الخارجية الفلسطينية: يجب تمديد الهدنة حفاظًا على أرواح المدنيين فى غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الإثنين، إنه يجب تمديد الهدنة التي أوشكت على الانتهاء في غزة، تجنبًا لمزيد من الضحايا في القطاع.
وقال "المالكي" من برشلونة: "لدينا عمل حتى تستمر هذه الهدنة، وحتى لا تستمر إسرائيل في الهجوم".
وأضاف: "دخلت الهدنة حيز التنفيذ بعد مقتل 15 ألف شخص، وإذا رأينا الحرب تستأنف، فإن عدد الوفيات سيتضاعف لأن التركيز السكاني تضاعف الآن".
وقال متحدثا بالإسبانية: "إن سكان غزة يتركزون في جنوب غزة، لذا فإن أي هجوم كان يقتل طفلاً واحداً في السابق سيقتل الآن طفلين، ولهذا السبب من المهم تمديد هذه الهدنة".
الخارجية الأردنية
من جانبه، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني: "على إسرائيل إدراك أن السلام مع جيرانها ليس تنازلاً لأحد، نريد السلام لكلا الشعبين".
كما دعا الزعماء إلى تخفيف حدة الخطاب والتوقف عن اتهام أولئك الذين يحثون على السلام بأنهم "مناهضون لهذا أو مناهضون لذلك".
وقال: "أعتقد أن التكلفة المروعة لهذه الحرب تحتم علينا أن نعمل بشكل موحد، وأن نتصرف بوضوح، لوقف الكارثة التي تهدد أمن المنطقة بأكملها، والتي ستكون لها تداعيات ستتجاوز المنطقة إلى جوارنا في أوروبا وفي مكان آخر".
وتابع: "إذا اتفقنا جميعا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لذلك، فماذا سنفعل إذا رفضت إسرائيل المشاركة تماما كما ترفض إسرائيل الآن الالتزام بالقانون الدولي؟".
وسأل: "هل سنستمر في تقديم الكلام عن حل الدولتين؟ أم أننا سنجتمع متحدين ونقول: علينا أن نوقف هذا الصراع؟.. وسنفعل كل ما يلزم لإنهاء هذا الصراع، ويجب الضغط على أي شخص يقف في الطريق ليفعل ما هو صحيح للفلسطينيين والإسرائيليين، لأننا عندما نتحدث عن السلام، فإننا لا ننحاز إلى أي طرف".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
النويري: التدخلات الخارجية عمقت الأزمة الليبية وأطالت معاناة الشعب
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، في الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان ”معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام”.
وأكد النويري في كلمته أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً أنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار.
وذكر النويري أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف.
وقال إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ.
وأعلن رفضه بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب.
وأشار إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية.
الوسومالنويري