واشنطن: الأنباء عن ضغوط أمريكية وألمانية على أوكرانيا لبدء مفاوضات مع روسيا غير صحيحة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفت الإدارة الأمريكية ما تداولته صحيفة "بيلد" مؤخرا عن ضغوط تمارسها الولايات المتحدة وألمانيا على أوكرانيا لإجبارها على بدء مفاوضات سلام، مشددة على أن هذا القرار يعود لكييف وحدها.
وقال جيمس أوبراين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية: "المقالة في صحيفة بيلد كانت مثيرة للاهتمام.
وقال أوبراين: "أعتقد أن الحقيقة الأخرى هنا هي أننا لا نرى أي مؤشر على أن روسيا مستعدة للنظر في محادثات سلام حقيقية وذات معنى".
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الولايات المتحدة وألمانيا تريدان إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على التفاوض مع روسيا، دون إقناعه بذلك بشكل مباشر.
وأشارت في تقريرها إلى أن "الخطة الألمانية الأمريكية تتمثل في تزويد كييف بأسلحة معينة وبكميات من شأنها أن تسمح للجيش الأوكراني بالحفاظ على الوضع الحالي في الجبهة، لكنه لن يتمكن من استعادة الأراضي التي فقدها".
ومن جانبه، قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إن روسيا مهتمة بإجراء مفاوضات حقيقية مع أوكرانيا، تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية بشكل كامل.
وقد أشار المسؤولون الروس على مختلف المستويات مرارا وتكرارا إلى أن جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سوف تتحقق، وأنه كلما أسرعت أوكرانيا في فهم أنه لا توجد فرصة لتحقيق النجاح في ساحة المعركة، فتحت بعض الآفاق لحل الأزمة بشكل أسرع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
فتوى إيرانية
يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.