فيديو لجرائم العدوان الإسرائيلي على مستشفى الوفاء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشرت منصات إعلامية عدة ما حل من دمار بمستشفى الشفاء في غزة التي تعد الأكبر بين مستشفيات القطاع، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
كما حل دمار كامل نتيجة القصف الإسرائيلي على مستشفى الوفاء في قطاع غزة.
وخلال أيام العدوان الإسرائيلي على غزة حاصرت قوات الاحتلال بالدبابات المشافي بل وقصفتها أيضا.
وكان أخطر قصف ما قام به الاحتلال للمشفى المعمداني الذي خلف نحو الف شهيد.
ياتي ذلك فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن المحادثات جارية بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء لتمديد الهدنة 4 أيام أخرى.
وقالت مصادر مطلعة أن المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء لتمديد الهدنة لـ 4 أيام ستشمل المزيد من الأسرى.
ذكرت المصادر أنه يجري بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 رهينة من النساء والأطفال مقابل التمديد لوقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن أي تمديد سيشمل إطلاق مزيد من السجناء الفلسطينيين ومزيد من المساعدات.
وتستمر جهود مصر لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة.
كما أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ان المفاوضات مستمرة بشأن قائمة المحتجزين المتوقع الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 4 أيام احتلال إسرائيل وحماس الدفعة الرابعة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.