تعرضت سيدة في العقد السادس من عمرها لواقعة خطأ طبى بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة نصر في القاهرة، إثر تلقيها «جرعة بنج زائدة» في أثناء إجراء عملية جراحية لتركيب مسمار نخاعى بالحوض، بعد تعرضها لانزلاق داخل منزلها.

أخبار متعلقة

القبض على سائق ميكروباص بتهمة دهس سيدة أثناء عبورها الطريق بالخليفة

العثور على جثة شاب داخل شقته في الخليفة

السيطرة على حريق محدود في شقة سكنية بالمطرية

«مصطفى»، ابن الضحية، يحكى اللحظات الأخيرة قبل وفاة والدته: «كانت تستعد لأداء صلاة العصر، لكنها تعرضت للانزلاق على الأرض داخل المنزل، لتصرخ وهى تردد حد يلحقنى أنا وقعت على الأرض ومش قادرة أتحرك، وقتها حاولنا نقلها إلى المستشفى، لكنها كانت تعانى من شدة الآلام، وقالت محدش يلمسنى مش قادرة من الوجع، ثم طلبنا سيارة إسعاف إلى أقرب مستشفى وهى مدينة نصر العام، لكن لم نجد بها الإسعافات الأولية، ثم توجهنا إلى مستشفى خاص شهير بمدينة نصر».

يضيف «مصطفى» لـ«المصرى اليوم»: «بداية الواقعة عندما دخلت والدتى إلى الطبيب للكشف عليها، أخبرنا أنها مصابة بكسر بالحوض ولا بد من إجراء جراحة تركيب مسمار نخاعى لها، وقتها وافقنا وتم التوقيع على القرار، وطلبت وقتها ضرورة إجراء فحوصات وتحاليل كونها تعانى من السكر والضغط، لكن بعدها تم تجهيزها للدخول إلى غرفة العمليات مباشرة دون إجراء الفحوصات اللازمة لها قبل التخدير، وعندما سألت الطبيب: محدش عمل تحاليل وإشاعات ليه للتأكد من الإصابة؟ أجاب: إحنا هنعمل اللازم متقلقش إحنا عارفين شغلنا».

يواصل «مصطفى»: «بعد مرور لحظات خرجت والدتى من غرفة العمليات ونقلوها إلى غرفة الرعاية الصحية، وعندما سألت الطبيب عن حالتها، رد هي بس عندها مشكلة في ضيق التنفس وقدرنا نحلها وتحتاج شوية وقت ترتاح فيه وتبقى كويسة إن شاء الله، وحينما طلبت الدخول إليها شوفتها وهى نايمة على السرير، لكن الطبيب أخفى علينا خبر وفاتها، وأخبرنا بدخولها الرعاية للإفاقة، لكنها كانت جثة هامدة في أثناء خروجها للرعاية»

وتابع «مصطفى»: «حينما طلبت مقابلة الطبيب عشان أسأله ليه ماقالش إنها ماتت من الأول، لكنه كان غادر المستشفى، وقتها أدركت أن والدتى توفيت نتيجة خطأ طبى، خاصة بعد أن وجدت إدارة المستشفى تبلغنى بأن والدتى جاهزة لنقلها إلى المقابر، وحينما دخلت غرفة الرعاية لأودعها، وجدتها ملفوفة في ملاية سرير، وأحد المسؤولين بالمستشفى يقول خدوها وامشوا من هنا يلّا، وقتها لم أفكر في أي شىء سوى إنهاء إجراءات الدفن».

وحرر نجل المجنى عليها محضرًا رسميًا ضد طبيب جراحة العظام الذي أجرى العملية وإدارة المستشفى في قسم شرطة أول مدينة نصر، يؤكد خلاله تعرض والدته إلى خطأ طبى جسيم داخل مستشفى شهير بدائرة القسم، ما أسفر عن وفاتها. واتهم الشاب، إدارة المستشفى والطبيب بالتسبب في وفاة والدته ورفضهم إعطاءه تقريرًا طبيًا بحالتها وما تعرضت له من خطأ طبى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.

اهمال طبي خطا طبي واقعة اهمال جريمة الاهمال الطبي القتل الخطا طبيب يتسبب في وفاة سيدة جريمة سيدة مدنية نصر اخبار اخبار الحوادث

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

تحية وشكر وعرفان

حامد فضل اللَّه/برلين

حملٌ بريديٌ الإلكترونيِ دعوةً كريمةً، سعدتُ بحميميتها ونصها الرفيعِ : " في حضرةِ فردوسِ منتدى بغدادَ للثقافةِ، بينَ أشجارِ الزيزفونِ معَ إطلالةِ الخريفِ حيثُ يشدنا الشعرُ والموسيقى إلى خواتمَ الصيفِ ، يسرني حضوركَ حفلَ عيدِ ميلادي حيثُ بلغتْ منْ العمرِ عِتياً ". عصام الياسري، 28 سبتمبر(أيلول) 2024.
بدأت وتوطدت علاقتي مع الصديق، الكاتب والصحفي وحالياُ مدير منتدى بغداد للثقافة والفنون عصام على مدى سنوات طويلة. جمعنا النشاط المشترك من خلال منظمات المجتمع المدني والعمل الطوعي والنشاط الثقافي والأدبي من أجل التواصل مع المجتمع الألماني ومحيطنا العربي على الساحة البرلينية.
العزيزَ عصامْ، نجتمعُ - مساءَ اليومِ - لنهنئكُ ونحتفل معكَ بعيدِ ميلادكَ، لقدْ خلتْ ثلاثةَ أسماءٍ عزيزةٍ مشتركةٍ بيننا، لتنضمّ إلى هذهِ الكوكبةِ النبيلةِ، أحدهمْ على سفرٍ، والثاني طريحٌ الفراشِ والثالثُ في رحابِ الخالقِ .
مع توثق علاقتنا عبر الزمن، كنتُ أنعتكُ مداعبا بصديقي المشاكسِ والمشاغبِ والكبريتيُ، والكبريتيُ بمعنى سريعٍ الاشتعالِ. لقدْ كنا نجدُ دائما أرضيةً للتعاونِ المثمرِ الخلاقِ في مجالِ الثقافةِ والأدبِ.
لقدْ فتحتْ " داركْ " وأقصدُ رحابَ منتدى بغدادَ للثقافةِ، للجاليةِ السودانيةِ، وأقمنا بعضَ الندواتِ المشتركة، ولا أزالُ أذكرُ حفلُ التأبينِ بتاريخِ 22 سبتمبر 2018، بمناسبةَ الذكرى الأولى لرحيلِ المناضلة ورائدةِ العملِ النسويِ في السودانِ السيدة فاطمة أحمدْ إبراهيمْ. الحضور الكبير والمميز والكلماتُ والمداخلاتُ الرائعةُ ، أذكرُ منهما تمثيلاً ، كلمةُ السيدةِ الفاضلةِ سوسنْ البراكْ (العراقُ) والسيدةُ الفاضلةُ فادية فضةٌ (فلسطين). لقدْ كانت (سوسنْ وقتها في العراقِ) (وكذلك فادية وقتها كلاجئةٍ فلسطينيةٍ في بيروت) من ضمن الجيل الشبابي الذي تعرف وعمل مع فاطمة أثناءَ رئاستها للاتحادِ النسائيِ الديمقراطيِ العالميِ . ونعمل الآن سوياً على تنظيم ندوة عن السينما السودانية، بالتعاون مع المخرج السينمائي العراقي المعروف قيس الزبيدي، الذي كتب عن المخرج إبراهيم شداد. فأنتَ لا تبخلُ لا بالعونِ ولا بالماعونِ، فلكٌ عظيمٌ الشكرِ . . .
لقدْ كنتُ ولا تزالُ تهتمُ بالناشئينَ منْ الكتابِ، وتفسح لهم المجال لتقديم أعمالهمْ الأوليةَ في المنتدى.
كما قام المنتدى بتكريمِ عددٍ كبيرٍ منْ المفكرينَ والأدباءِ والفنانينَ العربِ وغيرهمْ، وهي محمدة لمْ يسبقكَ عليها أحدٍ منْ قبلٍ .
كما تعودُ بي الذكرى إلى عامِ 1996 أيْ قبلَ 28 عاما، يومٌ احتفينا واحتفلنا في برلين بالشاعرِ الفلسطينيِ الكبيرِ الراحلِ سميحْ القاسمْ، وكانَ الاحتفالُ في صالةِ " فستَ أندِ " وكانَ ضمنَ الحضورِ الفنانِ التشكيليِ العالميِ السوريِ البروفيسور مروانْ قصابُ باشي، رئيسُ قسمِ الرسمِ في المعهدِ العالي للفنونِ الجميلةِ ببرلين وكنتَ أجلسُ بينهما. وأذكرُ أنني في مداخلتيْ، تعرضتْ لقصيدتهِ Persona Non Grata " شخصٍ غيرِ مرغوبٍ فيهِ " وقتها كانَ الفلسطينيُ المناضلُ منْ أجلِ حقهِ ووطنهِ المغتصبِ، يعتبرَ زوراُ وبهتاناً بأنهُ الإرهابيُ الأولُ وحاملُ القنابلِ المتفجرةِ.
وأذكرُ بأنهُ علقَ على مداخلتيْ ، ضاحكا وساردا طرفةً، قائلاً : أثناءَ رحلتي إلى أمريكا كانَ يجلسُ إلى جانبيٍ في الطائرةِ أمريكيٌ، سألني عنْ جنسيتي فقلتُ لهُ بأنني فلسطينيٌ، فانعقدَ لسانهُ وبدأَ عليهِ الاضطرابُ..!
قلتُ لهُ يا - سيدي الفاضلُ - أنا لا أحملُ متفجراتٌ، فأنا لستُ إلا شاعرا، وسلاحي الوحيدُ هوَ القلمُ.
فردٌ عليّ باسماً، أنهُ أخطرُ منْ القنبلةِ.
العزيزَ عصامْ الشكرِ الجزيلِ لهذهِ الدعوةِ الكريمةِ ونتمنى لكَ طولُ العمرِ ودوامِ الصحةِ والعافيةِ لتواصلِ دوركَ ونهجكَ في مجالِ الثقافةِ والأدبِ وفعلَ الخيرُ، وأنْ تبقى كما عهدناكُ، مشاكسا ومشاغبا باللسانِ وصعلوكا بالقلمِ. (عصامْ يصدرُ مجلةً إلكترونيةً باسمٍ ( الصعاليكُ ).
حاشية
كتب سميح القاسم شعراً عن الزعيم عبد الناصر والمناضل الشهيد باتريس لوممبا. وعن الراحل عبد الخالق محجوب يكتب:
الخبر الأخير
يا رفيق الخصب والبذرة
يا همهمة الأجيال بالفجر القريب
فلا مجد يدوم
غير مجد السنبلة
فوق أنقاض العُصاة القتلة!!
يا رفيقي الميت الحي، كموتي وحياتي
لست أبكيك.. وأبكي..
رافعاً وجهي إلى كلّ الجهاتِ
وأنا أسمع من كلّ الجهاتِ
صوتك الهادر:
آتِ: يا رفاقي..
أنا آتِ!!

برلين 02. 10. 2024

hamidfadlalla1936@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • طبيب شاب يـنـتـحـر بالقفز من الطابق السادس والسبب الغيرة .. صورة
  • خرج في رحلة علم ورجع جثة هامدة.. ننشر تفاصيل وفاة طالب الشرقية غرقًا
  • شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏
  • تحية وشكر وعرفان
  • رحلة صمود طه مصطفى.. تفوق في «STEM» والتحق بالصيدلة متحديا السرطان (صور)
  • استكمال محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها بالجيزة
  • عملية جراحية ناجحة تنقذ حياة طفلة تعاني من مشاكل تنفسية معقدة بسوهاج
  • حكم مشدد بحق عاطلين مُدانين بإنهاء حياة عامل في الزاوية الحمراء
  • قرار جديد بشأن المتهمين بإنهاء حياة عامل لمنعه معاكسة فتاة بشبرا الخيمة
  • متحدث «حياة كريمة»: مبادرة اللحوم المخفضة تستهدف توزيع 2 طن يوميا