فعالية بصلالة تناقش أهمية التصميم في تطوير المجتمع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقيمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعالية بعنوان " التصميم لأجل عمان " بمشاركة 80 مشاركا ومشاركة من فئة الشباب من طلبة وطالبات الكليات والجامعات وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار.
وتهدف الفعالية -التي نظمتها "Sumw Design Studio" إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال التصميم والهندسة المعمارية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- إلى تعزيز الوعي بأهمية التصميم كعنصر أساسي في تحسين الحياة اليومية وتطوير المجتمع وتسليط الضوء على دور التصميم في مواجهة التحديات المحلية وتحفيز الشباب على التفكير الإبداعي والمساهمة في تطوير الابتكار والإلهام في المجتمع للمشاركة في تطوير مستقبل سلطنة عمان في مجال الابتكار والتصميم ولتعزيز الإبداع ودعم الابتكار في مجالات متعددة.
واشتملت الفعالية على مجموعة من الأنشطة وحلقات العمل، مثل فحوصات التصميم ومحاضرات من خبراء في مجال التصميم، ومعارض لعروض الأعمال الإبداعية، وكما أتاحت الفعالية الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والتعارف على أحدث التطورات في عالم التصميم.
كما قدمت المهندسة سمو بنت عامر تبوك رائدة أعمال وصاحبة المؤسسة المنظمة للفعالية عرضا حول تجربتها في ريادة الأعمال في مجال التصميم والابتكار وأوضحت أنها من خلال مشروعها الخاص تركز على إخراج تصاميم عصرية ومبتكرة تلبي احتياجات ومتطلبات الزبائن، وإيجاد تجارب مميزة لهم عبر توفير أحدث التقنيات والخدمات وإنشاء مساحات فريدة من نوعها، كما توفر خدمة تصميم المناظر الطبيعية والمسطحات الخضراء، وخدمات الديكور الداخلي كتصميم الأثاث والتحف والأعمال الفنية الأخرى.
وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات في مجال التصميم والإبداع تسهم في بناء مجتمع مستدام وذكي، حيث يمكن للتصميم أن يحل المشكلات ويحسن الجودة الحياتية، وبالتالي، يكون له تأثير إيجابي على المجتمع بأكمله، ومن خلال هذه الفعالية نعكس التزام الحكومة والمجتمع بتعزيز التصميم والإبداع، موفرةً فرصة للمشاركين للمساهمة في تطوير المجتمع وتعزيز مكانة عمان كمركز للابتكار والتصميم في المنطقة.
رعت الفعالية حرم صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وبحضور عدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال التصمیم فی تطویر
إقرأ أيضاً:
«الإسكان الميسر»: وحدات سكنية منخفضة التكلفة تتميز بجودة التصميم والبناء
هالة الخياط (أبوظبي)
أكدت دائرة البلديات والنقل بالتعاون أنها في مرحلة وضع خطط تنفيذية شاملة لمشروع حلول الإسكان الميسر بالتعاون مع الشركاء، حيث تعمل حالياً على تحديد المواقع المناسبة، وتصميم الوحدات السكنية لتبدأ أعمال البناء. وفي تصريحات لـ«الاتحاد»، أكد محمد عبدالله المازمي، مستشار بدائرة البلديات والنقل، أن هناك التزاماً واضحاً بتسريع العمل لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان في الإمارة. وخلال الفترة المقبلة، ستتعاون الدائرة مع أبرز المطورين العقاريين وشركات البنية التحتية والمستثمرين، لتنفيذ المشروع.
وقال المازمي إن أبوظبي تعد واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للعيش والعمل، في العالم؛ بفضل مرافقها المتطورة، وجودة الحياة العالية التي توفرها. وانطلاقاً من حرص دائرة البلديات والنقل على تعزيز معايير قابلية العيش لسكان الإمارة، تعمل الدائرة على تطوير نموذج مستدام يهدف إلى توفير حلول سكنية متاحة للجميع، بما يسهم في الارتقاء بمستوى المعيشة لمختلف فئات المجتمع.
وجاء إطلاق مشروع «حلول الإسكان الميسّر» خلال الشهر الجاري كمبادرة تهدف إلى تعزيز التنوع في سوق العقارات وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات. حيث يركز المشروع على إنشاء وحدات سكنية ميسورة التكلفة مع الحفاظ على جودة البناء والتصميم، مما يسهم في خلق مجتمعات ديناميكية وشاملة.
وأوضح المازمي أن الأماكن المتوقع أن تشملها هذه الأحياء، ستشمل مناطق مختلفة في إمارة أبوظبي بناءً على احتياجات السكان ومتطلبات السوق. وتشمل هذه المناطق المواقع ذات الطلب المرتفع على الإسكان الميسور والقريبة من مراكز العمل والخدمات، مما يعزز من تكامل هذه المجتمعات، ويدعم استدامتها.
وأكد المازمي أن الهدف الأساسي للمشروع هو توفير خيارات سكنية ميسورة التكلفة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع من دون المساس بالجودة. وعليه يُفترض أن تكون الإيجارات أقل من متوسط الأسعار الحالية في السوق بنسبة مدروسة لتناسب ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. كما سيتم توفير نماذج مختلفة من الوحدات، تضمن التنوع في الخيارات مع الحفاظ على معايير الجودة والتصميم الجيد.
ويخدم المشروع، وفقاً للمازمي، جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك العائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والأفراد الباحثين عن مساكن ميسورة التكلفة، والموظفين والعاملين الذين يحتاجون إلى خيارات سكن قريبة من أماكن عملهم.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تحسين جودة الحياة للسكان في أبوظبي، وتعزيز الشمولية الاجتماعية والتكامل المجتمعي، وتلبية الطلب المتزايد على الإسكان الميسور التكلفة. كما يسعى المشروع لدعم أهداف عام المجتمع من خلال إنشاء أحياء تعزز الروابط المجتمعية.
ركيزة أساسية
بين المازمي أن الدائرة تتعاون مع أبرز المطورين العقاريين وشركات البنية التحتية والمستثمرين، إذ تمثل هذه الشراكات ركيزة أساسية لدعم المشروع.
وقال إنه من خلال شراكاتنا مع مجموعة «سَديرة» والمجموعة المركزية القابضة، نهدف إلى تطوير مشاريع تجريبية سيتم إطلاقها على المدى القصير مع خطط للتوسع في مختلف أنحاء الإمارة، بعد النظر في مخرجات هذه التجارب لضمان استدامتها على المدى البعيد. كما أننا نتعاون مع شركاء آخرين لاستقطاب الخبرات المتخصصة التي من شأنها دعم رؤية الحكومة في ترسيخ وإنجاح هذا النوع من المشاريع.
وأضاف: «نتطلع إلى التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات محلياً ودولياً للاستفادة من أفضل المعارف والممارسات، بما يضمن تحقيق نتائج وفوائد ملموسة على مستوى الإمارة».