شكري: التقدير الدولي للهدنة في غزة يجب أن تمتد وأن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مجموعة الاتصال العربية وعددا من الدول الأوروبية المشاركة في اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط، تُقدر أهمية وقف إطلاق النار والهدنة التي تمت لإعفاء الشعب الفلسطيني من الأضرار التي لحقت به على مدى 50 يوما من القتال وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال شكري، في تصريحات صحفية لقناة «العربية الحدث الإخبارية»، على هامش مشاركته في اجتماعات المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط والذي تستضيفه مدينة برشلونة الإسبانية، اليوم الاثنين، إن "هناك تقديرا دوليا بأن الهدنة يجب أن تمتد وأن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مشددا على أن هذه الأوضاع لا يجب أن يستمر وأن أي استهداف للمدنيين يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ولابد أن ترتفع الأصوات في المجتمع الدولي من أجل تأكيد ذلك للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هناك توافقا على مستوى مجموعة الاتصال العربية لإيجاد مسار من أجل حل القضية الفلسطينية، وأن هناك مطالبة بضرورة حل الدولتين وهو ما تم التوافق عليه دوليا وهو القرار المتسق مع الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، ولابد أن ننتقل إلى وضع التنفيذ بعد 3 عقود من المفاوضات اتصالا بالمبادرة العربية 2002، دون الدخول في دوائر مفرغة من قبل أي من الأطراف لتجنب المزيد من الصراع.
وترأس منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، في برشلونة.
اقرأ أيضاًشكري: الهدنة الإنسانية يجب أن تكون حافزًا للوصول لوقف دائم وغير مشروط للنار
سامح شكري: التهجير مرفوض دوليًا وإسرائيل تعوق دخول المساعدات لقطاع غزة
شكري وبلينكن يبحثان الموقف من تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل یجب أن من أجل
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.
وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".
وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.
وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.
وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.