روسيا – يعمل الجيش الروسي على تزويد وحداته العسكرية بوسائل الحرب الإلكترونية، لحماية المشاة والمدرعات في أثناء الهجوم.

ويحملها المشاة في حقائب ظهر. أما العربات القتالية فتركّب فيها أجهزة إسكات درونات العدو قبل زجها في القتال.

وقالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن وسائل “الإسكات” المحولة هي حل أمثل لمشكلة درونات العدو، وبمقدورها ضمان الحماية المؤقتة للمشاة ما دامت تهتم الصناعة الروسية بتزويد المدرعات بأجهزة الحرب الإلكترونية.

وقد ازداد في منطقة العملية العسكرية الخاصة عدد الدبابات المزوّدة بمنظومة “فولنوريز” القادرة على تعطيل قيادة الدرونات على مدى كيلومتر واحد.

من ناحية أخرى فإن المهندسين الروس يطلقون كميات من الدرونات المحمية من التشويش. وفي حال تعرضها لتأثيرات إلكترونية تنتقل الدرونات إلى تردد آخر أو نظام مستقل للعمل.

وقد طوّر المهندسون مسيّرة “ستريكوزا” (اليعسوب) التي من شأنها اكتشاف الألغام وتفجيرها من الجو إلكترونيا. وقال إيغور ستريكالو المدير التقني لشركة ” يوتو” المصنعة لـ”اليعسوب” إن الدرون مزوّد بمستشعر خاص  يكتشف ألغاما فيها صواعق لاسلكية إلكترونية، وفي حال اكتشافها تظهر على شاشة مشغّل الدرون أعلام حمراء، ويصدر المشغل أمرا بتوجيه عبوة ناسفة إلى اللغم مباشرة.

ويزن الدرون 12 كيلوغراما وبإمكانه البقاء في الجو لمدة 50 دقيقة، وتم تزويده ببطاريتين كهربائيتين وجهاز شحن. ويمكن أن يشغَّل الدرون بأمر من المشغّل أو يعمل بشكل مستقل.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في الذكرى العاشرة لتأسيسها.. حملة إلكترونية واسعة عن مطارح مأرب

يمن مونيتور/ مأرب

أعلن ناشطون حقوقيون، عن إطلاق حملة الكترونية واسعة تستمر لمدة أسبوع تحت هاشتاج #مطارح_مأرب_تلاحم_جمهوري، تزامنًا مع حلول الذكرى العاشرة لمطارح مأرب، والتي مثّلت نواة المقاومة الشعبية، والجدار الصلب الذي كسر انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة اليمنية، وكسر هجماتها العدمية على المحافظة.

وتسلط الحملة التي تنطلق برعاية مؤسسة “بران” الإعلامية، مساء الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، الضوء دور مأرب وقبائلها وأحزابها وسلطتها المحلية، وأحرار اليمن الذين هبّوا إليها للدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية ومكتسبات الجمهورية.

وتنشر المؤسسة خلال أيام الحملة، ملف خاص يتضمن سلسلة تقارير معمقة وحوارات مع وزراء وسفراء ومسؤولين في الدولة، إضافة إلى نقاشات مع خبراء وباحثين، كما ستنشر تباعاً سلسلة من عشرات المقالات لنخبة من كتاب اليمن بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية.

وجعت المؤسسة كل الصحفيين والناشطين، للتفاعل والمشاركة الواسعة في الحملة الإعلامية احتفاءً بهذا الموقف التاريخي والدور الوطني الذي اضطلعت به محافظة مأرب، وتخليده في الذاكرة الوطنية.

وخلال عقد من الحرب، مثّلت مأرب بشموخها وصمودها وامتدادها الحضاري، الحصن المنيع لحماية الدولة اليمنية من الانهيار الشامل، وأصبحت موطنًا لإعادة بناء المؤسسة العسكرية، ومنطلقًا لتحرير المحافظات الأخرى من سيطرة الجماعة الحوثية، وقدّمت نموذجًا حيًّا لحضور الدولة ومؤسساتها، وموطنًا لكل اليمنيين بمختلف مكوناتهم، وهو موقف وطني يستحق الاحتفاء.

وكانت قبائل مأرب اليمنية قد أسست في 18 سبتمبر 2014م مطارح مأرب للدفاع عن النظام الجمهوري والدولة ال، بالتزامن مع الحصار الذي كانت قد فرضته جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وتمددها إلى محافظة الجوف، الأمر الذي شكّل من مأرب الأرضية الصلبة التي انطلقت منها المقاومة الشعبية لمناهضة مشروع الحوثيين.

مطارح مأرب.. اليمنيون يحيون الذكرى الثامنة لتأسيس المقاومة المناهضة للحوثيين

مقالات مشابهة

  • اقتربت من بوكروفسك..أوكرانيا تؤكد مضي روسيا في هجومها شرقاً
  • “إي آند الإمارات” تقدم شريحة إلكترونية فورية مع 10 جيجابايت بيانات مجاناً للزوار
  • وزير الخارجية الإيراني: اليمن يمتلك التقنيات ويعزز ترسانته العسكرية بشكل مستقل
  • افتتاح وحدة مرور إلكترونية جديدة في الإسكندرية.. اعرف الخدمات والمواعيد
  • في الذكرى العاشرة لتأسيسها.. حملة إلكترونية واسعة عن مطارح مأرب
  • تسليح البيشمركة خارج سيطرة بغداد: هل تتحول كردستان إلى جيش مستقل؟
  • "مراكز سند" تنجز 901 ألف معاملة وخدمة إلكترونية خلال 8 أشهر
  • خلص مصالحك من البيت.. 10 خدمات مجانية إلكترونية يقدمها بنك مصر
  • طلب برلماني بإنشاء منصة إلكترونية للسياحة العلاجية
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين عبر تطبيقات إلكترونية