روسيا تزوّد مدرعاتها بأجهزة إسكات الدرونات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
روسيا – يعمل الجيش الروسي على تزويد وحداته العسكرية بوسائل الحرب الإلكترونية، لحماية المشاة والمدرعات في أثناء الهجوم.
ويحملها المشاة في حقائب ظهر. أما العربات القتالية فتركّب فيها أجهزة إسكات درونات العدو قبل زجها في القتال.
وقالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن وسائل “الإسكات” المحولة هي حل أمثل لمشكلة درونات العدو، وبمقدورها ضمان الحماية المؤقتة للمشاة ما دامت تهتم الصناعة الروسية بتزويد المدرعات بأجهزة الحرب الإلكترونية.
وقد ازداد في منطقة العملية العسكرية الخاصة عدد الدبابات المزوّدة بمنظومة “فولنوريز” القادرة على تعطيل قيادة الدرونات على مدى كيلومتر واحد.
من ناحية أخرى فإن المهندسين الروس يطلقون كميات من الدرونات المحمية من التشويش. وفي حال تعرضها لتأثيرات إلكترونية تنتقل الدرونات إلى تردد آخر أو نظام مستقل للعمل.
وقد طوّر المهندسون مسيّرة “ستريكوزا” (اليعسوب) التي من شأنها اكتشاف الألغام وتفجيرها من الجو إلكترونيا. وقال إيغور ستريكالو المدير التقني لشركة ” يوتو” المصنعة لـ”اليعسوب” إن الدرون مزوّد بمستشعر خاص يكتشف ألغاما فيها صواعق لاسلكية إلكترونية، وفي حال اكتشافها تظهر على شاشة مشغّل الدرون أعلام حمراء، ويصدر المشغل أمرا بتوجيه عبوة ناسفة إلى اللغم مباشرة.
ويزن الدرون 12 كيلوغراما وبإمكانه البقاء في الجو لمدة 50 دقيقة، وتم تزويده ببطاريتين كهربائيتين وجهاز شحن. ويمكن أن يشغَّل الدرون بأمر من المشغّل أو يعمل بشكل مستقل.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
روسيا – أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج تدريجيا كان قرارا مستقلا، ولا ترتبط الدعوات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لخفض الأسعار بهذا القرار.
وأوضح نوفاك للصحفيين أن القرار جاء مع بدء موسم ارتفاع الطلب على الوقود في فصلي الربيع والصيف، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه فعليا في ديسمبر الماضي، وتم تأكيده في بداية مارس 2025، مما يعني أن تأثيره على أسعار النفط لم يكن كبيرا.
وقال المسؤول الروسي: “القرارات الطوعية كانت دائمًا ذات طابع مؤقت، وفي النهاية يجب استعادة الإنتاج. وكما ترون، فإن الأسعار ليست متقلبة بشكل كبير”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت دعوات ترامب للمملكة العربية السعودية وأوبك لخفض الأسعار أو خرق كازاخستان لالتزاماتها الإنتاجية قد أثرت على قرار “أوبك+”، أكد نوفاك أن القرار كان “قرارا خالصًا لتحالف أوبك+”.
وقال: “لقد ناقشنا هذا الأمر سابقا، وكان من المقرر أن تبدأ استعادة الإنتاج العام الماضي، لكنها تأجلت عدة مرات. هذا قرار خالص للدول الأعضاء في أوبك+”.
وأشار نوفاك إلى أن مجموعة “أوبك+” لديها القدرة على خفض أو زيادة الإنتاج حسب الحاجة. وقال: “في هذه الحالة، هناك مبرر لاستعادة الإنتاج جزئيا بسبب ارتفاع الطلب. ولكننا سنراقب الوضع، وإذا كان هناك اختلال في السوق، ففي يدنا دائما التراجع عن القرار”.
وعن احتمالية تغيير القرار قبل أبريل، أوضح نوفاك أن القرار يحتاج إلى اتخاذه قبل شهر على الأقل، حيث يتم بالفعل تحديد أحجام الإنتاج والتصدير لشهر أبريل 2025.
وأكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان الأسبوع الجاري خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى للمجموعة منذ عام 2022.
المصدر: إنترفاكس
Previous نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024 Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results