حميد الشاعري يقرر عم الإحتفال بعيد ميلاده بسبب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحتفل الكابو حميد الشاعري، بعيد ميلاده كل عام، إذ يجتمع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين للاحتفال به خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وذلك لما يميز كحالة فنية متفردة في عالم الموسيقى، نظرا لتعاونه مع كافة أجيال الموسيقى على مدار 40 عاما وأكثر، تشهد على مسيرته الموسيقية ومشاركته في صناعة نجوم من أجيال موسيقية مختلفة.
وقرر الكابو عدم الاحتفال بعيد ميلاده هذا العام، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وتعاطفًا مع الشعب الفلسطيني، ودعما لحقوق أهالي قطاع غزة، ورفضا لمجازر جيش الاحتلال في المدنيين بالقطاع.
وأكدت مصادر مقربة من حميد الشاعري، أنه تواصل مع اصدقائه المقربين منه خلال الساعات القليلة الماضية، وفريق عمله وأسرته، وطالبهم بعدم مفاجئته والاحتفال بعيد ميلاده، إذ اعتادوا على ذلك خلال السنوات الماضية، وكان حفل عيد ميلاد حميد الشاعري يتصدر التريند ويشغل رواد السوشيال ميديا، لما به من حضور طاغي لعدد كبير من نجوم الفن، بالإضافة لفانز حميد من محافظات مصر المختلفة والدول العربية أيضا.
الجدير بالذكر أن حميد الشاعري يحتفل بعيد ميلاده كل عام في احتفالية مميزة وسط عائلته وأصدقائه والفانز الخاص به، بالإضافة لمشاركة متنوعة وكثيفة من نجوم الفن بالأجيال المختلفة، وذلك يوم 29 نوفمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حميد الشاعرى الكابو حميد الشاعري الكابو الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة أهالي قطاع غزة جيش الاحتلال الفن حمید الشاعری بعید میلاده
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.
وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.
ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.
.