مصر: اقتربنا من تمديد هدنة غزة ليومين إضافيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت مصر، الاثنين، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق من شأنه تمديد الهدنة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس، التي من المقرر أن تنتهي الاثنين، إلى يومين إضافيين.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن "الجهود المصرية القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة أوشكت على التوصل لتمديدها لمدة يومين إضافيين".
وأضاف في تصريحات نقلها موقع الهيئة على الإنترنت، أن "الهدنة الممتدة تشمل الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في قطاع غزة من النساء والأطفال، مقابل 30 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وتابع رشوان أنه "خلال اليومين الممتدين للهدنة، سيستمر وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، كما سيستمر دخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع".
وبشأن تبادل المختطفين في غزة بالمعتقلين الفلسطينيين قال رشوان: "من المتوقع اليوم تبادل 11 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وجاري التفاوض على الإفراج عن 33 فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي".
وقالت وكالة رويترز، إن "إسرائيل وحماس عبرتا عن مخاوف بشأن قوائم الأسرى الإسرائيليين والمسجونين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم".
وكانت الوكالة قد نقلت عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية، الاثنين، أن المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة، لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.
وذكرت المصادر أن حماس، المصنفة إرهابية، تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام، بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم، مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في وقت سابق الاثنين، إن هناك مساعي قطرية ومصرية وأميركية وأوروبية وإسبانية لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت.
وبعد دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار لتجنب زيادة عدد القتلى في صفوف المدنيين، قال المالكي، إن الهدنة الحالية قد تُمدد ليوم أو يومين أو 3 أيام، لكنه أضاف أن لا أحد يعرف إلى متى.
وأدلى المالكي بهذه التصريحات، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تمدید الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.