احترس.. مؤشر يؤكد إصابتك بالأمراض الصدرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروسات في فترة الشتاء، وبالفعل نجد كثيرون مصابون بالفيروسات التنفسية سواء أطفال أو كبار.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم استاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي قد ينتج عنها الإصابة بالسعال التحسسي.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن الإصابة بالسعال التحسسي بعد انتهاء الإصابة بالفيروسات التنفسية يعد مؤشر قوي للاستعداد للإصابة بالحساسية الصدرية.
وأشار إلي أنه يتم التأكد من الإصابة بالسعال التحسسي عن طريق تعرف الطبيب على التاريخ المرضي للمريض اولا، حيث تكون الحساسية متعلقة بمادة في البيئة عندما يتعرض لها تظهر الحساسية في صورة سعال ويمكن أن يكون ناتج وراثي حيث يتم التعرف أيضا على التاريخ العائلي للمريض.
واستطرد الدكتور ايمن سالم حديثه عن السعال التحسسي ، موضحا أنه يتم فحص المريض بالسماعة الخاصة بالطبيب المختص، كما انه يتم عمل مجموعة من تحليلات الحساسية حيث أن اخذ عينة الدم وبفحصها يتم التأكد من وجود مؤشر للحساسية والمؤشر المناعي للحساسية للوصول الي مسبب هذه الحساسية الصدرية.
ولفت الدكتور أيمن سالم ، إلي أن إهمال علاج السعال التحسسي يمكن أن يسبب في الإصابة في حساسية من الصعب علاجها، فلا ينصح بالتهاون مع أي كحة طالت مدتها لأكثر من اسبوعين، فيجب على الفور عرض المريض على استشاري صدر، لأنه ربما يكون ناتج عن الحساسية أو الدرن أو ربما يكون ناتج عن وجود أورام.
وشدد الدكتور أيمن سالم، على ضرورة عدم إهمال اي مرض صدري أو التهاون معه لو اخذ علاج بعيدا عن الطبيب المختص لان الأمر سيزداد سوءا و تدهور حيث أن هناك حالات تصل الي صعوبة العلاج،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة بالخدم والعمال من جوهر الإسلام وحقوقهم أمانة في أعناقنا
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد شعور، بل سلوك وأفعال يجب أن تنعكس في تعاملاتنا اليومية، خاصة مع الخدم والعمال الذين يساعدوننا ويقفون إلى جانبنا في حياتنا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام وضع قواعد واضحة في التعامل مع الأجير والخادم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان مثالًا عظيمًا في الرحمة والتواضع معهم، مستشهدا بحديث أنس بن مالك، رضي الله عنه، الذي خدم النبي ﷺ عشر سنوات، ولم يسمع منه كلمة لوم أو تعنيف، مما يعكس مدى الرحمة التي كان يتمتع بها النبي ﷺ.
وأضاف أن الإسلام شدد على إعطاء الأجير حقه دون ظلم أو مماطلة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، محذرًا من أن ظلم العمال والتعدي على حقوقهم من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة، مستشهدًا بالحديث القدسي: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة" ومنهم "رجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره".
ودعا إلى معاملة الخدم والعمال بكرامة ورحمة، وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، مستذكرًا موقف علي بن الحسين عندما عفا عن خادمه وأعتقه بعد أن تسبب في إيذائه عن غير قصد، امتثالًا لقوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".