المؤسسات الدولية تشيد بجهود مصر في تنفيذ تعهدات برنامج «نُوَفِّــي»| انفوجراف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقدت وزارة التعاون الدولي، مؤخرًا مائدة مستديرة رفيعة المستوى لإطلاق تقرير المتابعة الأول حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، لعرض التقدم المُحرز في قطاعات المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام، وجهود التنسيق المُشترك على مدار عام كامل من العمل المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي.
حاز التقرير الذي جاء تحت عنوان "عامٌ من التنفيذ" على إشادات دولية واسعة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، تأكيدًا على الجهود المكثفة التي تم بذلها على مدار عام والتنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الدولية، وشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور من محاور البرنامج، من أجل التواصل للنتائج المرجوة تأكيدًا على التزام مصر بالتحول من التعهدات إلى التنفيذ، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والمساهمات المحددة وطنيًا .
جدير بالذكر أنه في ختام المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي عقدتها وزارة التعاون الدولي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول برنامج «نُوَفِّــي»، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، صدور بيان ختامي مشترك تم بالتنسيق مع 20 من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، والذي يتضمن إشادة من تلك المؤسسات بالجهود المكثفة التي قامت بها الدولة المصرية للوفاء بتعهداتها في أجندة المناخ، خاصة تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، الأمر الذي ساهم في تنفيذ أهداف المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون وزارة التعاون الدولي المنصة الوطنية المياه والغذاء والطاقة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
البلاد – وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، عن تعليق ألمانيا مؤقتًا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين الذي تديره المفوضية.
وتُعد قضية الهجرة موضوعًا خلافيًا منذ فترة طويلة، حيث تتباين مواقف الأطراف السياسية خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى. يدعو المحافظون إلى نهج أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء في ظل تزايد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بالإضافة إلى وقوع عدة حوادث عنف مرتبطة باللاجئين.
وتوصلت الأطراف خلال محادثات الائتلاف الحكومي، التي لم تُحسم بعد، إلى اتفاق مبدئي ينص على إنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
وتنوي ألمانيا هذا العام توفير ما يصل إلى 6560 مكانًا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي. ويستهدف هذا البرنامج عادةً لاجئين من جنسيات متعددة، أو أفرادًا عديمي الجنسية من دول مثل مصر، الأردن، كينيا، لبنان، باكستان، وليبيا.