أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الإثنين، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة، بدلا من هدنة مؤقتة، في وقت تزداد فيه الكارثة الإنسانية في غزة سوءا يوما بعد يوم.

وحسب وكالة “رويترز”،  قال المتحدث باسم جوتيريش في بيان: "يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، مما يؤدي إلى وقف إطلاق نار إنساني كامل، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة".

وأضاف: “ستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل طريقة ممكنة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول مصري، أن مصر تتوقع الإفراج عن 11 محتجزا إسرائيليا اليوم، وأن المفاوضات مستمرة لإطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا.

فيديو لجرائم العدوان الإسرائيلي على ‎مستشفى الوفاء في قطاع ‎غزة الاقتصاد الإ.سرائيلي ينزف.. رقم خيالي يتكبده الاحتلال لتكاليف الحرب على غزة |تفاصيل

وأضافت رويترز نقلا عن المسؤول المصري، أن تمديد الهدنة سيكون ليومين ويشمل إطلاق 20 إسرائيلي مقابل 60 فلسطينيا.

ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد للإفراج عن 3 أضعاف العدد من الفلسطينيين والأيام الإضافية محددة بـ 5 أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- شهد المفاوضون الإسرائيليون تقدما حقيقيا نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولا إسرائيليا حذر من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس وأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.

وقال المسؤول إن حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وقال المسؤول الإسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء.

ولا تزال المفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع، لم يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.

وقال المسؤول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/ كانون الثاني، عندما يتولى دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وتعهد ترامب بأنه سيكون هناك "دفع كبير" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ذلك اليوم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة