعادلة، لتكون مواقفهم في مستوى مواجهة الأعداء، فصنعوا بفضل من الله وتوجيهات من ملازم الحسين وخطابات السبد العلم عبدالملك يحفظه الله المستحيل، فأرعبوا العدو في البحار والمحيطات حتى هرب بعيدا عن إقليم المواجهة، وقهقروا الجبناء في ساحات القتال، فقد جسدوا الأخلاق والمبادئ والقيم حتى يكون الموقف المشرف الذي ترفع به رؤوسهم وتبيض به وجوههم، فلم يذلوا ولم يكلوا أمام كل التحديات،
إنه يمن اليوم الذي ظهر فيه نور حسين الأمس ما بين الجبهات، ولمع كالبرق في حدقات العيون والمقلات،
فجزاك الله عنا سيدي الحسين خير الجزاء، وسلام الله عليك يوم عشت ويوم ارتقيت شهيدا ويوم تبعث حيا…

مقالات مشابهة

  • جروس يركز على خط الوسط في الزمالك.. تعليمات فنية وبدنية قوية
  • آخر تطورات إصابة شيكابالا في الزمالك وموقفه من لقاء الإسماعيلي
  • لاعبو الزمالك يخوضون تدريبات استشفائية في مران اليوم
  • جروس يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مران اليوم
  • الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة الإسماعيلي بالدوري
  • بيراميدز يصل استاد الدفاع الجوي استعداداً لمواجهة الزمالك
  • حافلة الزمالك تصل استاد الدفاع الجوي للقاء بيراميدز
  • يمن اليوم .. حسين الأمس
  • ارتدى قميص وست هام ونوتينجهام.. نجم برتغالي يدخل اهتمامات الزمالك بقوة «خاص»
  • رزاق سيسيه: الزمالك أقوى فريق في الكونفدرالية.. ولا أتمنى مواجهته