الرئيس المصري: استقرار و أمن المنطقة يرتبطان بالإعتراف الدولي بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الرئيس المصري: استقرار و أمن المنطقة يرتبطان بالإعتراف الدولي بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإمارات: لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين
أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وام، وكالات)
أخبار ذات صلة علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارسأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المعترضة والمستنكرة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة وإعادة إعماره، ومصير سكانه، وإعادة توطين سكانه في دول أخرى، وسط تأكيدات على ضرورة حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، أمس الأول، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، متوقعاً أن «يتحول القطاع إلى ريفييرا الشرق الأوسط، وأن الفلسطينيين سيودون بشدة المغادرة بعد الحرب التي دمرته».
وأكد ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس، ضرورة وقف الاستيطان، ورفض أي محاولات للتهجير بقطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على وجوب تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر بيان الديوان الملكي أن العاهل الأردني أكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان، ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وجدد التأكيد على «وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة».
كما شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على أهمية المضي قدماً في مشاريع التعافي بقطاع غزة، من دون أن يغادره الفلسطينيون. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن عبد العاطي أكد خلال لقائه رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، في القاهرة، أمس، دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية.
كما أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
واعتبرت الخارجية الفرنسية، أن «التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وسيمثل هجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويزعزع استقرار المنطقة».
ورفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح ترامب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء «ريفييرا الشرق الأوسط».
وقال ألباريس لصحفيين: «أريد أن أكون واضحاً للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض للفلسطينيين وسكان غزة يجب أن يبقوا فيها». كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن «قطاع غزة ملك للفلسطينيين وإن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي».
وذكرت بيربوك في بيان: «هذا من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة، يجب ألا يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين».
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه يجب ضمان أن يكون للفلسطينيين مستقبل في وطنهم. وأضاف لامي في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف: «كنا دائماً واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين، يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية».
أما رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، فقد قال إن «موقف أستراليا صباح اليوم هو نفسه مثلما كان العام الماضي».
بدوره، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، قال، إن «بكين تعارض الترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة».