"لواء بارشيد" .. يحتفل بالذكرى 56 للاستقلال بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
*من عبدالرحمن بامزاحم
احتفل صباح يوم الأثنين لواء بارشيد بالذكرى "56" لعيد الاستقلال ال 30 من نوفمبر والذكرى 60 لثورة ال 14 من أكتوبر في معسكر اللواء بمنطقة الغبر مديرية بروم ميفع غرب محافظة حضرموت بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش وقائد لواء بارشيد عميد ركن عبدالدائم محمد صالح طاهر ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي وقائد لواء الأحقاف عميد ركن غيثان البحسني .
وفي الحفل القيت عدد من الكلمات للقيادات العسكرية، وقدمت وحدات من لواء بارشيد عرضا عسكريا وإستعراضا بالسلاح والآليات والذي أظهر مستوى التأهيل والجاهزية الكبيرة التي وصل إليها قيادات وأفراد اللواء والتي كان ثمرة للجهود المبذولة في التدريب والتأهيل واكتساب الخبرات والمهارات والقدرات العسكرية والقتالية التي تلقوها طوال الاعوام السابقة .
وخلال الحفل هنأ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش الحاضرين من القوات العسكرية والأمنية بذكرى أكتوبر ونوفمبر المجيدتين، مترحما على الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الوطن من الغزاه والمحتلين، مشيدا بالجهود المبذولة والدور الكبير للواء بارشيد قيادة وأفراد في محاربة العناصر الارهابية و استتباب الأمن والأمان بالمنطقة .
بدوره رحب قائد لواء بارشيد عميد ركن عبدالدائم محمد صالح طاهر بقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش وجميع الضيوف من الشخصيات العسكرية والإجتماعية والأعيان، شاكرا تشريفهم لحضور احتفال ذكرى عيد الاستقلال، معربا عن شكره للجهود المبذولة والدعم الكبير من قيادة المنطقة العسكرية الثانية والأخوة في التحالف العربي خصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا أهمية الأحتفال بالذكرى المجيدة الخالدة لثورة ال 14 من أكتوبر وال 30 من نوفمبر التي تم خلالها تحرير أراضي البلد من الإحتلال البريطاني، مبينا حجم التضحيات العظام التي قدمها شعبنا الجنوبي الأبي، مترحما على أرواح الشهداء، داعيا لهم بواسع المغفرة والرحمة، مؤكدا على جاهزية اللواء واستعداده الدائم للدفاع عن أراضى الجنوب عامه وحضرموت خاصة وعدم التنازل عن مطالب الجنوبين المشروعة وقضيتهم العادلة قيد أنملة ، مشيدا بالمهارات القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد اللواء، معددا التضحيات الجسيمة التي قدمها اللواء، والانجازات التي حققها في دحر الإرهابيين والتصدي للمتربصين بحضرموت، وتأمين بوابتها الغربية من خلال السياج الأمني التي تمت صناعته وتحقق اثره الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان .
حضر الحفل كل من أركان لواء بارشيد العميد محمود مقبل محمد وأركان معسكر الحمرة الرائد حلمي سالم بن الشيخ أبوبكر والشيخ سعيد محسن المشجري والنقيب حسين باراس وقيادات لواء بارشيد وعدد من الشخصيات الإجتماعية والأعيان .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قائد المنطقة العسکریة الثانیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.