منذ هجوم السابع من شهر أكتوبر الماضي وعملية «طوفان الأقصى»، يزداد التخبط داخل أروقة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعدها، اعترفت إسرائيل بوقوع أخطاء في تقييمات جهاز الاستخبارات قبل هجوم الفصائل الفلسطينية، بحسب فرانس برس.

الاعترافات الإسرائيلية بالفشل ليست الأولى، إذ قال بتسلئيل تاليجا، وهو جندي إسرائيلي، في مقابلة مع «CNN»، إن الجيش يقاتل ضد الفصائل الفلسطينية والمدنيين، والفصائل الفلسطينية ليسوا بالمحاربين بل وحوش.

قوة الفصائل الفلسطينية

وليس هذا فحسب، بل العديد من الصحف الإسرائيلية اعترفت بقوة الفصائل الفلسطينية وبصعوبة السيطرة عليها، آخرها صحيفة «إسرائيل اليوم»، والتي قالت إن الفصائل الفلسطينية بعيدة عن الانهيار على عكس ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية، الذي زعم تصفية وإلحاق الضرر بعناصر الفصائل الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تتمتع بقبضة قوية على المنطقة وقطاع غزة، وليس فقط في جنوب قطاع غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك بشكل ضعيف ضد الفصائل الفلسطينية يؤدي إلى عواقب وخيمة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التزام جميع عناصر الفصائل الفلسطينية بالتعليمات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعملية إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وهي تسير حسب ما تريد الفصائل الفلسطينية في إشارة إلى قوتها حسب الصحيفة.

أيام الهدنة تسمح للفصائل الفلسطينية بتنظيم أنفسهم

وبعد 4 أيام من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قالت الصحيفة إن أيام الهدنة تسمح للفصائل الفلسطينية بتنظيم أنفسهم من أجل الاستمرار وجمع القوات، والاستعداد لاستمرار عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالتالي فمن المرجح أن تدعم الفصائل الفلسطينية تمديد الهدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية غزة الهدنة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يأمر بتفعيل بروتوكول هانيبال يوم 7 أكتوبر

سرايا - كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد 7 يوليو/تموز 2024، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا بتفعيل “بروتوكول هانيبال” في السابع من أكتوبر 2023، بعد ساعات قليلة على الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة تحت مسمى “عملية طوفان الأقصى”.

ووفقا لصحيفة هآريتس، وفي مقال بعنوان “لا عودة للمركبات إلى القطاع”، طبق الجيش الإسرائيلي “بروتوكول هانيبال” على الجنود والمدنيين في 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن أمر الضربة الجوية الأولى صدر عند معبر إيرز، وفي وقت لاحق، هاجم الجيش الإسرائيلي أيضا معسكر ريعيم، وبؤرة ناحال عوز الاستيطانية، ومنطقة السياج التي كان يختبئ فيها المدنيون.

وقالت الصحيفة إن المعلومات التي وصلت إليها تكشف عن “سلوك فرقة غزة في الساعات الأولى من الحرب”.

وأشارت إلى أنه في تلك اللحظات “كان كل شيء فوضويًا”، وكانت التقارير تتدفق لكن “لم يكن المعنى واضحا دائما”، وإذا كان كذلك، فقد تم تفسيره على أنه “مرعب”.

وأضافت هآريتس “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا الجنود الذين أبلغوا الرسائل أو استمعوا إليها ونقلوها. لكن ما قيل في الساعة 11:22 يوم 7 أكتوبر، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، فهمه الجميع. وجاء في التعليمات: “لا يجوز لأي مركبة العودة إلى قطاع غزة”.

وتابعت قائلة “في هذه المرحلة، كان الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يعرف حجم عمليات الاختطاف في غلاف غزة، لكنه كان يعلم أن هناك الكثير منها، لذلك كان من الواضح تمامًا ما تعنيه الكلمات التي قيلت، وما هو المصير الذي قد يترتب عليها إصابة بعض المختطفين”.

وألمحت الصحيفة إلى أن تطبيق “بروتوكول هانيبال”، الخاص بمنع اختطاف حركة حماس المزيد من الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين” زاد من عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، آنذاك.

ما هو بروتوكول هانيبال؟

هو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع خطف جنوده من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر، وصيغته المعروفة هي أن “عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها”.
تم استخدام البروتوكول عدة مرات منذ عام 2008، ما نتج عنه في عدة مناسبات مقتل أفراد الفصائل والجنود الأسرى.
يبدو أن هناك نسختين مختلفتين من بروتوكول هانيبال، واحدة مكتوبة شديدة السرية، مخصصة للمستوى الأعلى من الجيش الإسرائيلي من القادة، والأخرى شفهية لقادة الفرق والمستويات الأدنى.
في الإصدارات الأحدث، كثيرا ما تُؤخذ عبارة “بكل الوسائل” حرفيا، كما هو الحال في عبارة “من الأفضل أن يُقتل جندي في الجيش الإسرائيلي بدلاً من أن يُختطف”.
في 2018، انتقدت هيئة رقابة حكومية إسرائيلية بروتوكول هانيبال العسكري، وقال مجلس مدققي الحسابات الحكومية إن البروتوكول يفتقر إلى الوضوح بشأن “قيمة حياة الجندي المخطوف”.

المصدر :سكاي نيوز


مقالات مشابهة

  • عملية الثأر.. الفصائل الفلسطينية تستهدف جيش الاحتلال في كمين محكم بنابلس
  • جيش الاحتلال يأمر بتفعيل بروتوكول هانيبال يوم 7 أكتوبر
  • محادثات الهدنة في غزة.. وفود إسرائيلية وأمريكية تتجه نحو قطر ومصر
  • إعلام عبري: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
  • حدث ليلا.. الفصائل الفلسطينية تحذر وتقصف مقر الجيش الإسرائيلي وفيروس مميت ينتشر في أمريكا وبايدن يدافع عن نفسه
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل تستهدف مقر قيادة جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية  
  • استهداف مقر قيادة إسرائيلي في رفح الفلسطينية ومقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال
  • أخبار غزة.. الفصائل تعلن قتلها لـ10 جنود والاحتلال الإسرائيلي يبدأ عمليات خاصة
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل الفلسطينية تقصف تمركزا للجيش الإسرائيلي في غزة