ما لا تعرفه عن مبادرات البنك الزراعي المصري في تعزيز الاستدامة الزراعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يُعتبر البنك الزراعي المصري من الجهات المهمة التي تعمل على تطوير وتعزيز القطاع الزراعي في مصر.
يقدم البنك العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز دور المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي.
فيما يلي أبرز المبادرات التي يقوم بها البنك الزراعي المصري:
1. مبادرة تمويل المحاصيل الزراعية : تهدف القروض الزراعية إلى مساعدة الفلاح في تغطية خدمة الأرض الزراعية وتكاليف الانتاج الزراعي بما يسهم في تحسين مستوى دخل المزراعين ويساعد في تحسين جودة الإنتاج وزيادة إنتاجية المحاصيل ويتم منح التمويل بفائدة 5 % ويسدد مبلغ التمويل بعد حصاد المحصول.
2. برامج تمويل صغار المزراعين: تهدف هذه البرامج إلى توفير التمويل اللازم لصغار المزارعين بشروط ميسرة وفائدة منخفضة. يتم توجيه هذا التمويل لتطوير الأراضي الزراعية وشراء المعدات والميكنة الزراعية والماشية والمواد الزراعية الأخرى التي تحسن الإنتاج وتسهم في زيادة الدخل الزراعي.
3. برامج التنمية الريفية: تهدف هذا البرامج إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في قرى الريف المصري بهدف رفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة الحياة في الريف مثل برامج تمويل إحلال السيارات القديمة وسيارات نقل الركاب وتمويل مشروعات البيوجاز والغاز الطبيبعي وغيرها.
4. برامج تمويل الزراعة المستدامة : وتستهدف دعم النشاط الزراعي القائم على المحافظة على البيئة وتقليل الهدر في الموارد الطبيعية مثل برامج تمويل نظم الري الحديث واستخدمات الطاقة الشمسية في الزراعة وغيرها وتساهم هذا البرامج في تحسين الظروف المعيشية للمزارعين وتعزيز قدراتهم الإنتاجيه.
5. تمويل المشروعات الصغيرة : وتستهدف تشغيل وإنشاء وتطوير وتجهيز مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ،وتشغيل وإنشاء مشروعات التصنيع الزراعي، تشغيل وإنشاء مناحل إنتاج العسل ،مشروعات التسويق الزراعي والأنشطة التجارية المتعلقة بها.
6. برنامج تمويل تعزيز الابتكار في القطاع الزراعي : ويهدف لتلبية احتياجات رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الأفكار لتوفير الدعم الفني والاستشاري والتمويل اللازم لهم لاطلاق مشروعاتهم في مجالات التصنيع الزراعي والزراعة المائية والعضوية واستخدامات التحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برامج تمویل
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.