الاستجمام في لنكران: اكتشف حالة صفاء خاصة بك مع العلاجات الصحية وكوب من الشاي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منطقة لنكران موطن للينابيع الطبيعية الساخنة والمشروب الوطني الأذربيجاني. في هذه الحلقة من Explore، سنذهب في جولة ترفيهية في منتجع فاخر، سنجرب العلاجات الطبيعية وسنكتشف واياكم كيفية صنع الشاي.
تقع منطقة لنكران في جنوب شرق أذربيجان، بين بحر قزوين وجبال تاليش. إنها موطن العديد من ينابيع المياه الساخنة أو ما يعرف بـ "جزيرة استي سو"، حيث استطاع السكان المحليون معالجة أنفسهم لعدة قرون.
في هذه الحلقة من برنامج "استكشف"، تزور مقدمة البرامج سينزيا ريزي منتجع لنكران "Lankaran Springs Wellness" الذي يتسم بالتطور مع الحفاظ على النهج الطبيعي.
يمكنك الاستمتاع بمسابح مملوءة بمياه الينابيع الساخنة، الآتية من باطن الأرض عند درجة حرارة 45 مئوية حتى 46 مئوية، أو الاستمتاع بالساونا الفنلندية أو الحمام التركي.
يُقدم المنتجع أيضاً أنواع علاج مثل العلاج المائي والعلاج الطبيعي، والعلاج الذي لا يعرفه كثيرين بالنفثالين والبارافين الذي يهدف إلى تخفيف الألم وتحقيق تأثيرات علاجية تسترد العافية.
إن هذه المنطقة الأذربيجانية موطن أيضاً للمشروب الوطني "كاي" أو الشاي. المناخ شبه الاستوائي والرطوبة والتربة الخصبة في هذه المنطقة يجعلها مكاناً مناسباً لزراعة الشاي. نلقي نظرة على طريقة صناعة المشروب بأكملها، بداية من قطف الأوراق وحتى سكبه في أكواب زجاجية تقليدية على شكل كمثرى.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: مخبأة في حاويات.. الشرطة الإسبانية تصادر 600 كيلوغرام من الكوكايين سياحة سفر أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة سفر أذربيجان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة إسرائيل تركيا قطاع غزة بريطانيا بنيامين نتنياهو مدارس شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة إسرائيل تركيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أن معظم علاجات آلام الظهر لا تعمل فعلا
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة.
وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
علاجات كثيرة وفعالية محدودةشملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي.
يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر.
إعلانوتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب.
يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها.
وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا.
الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددةووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1).
وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة.
ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.
إعلانوأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.