«الزراعة» تنظم يوما حقليا لزراعة القمح بالأساليب الحديثة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من جهودها، خلال هذه الفترة لتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة للقمح والاستعانة بالتقاوي المعتمدة من أجل تحقيق إنتاجية عالية مع ترشيد المياه.
الحملة القومية للنهوض بمحصول القمحوقام الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص التقاوي، بتفقد زراعة القمح بمحافظة القليوبية وحضور زراعة تجميعة قمح تم تسويتها بالليزر مجاناً من مشروع ترشيد الري بجهاز تحسين الأراضي وأيضا بالتقاوي المدعومة من التحالف الوطني، بالإضافة الى زراعة تجميعة قمح أخرى مدعوم من الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح.
حضر اليوم الحقلي الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحقلية للإرشاد، والدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، والمهندس محمود صبحي مدير الإرشاد الزراعي بالقليوبية.
يذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يقوم من خلال مبادرة ازرع بدعم تقاوي القمح من أجل تشجيع المزارعين على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي المهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح القمح محصول القمح يوم حقلي
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق. أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.
وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد. مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: "ما في المدينة أحوج إلى هذا مني"، فعفا عنه.
حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد