إنجلترا – عثر باحث كنوز، لم يذكر اسمه، على مجموعة نادرة من البنسات الفضية التي تعود للقرن الثاني عشر، بالقرب من قرية ويموندهام في نورفولك، شرق إنجلترا.

وتشير Аrkeonews، إلى أن الباحث عثر في مخبأ الكنز على سبع عملات معدنية تم صكها في عهد الملك ستيفن، سلف ويليام الفاتح، وقطعتين أخريين يرجع تاريخهما إلى عهد خلفاء ستيفن، هنري الثاني والثالث، قطعتا إلى أرباع البنسات، معهما ربعين من بنس واحد تعود لعهد الملك ستيفن.

ويذكر أن ستيفن، حفيد ويليام الفاتح، وصل إلى العرش بعد وفاة الملك هنري الأول. ولكنه قضى معظم فترة حكمه في حرب أهلية مريرة مع منافسته على العرش، ماتيلدا ابنة هنري.

وتستحق البنسات الفضية التي يعود تاريخها إلى عهد الملك ستيفن، اهتماما خاصا لأن هذه العملات الفضية هي من بين العملات النادرة جدا، ومن الصعب الحصول عليها من بين جميع العملات المعدنية التي تعود للعصور الوسطى.

وتجدر الإشارة، إلى أنه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، عندما كان المال شحيحا، كانت البنسات الفضية النقية تقريبا تقطع إلى قطع ذات أحجام مختلفة “لتضخيم” المعروض النقدي (وضع المزيد من الأموال في التداول).

وتعتبر العملات المعدنية التي عثر عليها حاليا على الرغم من حالتها غير المثالية، اكتشافا قيما غير عادي، لأنه في القرن الثاني عشر في عهد الملك ستيفن لم تصك العملات المعدنية بكميات كبيرة.

المصدر: نوفوستي+ Argumenti.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبًا

قبل انتهاء عام 2024 تفاجئ العماء بكارثة متوقعة قد تصيب العالم هذا القرن حيث حذر العلماء من أن الأرض تواجه فرصة "بنسبة 1 من 6" لحدوث ثوران بركاني ضخم هذا القرن قد يؤدي إلى "فوضى مناخية" مشابهة لتلك التي حدثت عقب ثوران جبل تامبورا في إندونيسيا عام 1815،  وأوضحوا أن البشرية لا تمتلك خطة لمواجهة آثار هذا الحدث الكارثي المحتمل.

وفي عام 1815، أطلق ثوران جبل تامبورا 24 ميلا مكعبا (100.032 كم مكعب) من الغازات والغبار والصخور إلى الغلاف الجوي، ما أدى إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية، وهذا الحدث تسبب في "عام بلا صيف"، حيث فشلت المحاصيل الزراعية وانتشرت المجاعة، كما تفشت الأمراض ما أسفر عن وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومع ذلك، فإن تأثيرات ثوران بركاني ضخم في القرن الحادي والعشرين قد تكون أسوأ بكثير، بالنظر إلى الظروف البيئية الحالية التي تشهدها الأرض نتيجة للاحتباس الحراري الناتج عن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري.

وقد تزيد الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تم إطلاقها في القرن الماضي من تأثير التبريد الناتج عن ثوران بركاني. ووفقا للدكتور توماس أوبري، فإن الغلاف الجوي الأكثر سخونة سيساهم في انتشار الغاز الكبريتي بشكل أسرع وأكثر فعالية، ما يزيد من قدرة الجسيمات المعلقة في الهواء على عكس أشعة الشمس وتقليل درجات الحرارة العالمية.

وقالت الدكتورة أنيا شميت، عالمة الغلاف الجوي في جامعة كامبريدج: "هناك نقطة مثالية من حيث حجم الجسيمات الدقيقة التي تكون فعالة للغاية في تشتيت ضوء الشمس". وأضافت أن دراستها التي نشرت في Nature Communications عام 2021، تشير إلى أن الاحترار العالمي سيزيد من قدرة هذه الجسيمات على تقليص 30% من الطاقة الشمسية، ما قد يساهم في تبريد سطح الأرض بنسبة 15%.

وعلى الرغم من هذه الاكتشافات، يبقى التنبؤ بالثورات البركانية أمرا صعبا. وقال الدكتور ماركوس ستوفيل، أستاذ المناخ بجامعة جنيف: "نحن في بداية الفهم لما يمكن أن يحدث"، مشيرا إلى ضعف البيانات المتاحة حول البراكين القديمة.

لذلك، يعتمد العلماء على بيانات نوى الجليد وحلقات الأشجار القديمة لتحليل تأثيرات البراكين في الماضي.

وتشير الدراسات إلى أن العديد من الثورانات البركانية في العصور الماضية أدت إلى تبريد مؤقت للأرض، مثل ثوران جبل تامبورا الذي أدى إلى انخفاض درجة الحرارة العالمية بنحو درجة مئوية واحدة. كما تشير الأدلة إلى أن ثوران بركان سامالاس في إندونيسيا عام 1257 قد ساعد في بداية "العصر الجليدي الصغير"، الذي استمر لعدة قرون. أما ثوران جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 فقد أدى إلى تبريد الأرض لمدة عدة سنوات بمقدار نصف درجة مئوية.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يساهم تغير المناخ في تعديل سلوك البراكين.

وقال الدكتور توماس أوبري: "الذوبان السريع للأنهار الجليدية فوق البراكين يمكن أن يزيد من الضغط تحت الأرض ويؤدي إلى ثورانات بركانية". كما أن هطول الأمطار المتزايد بسبب تغير المناخ قد يتسبب في انفجارات بركانية مشابهة لـ "قنبلة البخار"، حيث تتسرب المياه إلى الشقوق القريبة من البراكين النشطة.

وأظهرت دراسة أجريت في 2022 أن حوالي 58% من البراكين النشطة في العالم قد تكون معرضة للانفجار نتيجة لتغير المناخ وزيادة هطول الأمطار المتطرف، ما يعزز فرص حدوث تبريد عالمي مشابه "لعصر جليدي صغير".

وبالرغم من صعوبة التنبؤ بتوقيت حدوث ثورانات بركانية، فإن العلماء يحثون على أهمية الاستعداد لهذه الكارثة المحتملة. وقال ستوفيل: "يجب على صناع السياسات الاستعداد من خلال وضع خطط إخلاء وتنظيم المساعدات الغذائية في حالة فشل المحاصيل نتيجة للثوران البركاني".

كما أشار الخبراء إلى أن ثورانا بركانيا في القرن الحادي والعشرين قد يؤثر على عالم أكثر اكتظاظا بالسكان، حيث يمكن أن تكون الاضطرابات الناتجة عنه غير متوقعة وقد تتردد تأثيراته في أنحاء مختلفة من العالم بطرق مميتة وغير مباشرة.

مقالات مشابهة

  • العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الأذرية المنكوبة
  • كازاخستان.. العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الأذرية المنكوبة
  • ربع القرن اللبناني: زلازل الاستتباع وفجر موعود
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبًا
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
  • أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
  • محمد صلاح في موسم استثنائي ..الارقام القياسية التي كسرها الملك المصري في موسم 2024 / 2025
  • تحديد مواعيد بطولتي كأس دبي الفضية والذهبية للبولو
  • كأس دبي الفضية للبولو تنطلق 16 يناير