موسكو: الانحياز الأمريكي لأحد طرفي النزاع ساهم في تفاقم الوضع الحالي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، أن انحياز الولايات المتحدة لأحد طرفي النزاع أسهم في تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقال أوشاكوف، خلال منتدى" قراءات بريماكوف"، اليوم الإثنين "لا يسعنا إلا أن نذكر المنطقة التي تحترق الآن، حيث يرجع ما يجري في الشرق الأوسط حاليا بدرجة كبيرة إلى السياسات المدمرة للولايات المتحدة ورغبتها بحل الأزمة الفلسطينية بنفسها".
وأضاف أوشاكوف: "في ظل حالة الجمود للتسوية الشاملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية كان من الممكن التنبؤ بالوضع الحالي".
وتابع: "أن الوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بالضبط ما توقعه رئيس الوزراء الروسي السابق ووزير الخارجية يفجيني بريماكوف"، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الانحياز إلى جانب واحد في تسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية واحتكارها ساهمت في الأزمة الحادة الحالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”