أوكرانيا: القوات الروسية تخسر عربات مدرعة وطائرة مسيرة و514 جنديًا في قطاع تافريا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال قائد المجموعة العملياتية والاستراتيجية للقوات الأوكرانية في قطاع تافريا الجنرال أولكسندر تارنافسكي، اليوم /الاثنين/ بأن القوات الروسية فقدت مركبتين قتاليتين مدرعتين وطائرة بدون طيار وسيارة في قطاع تافريا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، عن تارنافسكي قوله ” إن القوات الروسية واصلت هجماتها البرية واستخدمت الطائرات بشكل نشط، ففي قطاع تافريا، شن الروس 17 غارة جوية و649 ضربة مدفعية ونفذت 37 اشتباكًا قتاليًا.
وأشار تارنافسكي إلى أن المدافعين الأوكرانيين كانوا متمسكين بمواقعهم في قطاع أفدييفكا بينما بلغ إجمالي خسائر روسيا 514 جنديا واستسلم أحد الروس للقوات الأوكرانية.
وتابع أنه تم تدمير سبع قطع من المعدات العسكرية الروسية، منها ثلاث دبابات ومركبتان مدرعتان وطائرة بدون طيار وسيارة كما تضررت سبع قطع من مركبات الجيش الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية الجيش الروسي روسيا
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق، مؤكدًا أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي قد رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول هذا سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.