قال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الإثنين، إنه يجب تمديد الهدنة التي أوشكت على الانتهاء في غزة، تجنبًا لمزيد من الضحايا في القطاع.

وقال "المالكي" من برشلونة: "لدينا عمل حتى تستمر هذه الهدنة، وحتى لا تستمر إسرائيل في الهجوم".

وأضاف: "دخلت الهدنة حيز التنفيذ بعد مقتل 15 ألف شخص، وإذا رأينا الحرب تستأنف، فإن عدد الوفيات سيتضاعف لأن التركيز السكاني تضاعف الآن".

وقال متحدثا بالإسبانية: "إن سكان غزة يتركزون في جنوب غزة، لذا فإن أي هجوم كان يقتل طفلاً واحداً في السابق سيقتل الآن طفلين، ولهذا السبب من المهم تمديد هذه الهدنة".

الخارجية الأردنية 

من جانبه، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني: "على إسرائيل إدراك أن السلام مع جيرانها ليس تنازلاً لأحد، نريد السلام لكلا الشعبين". 

كما دعا الزعماء إلى تخفيف حدة الخطاب والتوقف عن اتهام أولئك الذين يحثون على السلام بأنهم "مناهضون لهذا أو مناهضون لذلك".

وقال: "أعتقد أن التكلفة المروعة لهذه الحرب تحتم علينا أن نعمل بشكل موحد، وأن نتصرف بوضوح، لوقف الكارثة التي تهدد أمن المنطقة بأكملها، والتي ستكون لها تداعيات ستتجاوز المنطقة إلى جوارنا في أوروبا وفي مكان آخر". 

وتابع: "إذا اتفقنا جميعا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لذلك، فماذا سنفعل إذا رفضت إسرائيل المشاركة تماما كما ترفض إسرائيل الآن الالتزام بالقانون الدولي؟".

وسأل: "هل سنستمر في تقديم الكلام عن حل الدولتين؟ أم أننا سنجتمع متحدين ونقول: علينا أن نوقف هذا الصراع؟.. وسنفعل كل ما يلزم لإنهاء هذا الصراع، ويجب الضغط على أي شخص يقف في الطريق ليفعل ما هو صحيح للفلسطينيين والإسرائيليين، لأننا عندما نتحدث عن السلام، فإننا لا ننحاز إلى أي طرف".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفة

 بحث وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي هاتفيا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ضوء التصعيد الإسرائيلي ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني. 


واستمع وزير الخارجية، خلال الاتصال، لعرض شامل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول التدهور الشديد في الضفة الغربية، وكذلك قطاع غزة في ضوء الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. 


من جانبه، استعرض الوزير عبد العاطي مجمل الاتصالات التي تجريها مصر بالتعاون مع قطر في إطار العمل على التوصل إلى تهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية والعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفة
  • السياسة الخارجية.. رؤية للسلام والاستقرار
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي لوقف الإبادة وفتح المعابر
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • وزير الخارجية: «مصر ترفض التصعيد في الساحل السوري وقتل المدنيين الأبرياء»