موقع 24:
2025-04-30@03:55:46 GMT

هولندا.. انتكاسة للمتطرف فيلدرز في سعيه لتشكيل حكومة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

هولندا.. انتكاسة للمتطرف فيلدرز في سعيه لتشكيل حكومة

بدت المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم في هولندا بعد فوز اليميني المتطرف خيرت فيلدرز المفاجئ في الانتخابات التشريعية، في طريق مسدود الإثنين، مع استقالة المسؤول الذي كلّف إجراءها.

ويراقب قادة أوروبيون ودوليون عن كثب ليروا ما إذا كان فيلدرز و"حزب الحرية" الذي يتزعّمه سيتمكّنان من تشكيل حكومة مع شركاء يشعرون بالقلق من آرائه المتشدّدة ضدّ الإسلام والهجرة والاتحاد الأوروبي.


وحتّى قبل البدء بالمفاوضات، تحوّلت العملية إلى إخفاق تام، فقد اضطُرّ خوم فان شترين، الذي عيّنه الزعيم اليميني المتطرّف لقيادة المفاوضات، إلى الاستقالة بعد اتهامه من قبل وسائل الإعلام الهولندية في نهاية هذا الأسبوع بارتكاب عمليات احتيال في الشركة السابقة التي كان يعمل فيها.
وأعلن السناتور عن "حزب الحرية"، أنّ هذه الظروف والوقت الذي يحتاج إليه للرد على الاتهامات الموجهة إليه "غير متناسبة" مع المهمة الموكلة إليه.
وأضاف "أبلغت بالتالي فيلدرز ورئيس البرلمان بأنني أستقيل من منصبي بمفعول فوري".
وكان من المفترض أن يباشر فان شترين مهمته رسمياً الإثنين بلقاء مع  فيلدرز الذي تصدّر حزبه انتخابات 22 نوفمبر (تشرين الثاني )، غير أنّ اجتماعاته أُلغيت.


وأفادت صحيفة "إن آر سي" الأحد، بأنّ شركة "أوتريخت هولدينغز" التي كان يعمل فيها فان شترين، قدّمت شكوى لدى الشرطة بشأن احتيال مفترض ارتكبه السناتور وزملاء آخرون.
وندّد فان شترين بهذه الاتهامات "التي لا أساس لها"، مؤكداً أنّه "التزم بجميع القوانين والأنظمة".
ويشكّل هذا الجدل انتكاسة لفيلدرز، الذي فاز على نحو مفاجئ للجميع، في انتخابات الأربعاء بحصوله على 37 مقعداً من أصل 150 مقعداً في مجلس النواب.
ويقوم حزبه بحملة من أجل فرض حظر المساجد والقرآن وارتداء الحجاب، فضلاً عن تنظيم استفتاء على مغادرة هولندا للاتحاد الأوروبي.
"خرج الجني من المصباح"
مع ذلك، بدا زعيم اليمين المتطرّف متفائلاً الإثنين، مؤكداً أنّه لا يزال مرشّحاً لمنصب رئيس الحكومة، فيما حثّ الأحزاب الأخرى على عدم الانخراط في ألعاب سياسية.
وكتب على موقع "إكس"، " غداً وبعد غد، سيساعد حزب الحرية في حكم هولندا وسأكون رئيساً لحكومة هذا البلد الجميل"، مشيراً إلى رغبته في أن يكون "إيجابياً وعقلانياً".
غير أنّ خيرت فيلدرز حذّر أيضاً من أنّه لا يمكن تجاهل فوزه الانتخابي. وقال "لا يزال بعض السياسيين لا يفهمون ذلك".
وبينما حذّر من أنّ انتخابات جديدة قد تكون محتملة إذا فشل حزبه في تشكيل ائتلاف، قال إنّ "حزب الحرية" سيكون أقوى إذا تمّ تجاهل "التفويض الديموقراطي لملايين الأشخاص".
وأضاف "لقد خرج الجني من المصباح ولا يمكن إعادة إدخاله إليه".
وكان فيلدرز قد أعلن، عند انتهاء الانتخابات، أنّه يؤيّد تشكيل ائتلاف مع "العقد الاجتماع الجديد" (20 مقعداً) بزعامة بيتر أومتسيغت المؤيد للإصلاح، وحركة "مزارعين مواطنين" (سبعة مقاعد) و"حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية" (يمين الوسط) (24 مقعداً).
غير أنّ زعيمة "حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية" ديلان يسيلغوز كانت قد استبعدت المشاركة في حكومة يقودها فيلدرز، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّها ستكون مستعدّة "لدعم ائتلاف ينبثق من اليمين الوسط".

بعد فوزه في الانتخابات.. المئات يحتجون على الشعبوي المتطرف فيلدرز في #هولندا https://t.co/D3F1Zj5XHM pic.twitter.com/Yte5PMxR2q

— 24.ae (@20fourMedia) November 24, 2023

ولكن منصب يسيلغوز لا يزال موضع خلاف داخل حزبها الذي خسر عشرة مقاعد في الانتخابات.
واعتبر فيلدرز أنّ المفاوضات الخاصّة بتشكيل ائتلاف يمكن اختتامها خلال "ثلاثة أسابيع"، إذا كان الجميع على استعداد لتقديم تنازلات، لكنّ الاستقالة المفاجئة لمنسّق المفاوضات تهدّد بوضع هذا الجدول الزمني موضع تساؤل.
ويعتقد معظم المحلّلين أنّه لا يمكن تشكيل الحكومة قبل السنة المقبلة. وكان قد استغرق الأمر 271 يوماً لتشكيل حكومة مارك روته المنتهية ولايتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هولندا الاتحاد الأوروبي الإسلاموفوبيا تشکیل ائتلاف حزب الحریة

إقرأ أيضاً:

دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي

زنقة 20 | الرباط

تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.

وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.

و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.

و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.

و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.

ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الخليج في تمثيل النساء بمجالس الإدارات
  • الإمارات الأولى خليجياً في تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات
  • عاجل.. براءة متهم من التهم المنسوبة إليه في أحداث جزيرة الوراق
  • دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • الشيوعي العراقي.. حراك لتشكيل تحالف انتخابي كبير لمواجهة القوى التقليدية
  • اجتماع القمة الثالث بين بارزاني وطالباني يناقش اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة كردستان
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • ماذا حدث مع حمو بيكا في نقابة الموسيقيين؟.. كواليس التحقيق معه والتهم الموجهة إليه
  • ائتلاف المالكي يحسم الجدل: الشرع لن يحضر لبغداد.. هناك خطورة على حياته