موسكو: الانحياز الأمريكي لأحد طرفي النزاع ساهم في تفاقم الوضع الحالي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، أن انحياز الولايات المتحدة لأحد طرفي النزاع أسهم في تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقال أوشاكوف، خلال منتدى" قراءات بريماكوف"، اليوم الإثنين "لا يسعنا إلا أن نذكر المنطقة التي تحترق الآن، حيث يرجع ما يجري في الشرق الأوسط حاليا بدرجة كبيرة إلى السياسات المدمرة للولايات المتحدة ورغبتها بحل الأزمة الفلسطينية بنفسها".
وأضاف أوشاكوف: "في ظل حالة الجمود للتسوية الشاملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية كان من الممكن التنبؤ بالوضع الحالي".
وتابع: "أن الوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بالضبط ما توقعه رئيس الوزراء الروسي السابق ووزير الخارجية يفجيني بريماكوف"، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الانحياز إلى جانب واحد في تسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية واحتكارها ساهمت في الأزمة الحادة الحالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: بيان زيارة السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامةوأكد في تصريحات له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: «التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
منع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةوأوضح أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع تأكيد تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
وأكد أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.