بقلم : نبيل العزاوي ..

كل دساتير العالم ، كفلت الحقوق والواجبات المناطة، والدستور العراقي قد ساوى بين كل مكوناته، دون النظر لميولهم ، وعقائدهم ، وإنتمائاتهم،ولم يميز شخصاً على آخر ، فالكل سواسية تحت القانون ، وواجب الدولة الإتحادية أن تؤمن معيشتهم وقوتهم، دون إنقطاع ، مهما وصلت السجالات والمشكلات ، وهنا يجب التمييز بين العمل السياسي وتقاطعاته وإختلافاته، وبين الواجبات المناطة بالدولة تجاه شعبها ، بإعتبار أن هذه الواجبات لاتؤخذ بجريرة المناكفاة ، مها علت ومهما وصلت ، لأن المواطن لاعلاقة له، أوذنب أقترفه سوى إنه إنتمى لهذا البلد.


فلطالما أستخدمت ( ورقة رواتب الإقليم ) مادةً للمساومة والضغط على الإقليم بما لاتقتضيه مصلحته ومصلحة شعبه.

ولكن ورغم كل الصعاب والمصدات، التي وضعت من البعض ، لعدم الوصول لحلول نهائية تنهي معها العقد والأمراض التي أجهدت جسم العملية السياسية ، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول وبكل الطرق الممكنة للوصول لتفاهمات مستدامة وفق مانص عليه الدستور وبنوده .

ومع كثرة الأخطاء والتي أعترفت بها أغلب الكتل السياسية، ألم تحن فرص التصحيح؟
لتغيير هذا النمط والسلوك الخاطئ مع أهم الشركاء في العملية السياسية ؟؟
ثم إيجاد جامعٍ يمكن الكل من العيش بكرامة ،ومن خلال مسطرة تطبق على الكل ودون تمايز .
نعم يمكن حدوث ذالك ، إذا ماأستشعر وقدّر صاحب القرار ، أن لاطريق ولاسبيل للوصول للأهداف إلا بحوار شامل تؤشر من خلاله مكامن الخلل طيلة الفترة السابقة ، والتي حملت بجنباتها أوجاعاً لاتوصف دفع من خلالها كل العراقيين أثماناً باهضة ، ثم استثمار الجهود والوفود التي أرسلها ( البارتي) لبغداد أكثر من مره ، للوصول لحلول مقنعة ومرضية للجميع ، خصوصاً انه قد أوفى بكل وعوده تجاه الحكومة الإتحادية، والتزم إلتزاماً كاملاً بقضية تصدير النفط، ولذالك أصبح لزاماً وواجباً لايمكن تجاهله من قبل الحكومة المركزية بإرسال كامل المبالغ المترتبة عن تأخير إرسالها ، وعدم قطع الرواتب لأي سبب كان بإعتبار أن هذا الراتب حق وليس هبة، وواجب الدولة حفظ الحقوق ، لامنعها أو حجبها ، فمواطن البصره هو نفسه مواطن زاخو ، ومن غير المعقول والمقبول أن يمنع وصول الراتب لقصة أن هنالك ( مشكلات سياسية)
فما عادت هذه السياسات تنفع لتقييد شعبٍ أو تجويعه ، فالشعب الذي ناضل ضد أعتى دكتاتورية تأريخ شهدها ، سوف لن يرضخ أويتنازل عن حقوقه المشروعه ب( الحوار البناء المجدي)
وعلينا أن لاننسى أو نتناسى عن أهم ركن به قد رسمت به العملية السياسية، وهو الإتفاق السياسي ، وبنود ورقة الإتفاق والتي نصت على مشكلة قوانين علقت ورحلت ووجب حلها وأهمها : المادة١٤٠ الدستورية، وإيجاد صيغة نهائية لقانون النفط والغاز ، وقضية العفو العام .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية

 

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة من الحكومة الفرنسية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والكشف عن الأطراف المحلية والإقليمية المعرقلة لعملية السلام ، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.

 

كما أكد اللواء سلطان العرادة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التهديدات الحوثية للملاحة الدولية والتحرك العاجل والحازم لردعها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم المليشيات من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.

 

جاء هذا خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بسفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا، كاترين قرم كمون، وناقش معها آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأوضاع الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وخلال اللقاء الذي حضره الملحق العسكري الفرنسي جنيد غودي، أشاد العرادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا الصديقة، وبحث سُبل تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، مثمناً دعم الحكومة الفرنسية المستمر للحكومة على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي الجوانب الإنسانية والتنموية ، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

 

وأشار العرادة إلى مخاطر تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها العدائية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.

 

مجدداً التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.

 

من جانبه، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية..مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد.  

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي يبحث مع مدير صندوق الإعمار دعم العملية السياسية والاستقرار الاقتصادي
  • المالية الاتحادية توضح بشأن رواتب موظفي الإقليم
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. توجيه جديد من الإقليم بخصوص رواتب الموظفين
  • إدماج الشباب في العملية السياسية
  • الاتحادات الطلابية للمبتعثين بالخارج تطالب الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
  • صالح وبرنت يؤكدان دعم العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة تمهيدًا للانتخابات
  • الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ونرفض الوصاية الأممية على العملية السياسية
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
  • اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن