اعتراف إسرائيلي جديد بالفشل في حرب غزة.. «الفصائل الفلسطينية بعيدة عن الانهيار»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منذ هجوم السابع من شهر أكتوبر الماضي وعملية «طوفان الأقصى»، يزداد التخبط داخل أروقة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعدها، اعترفت إسرائيل بوقوع أخطاء في تقييمات جهاز الاستخبارات قبل هجوم الفصائل الفلسطينية، بحسب فرانس برس.
الاعترافات الإسرائيلية بالفشل ليست الأولى، إذ قال بتسلئيل تاليجا، وهو جندي إسرائيلي، في مقابلة مع «CNN»، إن الجيش يقاتل ضد الفصائل الفلسطينية والمدنيين، والفصائل الفلسطينية ليسوا بالمحاربين بل وحوش.
وليس هذا فحسب، بل العديد من الصحف الإسرائيلية اعترفت بقوة الفصائل الفلسطينية وبصعوبة السيطرة عليها، آخرها صحيفة «إسرائيل اليوم»، والتي قالت إن الفصائل الفلسطينية بعيدة عن الانهيار على عكس ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية، الذي زعم تصفية وإلحاق الضرر بعناصر الفصائل الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تتمتع بقبضة قوية على المنطقة وقطاع غزة، وليس فقط في جنوب قطاع غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك بشكل ضعيف ضد الفصائل الفلسطينية يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التزام جميع عناصر الفصائل الفلسطينية بالتعليمات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعملية إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وهي تسير حسب ما تريد الفصائل الفلسطينية في إشارة إلى قوتها حسب الصحيفة.
أيام الهدنة تسمح للفصائل الفلسطينية بتنظيم أنفسهموبعد 4 أيام من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قالت الصحيفة إن أيام الهدنة تسمح للفصائل الفلسطينية بتنظيم أنفسهم من أجل الاستمرار وجمع القوات، والاستعداد لاستمرار عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالتالي فمن المرجح أن تدعم الفصائل الفلسطينية تمديد الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية غزة الهدنة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.